⛔ شعب الله الطعماج.. برازيلي فرع أمبدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
⛔ شعب الله الطعماج.. برازيلي فرع أمبده ????????????
في السعودية عندهم تطبيق اسمو (أوبر) بتاع مشاوير… حاجه كدا زي ترحال الكان عندنا في السودان…
مع القرفه الحاصلة دي وعشان امنع النضمي الكتير مع سواقين العربات… مركب مكنة برازيلي ومسجل إسمي في التطبيق (روبيرتو فرناندو دا سيلفا)…. بركب مع سيد العربية و بعمل فيها ما بعرف اتكلم إلا أسباني….
المهم الليلة العربية الجاتني سايقها سوداني… جيت راكب شبكني هالووووو ماي فيرند… وير آر يو فروم؟
قلت ليهو فروم برازييييل…
شبكني يا سلاااااااااام أهلنا وحبيبنا
وقبل ما يسترسل معاي في الكلام شبكتو نو انجليش نو ارابك اسبانيول اسبانيول…. (يعني يا ابو الشباب انا لا بتكلم انجليزي لا بتكلم عربي… بس اسباني)…. فشنو عرف انو مافي طريقة اي تفاهم او ونسة مع الكائن دا لغايت ما أصل مشواري…..
المهم في السكة جاهو تلفون… صاحبنا رد على التلفون وقال الو يا حسن كيفك كيف اخبارك ان شاءالله بخير … سايق لي مشوار والله…. راكب معاي واحد برازيلي…. علي الطلاق تشوف وشو تحلف تقول التوم ود عمتك نفيسة ???????????????? رقييييق جعبات ما عندو????????????…. و اطرش ما بتكلم إلا أسباني
صاحبو اظن سألو قال ليهو جاي يعمل شنو في السعودية..
صاحبنا قال ليهو بي ضعفتو دي بكون مدرب لياقة بدنية في نادي… اقسم بالله تشوفو تقول نازح من مدني… ????????????
كدي عليك الله افتح الجزيره شوف الجنجويد ديل احتمال دخلو البرازيل وزولنا دا جا مكبرها من هناك ????????????
غايتو يا حسن انا شاكي الزول دا يكون برازيلي فرع أمبده ???????????????? اقفل اقفل في كاميرا برجع ليك بعدين….
واتلفت علي وبي ابتسامة عريضة هالووووو ماي فريند….
اااااااه الشعب السوداني البطل… شعب الله الطعماج
يوسف العركي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في المسجد
في أحد مساجد جدة الواسعة البهيجة ذي الأربعة وأربعين سارية، جاءني شاب وقد لاحظني من بعيد في جماعة ثانية مسبوقًا، فقال لي: هل ظهرك يوجعك؟ فقلت: لا. قال: إنك لم تتم ركوعك ولا سجودك، ومن المعلوم أن الاطمئنان في السجود والركوع ركن، وإلا كانت الصلاة باطلة.
قلت له: جزاك الله خيرًا. كنت مسرورًا أنه نبهني إلى هذا الأمر الضروري، ولكنني لم أعد الصلاة. فقد سمعت من طالب علم قبل عشر سنوات أنهم في أحد معاهد الشريعة قاسوا الوقت الأدنى لأقصر صلاة ركعتين؛ فوجدوا أنه لا يزيد عن 46 ثانية. وعندما سمعت عن هذا الإطار الزمني القصير جدًا حاولت أن أطبقه، واجتهدت في عصر السرعة. ولكنني فشلت فشلًا عريضًا. وحاولت مرات عديدة في أوقات مختلفة لتحقيق هذا الإطار الوقتي؛ فلم أقرأ سورة ولا حتى أقصر آية في القرآن؛ وهي ” مدهامتان” بعد الفاتحة، ولم أزد عن تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود وكانت النتيجة واحدة. وهي أن أقصر ركعتين لن تقل عن 90 ثانية.
إن ما نقلوه لي عن طلبة العلم هؤلاء على عيني ورأسي؛ فوالله لست أكذبهم ولا أعلم كيف يطوى لهم الوقت طيًا. ولست مثلهم. لكني أعلم أن الخشوع الركن الأعظم من أركان الصلاة، وليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها. وأول علم يرفع من الأرض الخشوع كما جاء في الأثر؛ حتى إنك لتدخل المسجد الجامع فلا تجد فيه خاشعًا. ولا أدري كيف انتصر على حديث النفس في الصلاة. غير أن ما يعزيني قول العلماء: إن الصلاة جماعة في المسجد مقبولة رغم سرحان صاحبها. وأتعجب كيف اكتشف الشاب المعاتب لي أني لم أطمئن في الصلاة. هل بقي في العقل الباطن نوع من التحدي لإتمام الصلاة في أقصر وقت ممكن؛ لتحقيق الهدف المرجو وهو 46 ثانية كل ركعتين؟ وبناء عليه تلاشى الخشوع والاطمئنان بسبب السرحان؟ الله أعلم.
شكرًا للشاب الذي نبهني على الخلل في الصلاة؛ رغم أنه لم يعرفني من قبل، ولا أذكر أني رأيته قط إلا يوم التنبيه وأمره لي بالمعروف. وسأحاول أن أتم صلاتي باطمئنان، وأقول بارك الله فيك. فقد قال سيدنا عمر رضي الله عنه: رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي.
لكن إذا كانت صلاتي باطلة، فلا أقول إلا كما قال أحد الأعراب الذي تكلم في الصلاة فزجره الصحابة من حوله. قال: يا ثكل أمياه.