قال الدكتور مختار همام أمين عام حزب حماة الوطن بسوهاج، في بيان له، إن استئناف جلسات الحوار الوطني خلال الأيام المقبلة بالمحور الاقتصادي للخروج بتوصيات خلال مناقشات الخبراء والمتخصصين بالحوار الوطني جاء في توقيت مهم جدا ودقيق لحل التحديات التي تواجه الاقتصاد بشكل عام وسيكون للتوصيات عظيم الأثر في تطوير منظومة الاقتصاد وحل أزمة الدولار وارتفاع معدلات التضخم وتعميق التصنيع المحلي وزيادة معدلات الصادرات.

واقترح الدكتور مختار همام، في مذكرة أعدها لطرحها على الحوار الوطني بالمحور الاقتصادي مجموعة من المقترحات التي سيكون لها أثر في تنشيط عجلة الاقتصاد، وهى كالتالي:

أولا: وجود خريطة صناعية واستثمارية واضحة بمختلف محافظات مصر يمكن الترويج لها خارجيا؛ لجذب مستثمرين جدد أو داخليا على ان تشمل هذه الخريطة نوعية الاستثمار المناسب بكل مكان وفرص نموه.

ثانيا: إعداد قائمة بمستلزمات الصناعة التي يحب استيرادها وتدبير العملة لها حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج ببعض المصانع التي توفر منتجات بالسوق المحلي ومنها ما يتم تصديره وتوفر عملة صعبة وتعمق الصناعة.

تأسيس شركة مصرية تستورد جميع مستلزمات الصناعة

ثالثا: تأسيس شركة مصرية تستورد جميع مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج بشكل عام نضمن خلالها توفير المستلزمات وذهاب الدولارات الى مكانها الطبيعي وتبيع هذه الشركة مستلزمات الإنتاج للقطاع الخاص والحكومي بهامش ربح مناسب.

رابعا: الاهتمام بالمناطق الصناعية بمختلف محافظات مصر التي يمكن ان تمثل ذراعا اقتصاديا قويا و الاهتمام بالتخصص الصناعي بكل محافظة حسب ما تتميز به من خامات مثل صناعة الكتان والمفروشات والسجاد في أخميم بسوهاج او الاثاث في دمياط او التعبئة والتغليف والصناعات الغذائية في رشيد وبورسعيد وهكذا.

 الاهتمام بالسياحة ووضع حزمة من المحفزات لها

خامسا: الاهتمام بالسياحة ووضع حزمة من المحفزات لها وإضافة غرف فندقية جديدة خاصة بالمدن السياحية وكذلك بعواصم المحافظات التي لا يوجد بها فنادق متميزة فمثلا أكبر فندق في سوهاج هو واحد فقط من فئة 4 نجوم رغم ما تذخر به المحافظة من معالم سياحية متميزة ومدن صناعية متنوعة تستقبل مستثمرين ورجال أعمال يبحثون عن فندق للإقامة به وكذلك ضرورة تطوير اسطول النقل السياحي واعداد الخطط التسويقية المتميزة بالدول المستهدف جذب سياحة بها.

سادسا: تخصيص مناطق صناعية ووحدات سكنية وتجارية وإدارية للمصريين بالخارج تتميز بوجود التراخيص الجاهزة بها وحوافز للمستثمرين بالدولار سواء إعفاءات ضريبية وسهولة في الإجراءات ووجود دراسات جدوي جاهزة لمشروعات يمكن الاستثمار بها شريطة الدفع بالدولار.

سابعا: التوسع في الرقعة الزراعية واستيراد بذور عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض التي تصيب النبات وتوفير الأسمدة للفلاح والمبيدات بأسعار مناسبة لمساندة الفلاح.

ثامنا: إعادة إحياء مشروع البتلو بشكل يسمح بآلية تنفيذ إيجابية ويمكن متابعته ومراقبته و توفير الاعلاف اللازمة له بأسعار مناسبة و التواصل مع البنوك للإقراض بفائدة ميسرة وتوفير إدارات الطب البيطري لمتابعته بشكل منتظم بحيث يتم الفحص مجانا و صرف العلاج بخصومات لمربي البتلو.

تاسعا: إعداد خريطة زراعية بأولوية المحاصيل التي يجب زراعتها ونحتاجها في توفير احتياجات السوق المحلي إضافة قيمة مضافة عليها من خلال عمليات تصنيع اللحوم او الخضر والفاكهة على سبيل المثال والتعبئة والتغليف وتأهيلها للسوق المحلي وفتح أسواق تصديرية لها مثل القمح والموالح والمحاصيل السكرية من القصب والبنجر والاهتمام بزراعة القطن.

عاشرا: ضرورة إعداد قائمة بالمشروعات المتعثرة بمختلف القطاعات الاقتصادية سواء صناعية أو زراعية أو سياحية أو غيرها والوقوف على سبب التعثر ايجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع القطاع المصرفي ومكاتب الخبرة المتخصصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني حماة الوطن المحور الاقتصادي الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

إثراء المجالس بتطوير الصناعة

تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.

مقالات مشابهة

  • انتخاب مكتب جديد لغرفة صناعة حماة لتعزيز الاستثمار والتنمية
  • تجار ومصدّرو الخضار والفواكه: قرار منع الاستيراد ضرورة لحماية الإنتاج المحلي وتوفير بيئة تنافسية له
  • الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور
  • قيادي بحماة الوطن يدعو المواطنين للمشاركة بقوة في انتخابات الشيوخ
  • عضو إفريقية النواب: موقف مصر من القضية الفلسطينية مشرف
  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.. ونواب: يعزز المنتج المحلي بدلا من الاستيراد
  • حماة الوطن يدعو المصريين بالخارج إلى المشاركة بكثافة في انتخابات الشيوخ
  • حماة الوطن يدعو أبناء مصر بالخارج للمشاركة بإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • إثراء المجالس بتطوير الصناعة
  • حماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد بالعاصمة الإدارية