«أرتال للتطوير العقاري» تطلق مشروعي «cēllen» و«wēllen» بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أعلنت شركة أرتال للتطوير العقاري عن إطلاق مشروعين جديدين في قلب القاهرة الجديدة، وهما "cēllen"، وهو مشروع إداري تجاري متعدد الاستخدامات، و"wēllen"، وهو مشروع طبي متكامل يقدم بيئة صحية متطورة ومناسبة لمختلف التخصصات.
صرح المهندس ماهر طه، المدير التنفيذي لشركة أرتال للتطوير العقاري، بأن إطلاق المشروعين الجديدين يأتي لتلبية رغبات العملاء في السوق العقاري مما يعكس اهتمام الشركة بالعملاء وتقديم مشروعات عقارية متميزة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم وتحقق لهم أعلى عائد على الاستثمار، مؤكدًا أن أرتال للتطوير تضع العميل في قلب أولوياتها وتسعى دومًا لتقديم حلول عقارية عملية ومستدامة.
وأضاف، أن إطلاق المشروعين يأتي تزامنًا مع بدء أعمال الإنشاء فعليًا، بالتوازي مع طرحهما للبيع، في خطوة تعكس جدية الشركة والتزامها بتقديم مشروعات واقعية وليست فقط مخططات مستقبلية، كما أنه يعكس ملاءة مالية قوية تمكن الشركة من البدء في تنفيذ مشروعاتها قبل تسويقها.
وأوضح أن مشروع "wēllen" ينطلق ليقدم تجربة مختلفة في تصميم العيادات والمراكز الطبية، تجمع بين الخصوصية والراحة والمعايير الحديثة في البنية التحتية والخدمات، فالشركة ركزت على تقديم منتج عقاري مختلف وسط منافسة قوية في السوق العقاري يكون للعميل الكلمة النهائية لحسم هذه المنافسة واختيار ما يناسبه.
ولفت إلى أن مشروع "cēllen" يقدم تجربة مختلفة للعملاء الباحثين عن مشروعات إدارية مميزة، فالمشروع يحقق التكامل بين الموقع المميز والتصميم الفريد بالإضافة للتقسيم الداخلي الذي يضمن أفضل استفادة وأفضل تشغيل للمشروع من خلال بيئة عمل مهيئة ومناسبة للإبداع.
وأشار إلى أن مساحات كلا المشروعين تتنوع بما يلبي احتياجات فئات مختلفة من المستثمرين ورواد الأعمال، مما يجعل المشروعين فرصة استثمارية متميزة في منطقة تعد من أكثر المناطق نموًا في السوق العقاري.
وأكد أن إطلاق المشروعين يعد دفعة قوية جديدة لشركة آرتال ضمن استراتيجيتها لتقديم مشروعات متخصصة ومتكاملة، تواكب تطلعات السوق وتسهم في إعادة تشكيل الخريطة العقارية في القاهرة الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة أرتال
إقرأ أيضاً:
إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية
داخل طائرة إسبانية على مدرج مطار فالنسيا، أُجبر 52 مراهقًا يهوديًا فرنسيًا على مغادرة طائرة تابعة لشركة الطيران "فويلينغ"، يوم الأربعاء، بعدما غنّوا باللغة العبرية على متن الرحلة. وأثارت الحادثة استنكارًا من إسرائيل التي أدرجتها في خانة "أخطر الحوادث المعادية للسامية في الآونة الأخيرة". اعلان
وزُعم أن أفراد طاقم الطائرة وجّهوا تعليقات معادية لإسرائيل، قبل أن يطلبوا من الأطفال التوقف عن الغناء، مهدّدين باستدعاء الشرطة. وقد امتثل الأطفال للطلب، لكن ذلك لم يمنع تدخل الشرطة، واعتقال مشرفة المجموعة التي تعرّضت للضرب، كما أظهرت مقاطع مصوّرة.
المشرفة التي تمّ اعتقالها هي مديرة مخيم "كنيرت" الصيفي، التابع لجمعية "متانا" الخيرية، وكانت تُشرف على تنظيم النشاطات الصيفية للمجموعة التي أنهت لتوّها معسكرًا في مدينة سانت كارلس دي لا رابيتا، بين فالنسيا وبرشلونة.
ردود فعل غاضبةوزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، وصف الحادثة بأنها "واحدة من أخطر الحوادث المعادية للسامية" التي تم تسجيلها مؤخرًا، مُحمّلًا شركة "فويلينغ" المسؤولية الكاملة عما جرى، معلّقًا على مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" يُظهر عملية الاعتقال.
من جهتها، دعت النائبة الفرنسية كارولين يادن إلى محاسبة الشركة قانونيًا، إذا ما صحّت الروايات المتداولة، ووصفت سلوكها بـ"الخطير جدًا".
شركة "فويلينغ" التي تتبع لمجموعة "إنترناشونال إيرلاينز غروب" (IAG) ، المالكة أيضًا لـ"بريتيش إيروايز" و"إيبيريا" و"إير لينغوس"، لم تصدر بعد تعليقًا رسميًا حول الحادثة.
تصاعد في الحوادث المعادية للساميةتأتي الحادثة الأخيرة في سياق سلسلة من الوقائع المشابهة في إسبانيا. ففي 8 تموز/يوليو، طُرد سياح إسرائيليون من مطعم في مدينة فيغو الإسبانية، فيما أفادت مجموعة أخرى الأسبوع الماضي بأنها تعرّضت للملاحقة قرب أحد الفنادق خارج برشلونة.
وقد أصدر "مرصد مكافحة معاداة السامية في إسبانيا" تقريره السنوي لعام 2024، موثقًا 193 حادثة في البلاد، وهو رقم قياسي يمثل ارتفاعًا بنسبة 321% مقارنة بعام 2023، و567% مقارنة بعام 2022. وربط التقرير ارتفاع الحوادث المعادية للسامية مباشرة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
Related اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيينتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا تقرير حكومي بريطاني: معاداة السامية أصبحت "مألوفة" لدى الطبقة المتوسطةوتضاعفت تلك الحوادث بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذن شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، في ظل أجواء من الانقسام حول ما إذا كانت تلك التصرفات تعكس عداءً للسامية أم احتجاجًا سياسيًا على سياسات الدولة العبرية. ففي غزة، تواصل الحرب حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، إذ ارتفعت حصيلة القتلى إلى 59,219 والجرحى إلى 143,045، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتشير الوزارة إلى أن نحو 900 ألف طفل يعانون الجوع، بينهم 70 ألفًا في خطر سوء التغذية الحاد، وسط ظروف إنسانية كارثية من الجوع والعطش والأوبئة والحصار. وتزداد في المقابل الدعوات الدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا مما تفعله إسرائيل في غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة