مسؤولون عسكريون إيرانيون يصلون الرياض .. علاقات دافئة في زمن الحرب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شارك مسؤولون عسكريون إيرانيون معرض الدفاع العالمي في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، في إشارة إلى أن العلاقات لا تزال ودية بين البلدين على الرغم من الآثار المترتبة على الحرب بين إسرائيل وحماس في جميع أنحاء المنطقة حسب وصف وكالة
بلومبيرغ.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن وفداً من طهران التقى برئيس الأركان العامة السعودي فياض الرويلي خلال الحدث.
بينما لم يتم تقديم تفاصيل حول طبيعة المناقشات، فإن الزيارة هي أحدث علامة على الصداقة بين إيران والمملكة العربية السعودية في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط.
كما ذكرت وكالة أنباء الإيرانية التي تديرها الدولة أن الجانبين التقيا في إيران الشهر الماضي واتفقا على إنشاء خط شحن مباشر لتسهيل التجارة.
من جانبها رفعت إيران متطلبات التأشيرة لأكثر من عشرين دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
وتعميق العلاقات في مثل هذا الوقت الحرج قد يفسح المجال للتوقف بين حلفاء المملكة العربية السعودية الغربيين - بما في ذلك الولايات المتحدة.
قيام المسؤولين العسكريين الإيرانيين بجولة في معرض الدفاع في الرياض بينما تنخرط الجماعات المسلحة بالوكالة في حرب على جبهات متعددة هو أمر مثير للاهتمام في حد ذاته.
وتتزامن الزيارة أيضًا مع رحلة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي تحدث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فيما يتعلق بالحرب، من بين مواضيع أخرى.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
أصدرت إيران وسلطنة عُمان بيانا مشتركا في ختام الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مسقط اليوم، أكدتا فيه عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
كما أشارت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إلى أن التعاون الثنائي سيركز على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وشدد البيان على أهمية التنسيق الإقليمي والدولي في معالجة القضايا المشتركة، كما أعرب البلدان عن دعمهما لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونددا بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر، أشاد البيان بالدور المحوري لعُمان في تسهيل الحوار النووي الإيراني-الأمريكي، وكشف مبادرة ثقافية مشتركة تمثلت في إصدار طابع بريدي مشترك يرمز لعمق العلاقات بين البلدين. وجاء هذا البيان تتويجا للزيارة التي سلطت الضوء على الروابط التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع الشعبين الإيراني والعُماني.