اهتمام جزائري بالعتاد العسكري الروسي في معرض الدفاع العالمي 2024 بالرياض (صور)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زار رئيس أركان الجيش الجزائري الجناح الروسي في معرض الدفاع العالمي 2024 بالرياض، وأبدى اهتماما خاصا بمنظومات شركة "ألماز أنتي"، وعلى الأخص بمنظومة "إس-350" المضادة للطائرات.
كما زار الوفد الجزائري بقيادة قائد أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، جناح منظومة الدفاع الجوي (بانتسير-إس1إم) الجديدة.
وأعلن رئيس شركة "روس أبورون إكسبورت" الروسية ألكسندر ميخييف أن القوات المسلحة والهيئات الأمنية في السعودية تبدي اهتماما كبيرا بالأسلحة والمعدات العسكرية الروسية التي أثبتت جدارتها.
ووصل يوم أمس الأحد، وفد روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية دينيس مانتوروف إلى المملكة العربية السعودية حيث يقام معرض الدفاع العالمي 2024.
ويشار إلى أن عدد المنظمات الروسية المشاركة في معرض الدفاع العالمي 2024، تضاعف تقريبا مقارنة بمعرض الدفاع العالمي الأول في عام 2022.
ويقام معرض الأسلحة الدولي World Defense Show 2024 في الرياض بمشاركة أكثر من 750 جهة عارضة، و45 دولة، و115 وفدا، في الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري.
ويركز المعرض الذي تنظمه "الهيئة العامة للصناعات العسكرية"، على تكامل أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، وذلك تحت سقف واحد في بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشركات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الجزائري الجيش الروسي الجيش السعودي الحكومة الروسية الرياض موسكو وزارة الدفاع الروسية معرض الدفاع العالمی 2024 فی معرض الدفاع العالمی
إقرأ أيضاً:
نساء إيران يدخلن بقوة إلى الصناعات العسكرية!
أزاح الجيش الإيراني الستار عن منظومة صياد 4 للغابات خلال مراسم حضرها وزير الدفاع عزيز نصير زاده، وركّز على أنها منظومة جرى تصميمها بالكامل عبر فريق من العالمات الإيرانيات داخل الصناعات الدفاعية، في خطوة تعكس تصاعد حضور النساء داخل البرامج العسكرية المعقدة.
وأفادت وكالة مهر أن النسخة المعروضة من نظام صياد 4 جاءت صغيرة الحجم لأسباب أمنية، وأوضحت أن هذا النظام صُمم ليكون جزءًا من شبكة الدفاع الجوي، اعتمادًا على قدرات تطوير محلية تقودها فرق نسائية تعمل في الأبحاث والتصميم والإنتاج.
وذكر وزير الدفاع عزيز نصير زاده خلال زيارته معرض الإنجازات الدفاعية للنساء أن العالمات يشاركن في جميع مشاريع وزارة الدفاع على قدم المساواة مع العاملين الرجال، وبيّن أن دورهن يمتد من المراحل البحثية الأولى حتى التطوير النهائي للأنظمة الدفاعية.
وشمل المعرض مجموعة واسعة من المنتجات والأنظمة المتطورة التي دخلت النساء في مختلف مراحل تطويرها، وركّز على إبراز حضور الكفاءات العلمية النسائية داخل البرامج الدفاعية التي تسعى إيران لتوسيعها سنويًا عبر دعوة العالمات للمشاركة في المشاريع التقنية والعسكرية المتقدمة.
وفي سياق متصل، أعلنت إيران الجمعة الماضية تنفيذ عملية إطلاق لصواريخ بالستية وصواريخ كروز وطائرات مسيّرة ضمن مناورات بحرية للحرس الثوري في الخليج، وبيّنت التقارير أن التدريبات امتدت يومين واشتملت على إطلاق مكثف لصواريخ كروز من طرازات قدر 110 وقدر 380 وقدر 360، إلى جانب صاروخ بالستي من طراز 302 ضمن استعدادات تصفها طهران بأنها مواجهة للتهديدات الأجنبية.
إيران تدين قيوداً أمريكية جديدة ضد بعثتها الدبلوماسية وتدعو غوتيريش للتدخل
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية قراراً أمريكياً يستهدف ثلاثة من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك ويمنعهم من مواصلة مهامهم، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً لحقوق إيران القانونية كدولة عضو في الأمم المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن تشديد القيود على بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك يشكل تجاوزاً يتعارض مع التزامات الولايات المتحدة كدولة مضيفة، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل بشكل جدي لإيقاف ما وصفته بالانتهاكات.
وأشارت إلى أن فرض قيود واسعة على إقامة الدبلوماسيين الإيرانيين وتحركاتهم وعملياتهم المصرفية ومشترياتهم اليومية يمثل ضغوطاً تهدف إلى إعاقة عمل البعثة وعرقلة أدائها الطبيعي.
ووصف البيان قرار الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة بأنه ذروة التجاوزات القانونية، مؤكداً أن هذه الخطوات تثير أسئلة حول أهلية الولايات المتحدة لاستضافة المنظمة الدولية.
ولم يحدد البيان توقيت تشديد القيود، بينما كانت واشنطن قد فرضت في شهر سبتمبر 2025 قيوداً صارمة على الوفد الإيراني خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقيّدت تحركاته داخل نيويورك ومنعته من دخول بعض المتاجر وشراء السلع غير الأساسية.
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة تلاها تصعيد عسكري استمر اثني عشر يوماً خلال شهر يونيو، وشنّت خلاله الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات استهدفت مواقع نووية إيرانية.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19