فاجأت سيلين ديون الملايين بإطلالتها في اختتام حفل غرامي يوم الأحد، عند تسليمها جائزة ألبوم العام المرموقة لتايلور سويفت، وسط معركتها مع المرض النادر "متلازمة الشخص المتيبس".

وظهرت نجمة البوب الكندية، البالغة من العمر 55 عاما، لأول مرة على المسرح منذ ثلاث سنوات وبدت بصحة جيدة، على الرغم من أن مرضها يتميز بتشنجات عضلية شديدة وعنيفة ومستمرة في كثير من الأحيان، ويمكن أن يصيب المرضى بالشلل في نهاية المطاف، ما يتطلب منهم استخدام مشاية أو كرسي متحرك.

إقرأ المزيد المغنية الكندية سيلين ديون تصاب بـ"متلازمة الشخص المتيبس" - ماهو هذا المرض؟

وكشفت المغنية الكندية في عام 2022 أنها تعاني من هذه الحالة النادرة، وهي اضطراب تنكسي عصبي ومناعي ذاتي يسبب تشنجات عضلية شديدة، ويعتقد أنه يؤثر على واحد فقط من بين مليون شخص.

ويعتقد الأطباء أن سببه هو خلل في الجهاز المناعي يجعل الخلايا المقاتلة في الجسم تهاجم أعصابها، ما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حركة الجذع والساقين، فضلا عن كسور في العظام.

وتوجه الجمهور إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن صدمتهم من المظهر الصحي للمغنية، في ضوء الروايات الأخيرة من قبل شقيقتها بأنها "فقدت السيطرة على عضلاتها".

ومع ذلك، وفقا للخبراء، فمن المحتمل أن يعود الفضل إلى مجموعة من الأدوية والتمارين المتخصصة التي اتبعتها لتحسين حالتها مع معالج الطب الرياضي الخاص بها.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف لـ"متلازمة الشخص المتيبس"، إلا أنه يمكن التحكم في الأعراض باستخدام بعض الأدوية، بما في ذلك مثبطات المناعة، والستيرويدات، ومرخيات العضلات، والمهدئات.

ويقال أيضا إنها تعمل مع "أفضل الباحثين في العالم" لمعالجة هذا الاضطراب النادر.

إقرأ المزيد ظهور جديد لسيلين ديون بعد غياب بسبب المرض

وعند علاج مريض مصاب بـ"متلازمة الشخص المتيبس"، أو كما تسمى أيضا "مرض تمثال الإنسان"، يعالج الأطباء عادة الأعراض ومشكلة الجهاز المناعي الأساسية.

ويبدأ أطباء الأعصاب عادة بوصف مرخيات العضلات بجرعات عالية جدا، وفقا للدكتور ستيفن فيرنينو، طبيب الأعصاب الذي يعالج الاضطرابات العصبية المناعية الذاتية في جامعة جنوب غرب تكساس مدرسة الطب.

وعلى الرغم من أن بعض المرضى قد يتحسنون عند استخدام مرخيات العضلات وحدها، إلا أن البعض الآخر، في الحالات الشديدة، قد يحتاجون إلى الانتقال إلى العلاجات المناعية أو الأدوية المثبطة للمناعة التي تهدف إلى حماية الجسم من جهاز المناعة الخاص به.

وهناك العديد من العلاجات غير الدوائية التي يمكن أن تساعد، حيث أشار الدكتور مارينوس دالاكاس، طبيب الأعصاب في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا إلى أن "العلاج الطبيعي الانتقائي (مثل العلاج المائي أو تدليك الأنسجة العميقة أو الحرارة أو العلاج بالموجات فوق الصوتية) قد يقدم فوائد لبعض المرضى في مراحل مختلفة من المرض".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب فنانون مشاهير معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة

أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.

وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.

وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.

وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.

تشمل أعراض المرض:

الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامة

ورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.

وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.

وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.

مقالات مشابهة

  • خاص.. دواء المرض الخبيث متوفر في العراق
  • القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع
  • استشاري: الجاثوم حالة طبية تسمى النوم القهري..فيديو
  • انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات
  • الأحساء.. تسريع تعافي 269 أمًا عبر برنامج "رعاية ما بعد الولادة"
  • خبيرة علاقات: هوس لابوبو قد يبعد عنك شريك حياتك
  • معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناء
  • زينة تتصدر التريند بعد ظهورها الأخير مع طفلين توأم على السوشيال ميديا