القومى للبحوث يشارك مع ثقافة الطفل في إحدى فعاليات معرض الكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظم قسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، بالتعاون مع إدارة النشر والإعلام بالمركز القومى للبحوث، ندوة تفاعلية للتوعية والتثقيف الغذائى، وذلك يوم الأربعاء الموافق 31 يناير، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية.
كما تم عقد ندوة تثقيفية أخرى بعنوان "الأمراض المرتبطة بالغذاء وكيفية التغلب عليها"، وذلك يوم الاثنين 5 فبراير.
يأتي ذلك تفعيلاً لدور المركز القومى للبحوث فى نشر ثقافة البحث العلمى وتعريف النشء بأهمية البحث العلمى ودور التغذية فى الحفاظ على صحة الأطفال ورفع قدراتهم الذهنية والعقلية، وفى إطار التعاون المثمر مع المركز القومى لثقافة الطفل.
تناولت ندوة يوم الأربعاء 31 يناير موضوع “التوعية والتثقيف”، حيث شاركت الدكتورة ضحى عبده محمد بموضوع عن كيفية حساب مؤشر كتلة الجسم وعلاقته بصحة الأطفال، والدكتورة هاجر فريد حامد البكرى بموضوع عن الحقائق التغذوية، والدكتورة أسماء عبد المحسن رمضان بموضوع عن الكائنات الدقيقة فى حياتنا وغذائنا.
كما تناولت ندوة يوم الاثنين 5 فبراير موضوع “الأمراض المرتبطة بالغذاء وكيفية التغلب عليها”، حيث شاركت الدكتورة ضحى عبده محمد التعريف بحساسية الجلوتين وكيفية التعايش معها.
وأوضحت أن حساسية الغذاء هى نشاط لجهاز المناعة بشكل غير طبيعي نحو أحد أنواع الأغذية مثل المكسرات أو الفول السوداني أو البيض أو اللبن أو المحار أوالجمبري أو القمح ومنتجاته، ما يؤدى لحدوث تورم في الفم وحكة في الجلد وحدوث مغص وقيء، وعلاجها الامتناع عن تناول الطعام الذى يؤدى لهذه الحساسية والعرض على الطبيب المتخصص لتحديد الدواء.
وشاركت الدكتورة سوزان فؤاد سليمان بموضوع عن السمنة والأنيميا فى الأطفال، حيث تم تعريف أنيميا نقص الحديد وكيفية علاجها، كذلك التعريف بالسمنة ومقياسها في الأطفال وأضرارها الصحية على الأطفال ودور التغذية الصحيحة في الحد منها.
وشاركت الدكتورة شيماء السيد محمد بموضوع عن الوجبات السريعة وآثارها الصحية، وتحدثت عن أضرار الوجبات السريعة، حيث تم تعريف الأطفال بالوجبات السريعة وأضرارها على صحة الإنسان، حيث تؤدي الى ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين والإصابة بالسكري وأهميه تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة لصحة الأطفال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.