طلاب كامبريدج يقاطعون محاضرة نائب رئيس الجامعة لتقاعسها وصمتها تجاه غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قيام عدد من الطلاب بمقاطعة محاضرة في جامعة كامبريدج احتجاجا على صمت الجامعة تجاه الحرب في قطاع غزة.
وقامت إحدى الطالبات برفع العلم الفلسطيني خلال محاضرة لنائبة رئيس الجامعة ما دفع عدد من الطلاب للانضمام إليها منتقدين "صمت الجامعة وتقاعسها عن غزة".
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 6, 2024
وأظهر الفيديو ظهور عدد من أفراد الأمن الذين اقتادوا الطلاب إلى خارج المحاضرة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي نشرت صحيفة "فارسيتي" البريطانية، تقريرا، تحدثت فيه عن توقيع طلاب كلية كامبريدج على رسالة تطالب الجامعة بإدانة ما وصفوها بـ"المذبحة التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين الأبرياء".
وقالت الصحيفة، في تقريرها إن أكثر من ألف طالب وموظف في جامعة كامبريدج طالبوا بـ"قطع العلاقات المالية مع إسرائيل"، حيث سلّم الطلاب الفلسطينيون رسالة مفتوحة، التي كتبتها جمعية التضامن مع فلسطين، موقعة على نطاق واسع، إلى نائب رئيس الجامعة هذا الصباح.
وتطالب الرسالة المفتوحة، التي تحتوي على ما يصل إلى 1500 توقيع، الجامعة، بتغيير موقفها العام بشأن الأحداث في إسرائيل وغزة، للاعتراف بذبح الفلسطينيين الأبرياء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب والموظفين يضغطون على الجامعة من أجل تقييم وقطع جميع العلاقات المالية مع الحكومة الإسرائيلية. نقلاً عن تحذير المقرر الخاص للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، مؤخرًا من أن إسرائيل على وشك ارتكاب جريمة "تطهير عرقي جماعي"، تحدد الرسالة قائمة بـ "جرائم الحرب" المرتكبة ضد سكان غزة كمبرر لسحب استثمارات الجامعات من إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كامبريدج غزة إسرائيل إسرائيل غزة الاحتلال كامبريدج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إتمار بن غفير برفقة مئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى هو اعتداء سافر على المقدسات الإسلامية واستفزاز فج لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، كما أنه يعكس بوضوح الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال التي تصر على إشعال المنطقة وإذكاء جذوة الصراع الديني في واحدة من أكثر البقاع حساسية في العالم.
وأضاف الدكتور رضا فرحات، في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق ممنهج يسعى لفرض سياسة الأمر الواقع وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى، وهي استراتيجية صهيونية واضحة لتهويد القدس وتقويض أي فرص مستقبلية لتحقيق السلام العادل، مؤكدا أن هذا الاعتداء يعد تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء ويمثل انتهاكا صارخا لكل قرارات الشرعية الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة التي تؤكد على حماية المقدسات الدينية وعدم المساس بها.
فرحات: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمهاوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ردود الفعل الدولية لا تزال دون المستوى المطلوب، موضحا أن استمرار هذا الصمت أو الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة لن يردع الاحتلال الإسرائيلي، بل يمنحه الضوء الأخضر للمضي في سياساته القمعية، مطالبا بتحرك عربي وإسلامي موحد داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على توفير حماية دولية للمقدسات الإسلامية في القدس.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر، قيادة وشعبا، ستظل سندا قويا للقضية الفلسطينية ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا بتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية للضغط على الاحتلال ووقف جرائمه المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير
«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية