إعلام عبري يكشف مخطط الاحتلال بخصوص الأونروا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ترجيحات باستبدال الأونروا ببرنامج الأغذية العالمي أو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن تل أبيب تخطط من خلال حملتها ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لمنع الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستبدالها بأخرى تتبع للأمم المتحدة.
ورجحت الصحيفة أن يكون برنامج الأغذية العالمي هو الخيار القادم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: بدء التحقيق بمقتل 12 محتجزا بقصف "إسرائيلي" يوم 7 أكتوبر
ويدّعي الاحتلال الإسرائيلي أن موظفين في الأونروا شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الإسلامية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. واستهدف قصف الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية الحرب، العديد من المراكز والمنشآت التابعة للأونروا في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تدرس خيارا آخر ليحل مكان الأونروا وهو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " USAID"، التي كانت تعمل في القطاع بشكل مقلص، وتدرس أيضا توسيع نشاطها في حال وافقت الولايات المتحدة على ذلك.
كذلك تدرس تل أبيب إدخال هيئات مدنية دولية أخرى في مجالي التعليم والصحة إلى غزة، أو أن تقيم هيئات تشكلها دول وتمنح رعاية إنسانية.
وتعمل وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي على هذا المخطط، الذي يهدف إلى أن لا تكون الأونروا جزءا من "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد الحرب، بحسب الصحيفة العبرية، التي ذكرت أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أوعز لمدير عام الوزارة يعقوب بليتشتاين، الخميس الماضي، بتشكيل فريق عمل خاص على هذا المخطط.
وسيخضع المخطط لمصادقة الحكومة والكابينيت السياسي - الأمني في الكيان. ودعا كاتس إلى إقالة رئيس الأونروا، ووجه تعليمات لموظفي وزارته بعدم عقد لقاءات معه.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته، إنه "في الأيام الأخيرة جرى الكشف أمام العالم أن الأونروا تتعاون مع حماس، وحتى أن قسما من موظفيها شاركوا في 7 أكتوبر. وهذا يعزز ما كنا نعلم به منذ فترة طويلة، أن الأونروا ليست جزءا من الحل، إنما هي جزء من المشكلة. وحان الوقت لبدء عملية استبدال الأونروا بهيئات أخرى ليست موبوءة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب الأونروا
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.