عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 8 شهداء سقطوا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

أول تعليق من الاحتلال على اعتقال ركاب سفينة الحرية المتجهة إلى غزةالاحتلال الإسرائيلي يعتقل ركاب السفينة مادلين المتجهة إلى غزةجيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزةالصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود


وأوضحت القناة أن هناك شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف شارع غزة القديم بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بشدة ما وصفته بـ"جريمة القرصنة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة "مادلين" أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متنها.

وقالت الحركة في بيان صحفي إن "اعتراض سفينة مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية لأبناء شعبنا الذين يواجهون حرب إبادة وعدوانًا إرهابيًا منظمًا، يعكس إمعان الاحتلال في سياساته العدوانية ويؤكد طبيعته الاستعمارية".

وأشادت حماس بالمتضامنين الدوليين الذين واجهوا التهديدات الإسرائيلية بثبات وشجاعة، مؤكدة أن "غزة ليست وحدها، وأن الأحرار من مختلف الجنسيات يواصلون الوقوف إلى جانب شعبنا رغم القمع والحصار".

كما اعتبرت الحركة أن انطلاق "مادلين" وقوافل الصمود البرية من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، يمثل شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية ومحاولات عزل غزة عن محيطها الإنساني والدولي.

وطالبت حماس بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "إدانة هذه الجريمة والعمل العاجل والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد أن "احتجاز مادلين لن يسكت صوت الأحرار، ولن يوقف مد التضامن العالمي المتصاعد مع غزة وقضية فلسطين العادلة".

طباعة شارك غزة قطاع غزة الأردن حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأردن حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”

#سواليف

كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.

ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.

وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.

مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29

ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.

وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.

في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.

وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.

وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.

وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.

ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.

ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.

يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات
  • استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
  • قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة
  • 12 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا