استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية فضيلة الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لبحث عدد من الملفات الهامة ومد وتدعيم اواصر العمل المشترك والمشاركة في تكريم حفظة القرآن الكريم.

محافظ الشرقية يبحث مع مفتي الجمهورية عددا من الملفات الهامةأنا اتفاجئت .

. إمام عاشور يكشف تفاصيل مكالمة مع بن شرقيمحافظ الشرقية: تحسين مستوى الخدمات للمواطنين على رأس أولوياتي

جاء ذلك بحضور محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ومحمد عبد العزيز المستشار المالي للمحافظة والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف والنائبة هند حازم عضو مجلس النواب.

استهل المحافظ اللقاء بالترحيب بفضيلة مفتي الجمهورية معربا" عن سعادته بهذه الزيارة، وبهذا التعاون الفعال والمثمر مع دار الإفتاء المصرية، والتي لها دور بارز لنشر الفكر الوسطي من خلال ما تقدمة من خدمات سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرًا إلى أهمية التواجد الفعلي لخدمات دار الإفتاء داخل محافظة الشرقية نظرا" لاتساع مساحة المحافظة وكثافتها السكانية.

من جانبه اثني مفتي الجمهورية علي حفاوة الاستقبال، مضيفا" أنه تم بحث عدد من ملفات العمل المشترك لخدمة أبناء المحافظة واستعراض الخدمات النوعية التي تقدمها دار الإفتاء المصرية.

الجدير بالذكر أنه ادي مفتي الجمهورية ومحافظ الشرقية صلاة الجمعة بقرية أم الزين التابعة لرئاسة مركز الزقازيق وشاركا في إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء القرية.

طباعة شارك الشرقية محافظ الشرقية مفتي الجمهورية القرآن الكريم وهيئات الإفتاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية مفتي الجمهورية القرآن الكريم وهيئات الإفتاء مفتی الجمهوریة محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

هل يجب الوضوء قبل قراءة القرآن أو تجديده حال فساده؟.. اعرف رأي الإفتاء

أرسلت إحدى السيدات سؤالًا عبر الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية حول حكم قراءة القرآن بعد انتقاض الوضوء، وهل يجوز الاستمرار في التلاوة أم يجب تجديد الوضوء أولًا.

 وجاءت الإجابة من الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، موضحًا أن الوضوء ليس شرطًا لقراءة القرآن الكريم، وإنما هو مستحب، أي أن من قرأ القرآن بغير وضوء فلا حرج عليه ما لم يكن جنبًا.

وأوضح الدكتور مجدي عاشور أن الشخص إذا كان جنبًا، فلا يجوز له قراءة القرآن حتى يغتسل، أما إذا كان غير جنب، فله أن يقرأ القرآن عن ظهر قلب دون أن يمس المصحف، حتى وإن كان على غير طهارة. أما في حال أراد أن يقرأ من المصحف الورقي، فينبغي أن يتوضأ أولًا امتثالًا لقوله تعالى:
﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]،
ولحديث النبي ﷺ: «لا يمس القرآن إلا طاهر».

وأشار إلى أن هناك فرقًا واضحًا بين قراءة القرآن ومس المصحف؛ فمس المصحف لا يجوز إلا للطاهر من الحدثين الأكبر والأصغر، بينما قراءة القرآن دون لمس المصحف جائزة، سواء كانت التلاوة من الذاكرة أو من الهاتف المحمول أو أي وسيلة إلكترونية أخرى.ي

حكم أداء صلاة الجنازة على الميت الغائب.. الإفتاء تجيبعلي جمعة يكشف عن أثر العفو فى الدنيا والآخرةشيخ الأزهر للسفير السويدي: لا حرية في الإساءة للمقدسات الدينيةالأوقاف تطلق الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدا على مستوى الجمهورية

وأوضح أن الإنسان إذا انتقض وضوؤه أثناء التلاوة، فلا حرج أن يُكمل قراءته إذا لم يكن يمس المصحف مباشرة، لأن المقصود بالطهارة هنا هو لمس المصحف ذاته، وليس مجرد التلاوة اللفظية أو الذهنية.

وأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء ليس واجبًا لقراءة القرآن، وإنما هو واجب عند مس المصحف الورقي فقط، مضيفًا أن جمهور الفقهاء أجازوا قراءة القرآن من الذاكرة أو من الهاتف المحمول على غير وضوء، لأن الهاتف لا يُعد مصحفًا من الناحية الشرعية.

وقال الشيخ وسام في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء إن المسلم يجوز له أن يردد آيات القرآن في أي مكان، سواء في الشارع أو أثناء عمله، دون الحاجة إلى الوضوء، طالما أنه لا يمس المصحف بيده، مشيرًا إلى أن الطهارة هنا تعد من آداب التلاوة وليست شرطًا لصحتها.

وبيّن أن الوضوء يزيد من أجر التلاوة وفضلها، لكنه ليس شرطًا للثواب، لأن القرآن يُتلى في كل حال، مستدلًا بقول العلماء إن النبي ﷺ كان يقرأ القرآن في جميع أحواله إلا إذا كان جنبًا، فلا يقرأ حتى يغتسل.

وأضاف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من يحفظ القرآن الكريم ويردده دون وضوء يُثاب على قراءته، وأن الثواب حاصل سواء كان على طهارة أو غير طهارة، إلا أن القراءة على وضوء أعظم أجرًا وأكمل أدبًا.

وشدد عبد السميع على أن الطهارة الكاملة عند التلاوة هي الأكمل والأفضل، لكنها ليست واجبة، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان يحرص على تلاوة القرآن في أغلب الأوقات إلا في حال الجنابة، وهو ما يدل على مرونة الشريعة في هذا الباب، وأن المقصود هو دوام الصلة بكتاب الله، سواء في حال الطهارة أو في غيرها، طالما لا يُمس المصحف مباشرة.

واختتمت دار الإفتاء توضيحها بالتأكيد على أن الأصل في قراءة القرآن هو الخشوع وحضور القلب، أما الطهارة فهي من مكملات الأدب مع كتاب الله، ومن كان على غير وضوء فقراءته صحيحة ومأجور عليها، أما من كان جنبًا فلابد من الغسل قبل التلاوة أو مس المصحف.

طباعة شارك دار الإفتاء قراءة القرآن الطهارة الوضوء

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يزور المتحف الكبير
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • هل يجب الوضوء قبل قراءة القرآن أو تجديده حال فساده؟.. اعرف رأي الإفتاء
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • انطلاق قافلة القرآن التعليمية لسد العجز في تدريس القرآن الكريم بواحة سيوة
  • مفتي الجمهورية يبحث مع نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التعاون المشترك
  • تعيين شوقي علام مفتي الجمهورية السابق عضوا بمجلس الشيوخ
  • كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي اليوم بطلابها الأوائل في حفل تكريم يرسخ ثقافة التميز والاجتهاد
  • رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون