هل يحرم مجلس مدينة طنجة فارس البوغاز من ملاعب الزياتن ؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
يتدارس مجلس جماعة طنجة غدا الأربعاء خلال دورة فبراير، نقطة تثير الجدل لدى الشارع الرياضي بعاصمة البوغاز في مجال التعاون والشراكة والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية.
وتتمثل النقطة حول اتفاقية شراكة حول اتفاقية شراكة حول دعم الأندية المنضوية تحت لواء العصبة الجهوية لكرة القدم، اتفاقية شراكة من أجل تدبير وتسيير ملعبين لكرة القدم التابعين لجماعة طنجة والموجودين بالقرية الرياضية بالزياتن.
واعتبر عدد من الفاعلين الرياضيين في حديثهم لموقع Rue 20 بالمدينة، أن المصادقة بالإيجاب على هذه النقطة تعني بشكل آلي القضاء كليا على مدرسة نادي اتحاد طنجة الفريق الأكثر جماهيرية في المدينة.
وتقضي الاتفاقية باستفادة أندية البطولات الجهوية الممارسة بأقسام الهواة فقط دون أندية الدوريات الاحترافية، ما يعني حرمان النادي الأزرق والأبيض من ملعبي الزياتن المخصصين للتدريبات.
في المقابل، أكدت مصادر خاصة لموقع Rue20 أن أعضاء المجلس الجماعي لطنجة المصوتين غدا على هذه النقطة في دورة فبراير، سيصوتون ضد الاتفاقية التي تجدد كل 5 سنوات والتي بموجبها تقوم جماعة طنجة بدعم العصبة الجهوية لكرة القدم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تناول لحم الحمير لم يحرم في القرآن.. أزهري يوضح الحقيقة
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يرد في القرآن الكريم حدا لشارب الخمر، لكن في السنة هناك عقاب وهو الضرب 40 ضربة، لكن هي ليست حد من الحدود المنصوصة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن وجبة لحم حمير لم تحرم في القرآن الكريم، لكن محرمة في السنة النبوية، فمن ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلا، يأتي وأحضر له حمار يأكله.
أفضل وقت للتوبة
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، أن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حيئذ من العمل الصالح.
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود إليه مرة أخرى.. فما الحكم؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في الإجابة أن الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.