في أول تصريح له.. رئيس الحكومة الجديد يتعهد بالتصدي لتحديات المرحلة الراهنة والعمل بروح الشراكة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعهد رئيس الحكومة الجديد أحمد بن مبارك، اليوم الإثنين، بالعمل من أجل التصدي لتحديات المرحلة الراهنة بروح الشراكة والحرص على أن يكون اليمن شريكا في احلال السلام والامن الإقليمي والدولي.
وقال بن مبارك في منشور له على منصة إكس: "اتقدم بعظيم الشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على منحي الثقة وإصدار قرار تعييني رئيسا لمجلس الوزراء في هذا المنعطف التاريخي الهام لبلادنا الحبيبة".
وأضاف: "اتولى اليوم هذا المنصب بعزيمة وإصرار على تحقيق نتائج ملموسة في حياة كل يمنية ويمني، مدركا ما يمر به شعبنا الكريم من معاناة وما قدمه ولا زال يقدمه من تضحيات في معركته لانهاء الانقلاب واستعادة الدولة وانتصاره لقيم الجمهورية اليمنية ومبادئها الوطنية الديمقراطية الأصيلة".
ودعا بن مبارك، جميع أعضاء الحكومة ومنتسبي مؤسسات الدولة اليمنية لشحذ الهمم وتوحيد الجهود والمساعي وفقا لتوجيهات القيادة السياسية في خدمة الوطن والمواطن في هذا الظرف الاستثنائي، والحرص على الحق العام والعمل بروح المسؤولية.
ويتولى بن مبارك رئاسة الوزراء في ظل انهيار غير مسبوق للعملة الوطنية وتردي الخدمات العامة وسط غضب واستياء واسع ومطالبات شعبية بوضع حد لإنهيار الريال اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن مبارك اليمن المجلس الرئاسي معين عبدالملك الحرب في اليمن بن مبارک
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الضمانة الحقيقية لحماية الدولة من محاولات زعزعة استقرارها
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إنه في ظل تحديات جيوسياسية معقدة، تبقى وحدة الصف الداخلي الحصن المنيع أمام الأخطار المحدقة بالدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواجه أطرافًا تسعى منذ أكثر من عقد لتقويض بنيانها وزرع الفتنة بين أبنائها.
وشدّد بسيوني، خلال حديثه ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، على أن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الضمانة الحقيقية لحماية الدولة من محاولات زعزعة استقرارها، خصوصًا أن مصر تقع في منطقة تتنازعها الصراعات والحروب، مما يجعل تماسكها ضرورة وجودية لا خيارًا سياسيًا.
وأضاف أن المنصات الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية تستغل الفضاء الرقمي لنشر الأكاذيب وترويج الافتراءات، بهدف التشويش على الرأي العام، مشيرًا إلى أن بعض الباحثين الإسرائيليين يعيدون نشر تلك الادعاءات ضمن أوساط عربية، وكأن هناك تنسيقًا غير مباشر بين هذه الجهات.