بريطانيا تسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المسار العسكري
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
إنجلترا – طالب وزير التكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، هو معهد الأبحاث الرائد في البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي “آلان تورينغ”، بالتركيز على أعمال الدفاع والتقنيات العسكرية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “الغارديان”، كتب كايل في رسالة موجهة إلى المعهد اطّلعت عليها الصحيفة: “يجب أن تشكل مشاريع الدفاع والأمن القومي الأساس لأنشطة معهد آلان تورينغ في المستقبل، وعليه يجب تعزيز التعاون مع أجهزة الأمن والدفاع والاستخبارات البريطانية”.
وأكد الوزير أن المعهد يحتاج إلى إصلاحات هيكلية وتغيير في القيادة لتحقيق ذلك، وبعدها سيتعين على المعهد إعطاء أولوية للدفاع والأمن القومي والسيادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويترأس المعهد، الذي يتمتع باستقلالية رسمية عن الحكومة، دوغ غور، الرئيس السابق لفرع أمازون في المملكة المتحدة.
ويخضع المعهد الذي يتلقى تمويلا حكوميا لعملية إعادة هيكلة بالفعل وتم فصل عدد من الموظفين. وفي نهاية عام 2024، كشف استطلاع بين العاملين أن واحدا من كل خمسة موظفين يعتقد أن الإصلاحات تهدد بتقويض سمعة المعهد.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هلاوس الذكاء الاصطناعي.. خبير يحذر من معلومات مضللة مغلفة بالدقة
كشف الدكتور أحمد فوزي، خبير تكنولوجي، خلال لقائه مع الإعلاميتين عبيدة أمير ونهاد سمير في برنامج صباح البلد، عن ظاهرة خطيرة بدأت في الظهور مؤخرًا، تُعرف بـ "هلاوس الذكاء الاصطناعي"، وهي أخطاء معلوماتية تنتج عن الآلات رغم أنها تبدو في ظاهرها صحيحة.
وأوضح أن المعلومة المغلوطة التي يصنعها الذكاء الاصطناعي لا يسهل اكتشافها لأنها تُقدّم بصيغة دقيقة ومنظمة، مما يجعل البعض يصدقها دون تحقق.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره السريع، لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل دون رقابة بشرية صارمة، مشيرًا إلى أن “كثرة التدريب” على البيانات تحسن من دقة النظام، لكنها لا تلغي الأخطاء تمامًا.