شموخ مقاوم فلسطيني بغزة يجبر جندي على حذف حساباته على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير صورة لمقاوم فلسطيني تم اعتقاله من منطقة الشجاعية في قطاع غزة.
الصورة نشرها الجندي يوزي غامزو، الذي أقدم على اعتقال الفلسطيني المدعو حمزة من حي الشجاعية، وأظهرت شموخه وقوة شخيته أمام الجندي.
وبعد انتشار الصورة بشكل كبير انقلب السحر على الساحر، الأمر الذي أجبر الجندي على حذف جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الأسير حمزة الذي ظهر مكبل اليدين وتمت تعريته من قبل الاحتلال، فقد شقيقه الذي استشهد في العدوان على غزة عام 2014.
وقبل اعتقاله أعدم الاحتلال والده وزوجة شقيقه وطفليها الاول رضيع والثاني لم يبلغ العامين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت أمس الثلاثاء من قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت القسام استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بإصابة جنديين بجراح حرجة في اشتباكات ببيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
ويوم الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
إعلانوأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.