الثورة نت/..

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إعلان العدو الإسرائيلي عن افتتاح “مراكز توزيع مساعدات إنسانية” في مناطق مختلفة من قطاع غزة، تحت إشرافه المباشر وبتمويل ورعاية أمريكية، هي مصائد موت جماعية، ووسائل اعتقال وتكريس للسياسات العنصرية، يتم الترويج لها بغطاء “إنساني”.

وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسة تُستخدم فعلياً كجزء من حرب الإبادة والمحرقة الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، خاصة في ظل الحصار والإبادة المتواصلة بحق المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها أداة من أدوات مخططات التهجير التي يسعى لها الاحتلال.

وشددت الجبهة على أن هذه المراكز تُشكّل جزءاً من منظومة سياسية عسكرية متكاملة، هدفها تفريغ القطاع من سكانه، وفصلهم عن بيوتهم ومخيماتهم ومدنهم، عبر الضغط الإنساني المباشر، ومن خلال منع دخول المساعدات إلى مناطق سكناهم، لإجبارهم على التوجه نحو نقاط محددة، خاضعة تماماً لرقابة الاحتلال وتحكمه، وتحويل هذه المناطق إلى بوابات للتهجير الجماعي والاعتقال، ومحاولة استنساخ معسكرات الاعتقال النازية التي يحاول نتنياهو إعادة إنتاجها بوسائل “ناعمة”.

وحذرت أبناء الشعب من خطورة التورط في هذه المصائد المُقنّعة، داعية الجماهير الفلسطينية إلى الحذر الشديد وعدم الانجرار وراء أي شعارات “إنسانية” زائفة تصدر عن القتَلة وداعميهم.

ودعت الجبهة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحقيق الفوري في أهداف ودور هذه المراكز، وإلى وقف التواطؤ الصامت مع جرائم الاحتلال، وفضح هذه الأداة الجديدة من أدوات الحرب القذرة التي تُمارَس بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت بضرورة التأكيد أن البديل عن هذه المراكز هي مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في القطاع، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تمتلك القدرة البشرية واللوجستية والفاعلية والشرعية لتولي هذه المهمة.

وتابعت: “إن نضال شعبنا من أجل الكرامة والحرية لا يُختزل في رغيف خبز، ولا يُختزل عبر نقاط توزيع يتحكم بها المحتلّ”.

وجددت الجبهة التأكيد أن الكرامة الوطنية فوق أي اعتبار، وأن شعبنا لن يخضع، ولن يُستدرَج إلى ما يريده الاحتلال من هندسة الواقع الميداني والديموغرافي تحت غطاء “المساعدة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح

الثورة نت /..

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية اليوم الخميس المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمدينة دير البلح في غزة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: لا زالَ العدو الصهيوني النازي يرتكب المجازر مجزرة تلو الأخرى بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، حيث ارتكب صباح اليوم مجزرة مروعة بمدينة دير البلح، استهدف مكان توزيع مكملات غذائية للأطفال، راح ضحيتها 17 شهيد جلهم من الأطفال والنساء المجوعين وعشرات الجرحى، في جريمة مكتملة الأركان وتأكيداً على نازية المحتل ومدى تعطشه لسفك مزيداً من دماء شعبنا بالقطاع .

وأضافت أن إمعان العدو الصهيوني بمجازره وجرائمه، واختيار أهدافه المدنية، هو استمرار لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني منذ 19 شهر، وسط غطاء ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية وصمت دولي مذري ومهين.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي، وجميع المنظمات الدولية والأممية والحقوقية والإنسانية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم، والضغط بكل الوسائل والأدوات لإدانة هذا الكيان الفاشي ولجمه عن جرائمه، والضغط لوقف جريمة الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني، والإسراع بملاحقته وقادته النازيين كمجرمي حرب وقتلة أطفال وتقديمهم للعدالة الدولية .

مقالات مشابهة

  • حدث أمني في خان يونس جنوب قطاع غزة|تفاصيل
  • «يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية في غزة .. 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا
  • الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
  • يونيسف: سكان غزة يتضورون جوعا جراء قصف مراكز المساعدات
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين مجزرة دوار الطيارة بدير البلح
  • حماس: نواصل جهودنا المكثفة لإنجاح المفاوضات والتوصل لاتفاق شامل