يوآف غالانت: الجيش الإسرائيلي سيصل إلى رفح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، إن الجيش سيصل إلى الأماكن "التي لم يحارب فيها، وخاصة في مركز الثقل الأخير، رفح".
وذكر يوآف غالانت، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب:
لقد شكلنا خطة من أجل تفكيك حماس وتحرير المخطوفين، ولقد أوضحنا لأصدقائنا كم نحن مصرون عندما يتعلق الأمر بحياتنا ومستقبلنا في هذه المنطقة.نصف قوات حماس قتلت أو تضررت.. هنالك 18 من ألوية حماس تم القضاء عليها. نبحث عن قادة حماس في خانيونس. الجيش يعمل بقوة وبدقة.. العملية البرية في قطاع غزة تتقدم وتحقق أهدافها. المناورة البرية في قطاع غزة من أكثر العمليات تعقيدا في تاريخ الحروب. سنصل إلى الأماكن، التي لم نحارب فيها، في مركز القطاع وفي الجنوب، وخاصة في مركز الثقل الأخير، رفح. ينتظر المسلحين المختبئين في رفح نفس مصير المسلحين في خانيونس.. إما الاستسلام أو الموت. قيادة حماس، ويحيى السنوار على رأسهم، موجودون في حالة هرب.. السنوار لا يستطيع التواصل مع محيطه. حماس لا تفهم إلا لغة القوة.
وسبق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن لمح إلى أن رفح ستكون الهدف المقبل للعمليات البرية.
وأضاف: "قمنا حتى الآن بتسوية 17 من أصل 24 كتيبة لحماس"، مؤكدا أن "أغلب الكتائب المتبقية موجودة جنوبي قطاع غزة وفي رفح، وسنتولى أمرها أيضا".
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في قطاع غزة، تشهد مدينة رفح منذ 3 أيام غارات غير مسبوقة، و"هناك تخوف فلسطيني من أن تكون هذه الغارات مقدمة لتنفيذ الوعود الإسرائيلية بدخول رفح".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوآف غالانت تل أبيب حماس خانيونس قطاع غزة رفح يحيى السنوار بنيامين نتنياهو رفح يوآف غالانت وزير دفاع إسرائيل أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الحرب في غزة يوآف غالانت تل أبيب حماس خانيونس قطاع غزة رفح يحيى السنوار بنيامين نتنياهو رفح أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".