الفيفا يستدعي أبرز مشاهد مونديال كرة القدم الشاطئية ونسخة 2008 استثنائية للإمارات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية الإمارات “2024”، التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجاري، سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على أبرز 10 مشاهد في تاريخ المونديال.
واستهل الفيفا، عبر موقعه الرسمي، هذه المشاهد التي لا تنسى، بمشهد يخص منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية خلال مشاركته في مونديال 2008، الذي أقيم في فرنسا، وتحقيقه أول فوز له في مسيرته بالمونديال.
وشارك منتخب الإمارات في 7 بطولات كأس عالم لكرة القدم الشاطئية على مدار تاريخه، بدءا من نسخة عام 2007 التي أقيمت بالبرازيل، وانتهاء بآخر نسخة عام 2021 التي أقيمت في روسيا، وأول فوز حققه كان على الكاميرون في نسخة عام 2008، وستكون النسخة الجديدة هي ظهوره الثامن في تاريخ المونديال.
واعتبر الفيفا أن تحقيق الفوز الأول في مونديال الشاطئية يعد أمرا رائعا لأي منتخب، ولكن تحقيقه على الطريقة الإماراتية يعد استثنائيا.
والتقى منتخب الإمارات في نسخة عام 2008 مع نظيره الكاميروني في المباراة التي جمعت بينهما على شاطئ “دو برادو” في مارسيليا، وكانت النتيجة تشير إلى تأخره بنتيجة 1-2 في منتصف المباراة تقريبا.
ووصف الفيفا اللحظات التالية: “كل شيء تغير، وحدث التغير الهائل في النتيجة، حيث سُجلت 10 أهداف في المباراة خلال الـ11 دقيقة التالية، منهم 8 أهداف لصالح منتخب الإمارات”.
وأضاف: “الملفت أكثر أن لاعبي منتخب الإمارات رامي المصعبي، وعلي كريم، وسليمان البلوشي، وإبراهيم البلوشي، سجلوا 4 أهداف في غضون 84 ثانية فقط، ليخرج رجال المدرب مارسيلو مينديز، مدرب الإمارات وقتها، فائزين بنتيجة 10 -4”.
ونقل الاتحاد الدولي مشاعر لاعب منتخب الإمارات وقتها رامي المصعبي، الذي لم يصدق ما حدث في تلك المباراة، وقال بعد الفوز: “تسائلت كيف يمكننا تحقيق الفوز حينما كنا متأخرين، وبدأت الأهداف في التوافد، ونجحنا بالفعل، إنه شعورٌ رائع أن تحقق أول فوز في كأس العالم لصالح الإمارات”.
يذكر أن رامي المصعبي نال جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا عام 2008 واختير ضمن تشكيلة نجوم العالم للكرة الشاطئية عام 2010.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منتخب الإمارات القدم الشاطئیة لکرة القدم نسخة عام
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".