دعاء تيسير الزواج فهو من الأدعية التي يبحث عنها البعض لتيسير الزواج ، ويستحب الدعاء بما يريد الإنسان كأن يقول اللهم يّسر زواجي من هذا الشخص أو هذه الفتاة وتذكر الاسم، وورد دعاء تيسير الزواج في قصة سيدنا - موسى عليه السلام- حينما قال: «رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير»،  فدعا به لما خرج من مصر وذهب إلى آل «مدين» وخدم ابنتي سيدنا شعيب وقضى الله حوائجه، و دعاء تيسير الزواج ما هو إلا وسيلة للتقرب بها إلى الله لتيسير الزواج ، ويحتاج الى يقين كامل ونية خالصة بأن الله عز وجل قادر على تيسير هذا الأمر.

 

دعاء تيسير الزواج يعكس تعلق قلب صاحبه بالله عز وجل وحسن توكله عليه وقوة اليقين بأن الله سوف يستجيب لك ويسهل كل ما هو صعب، والصلاة على النبي قبل دعاء تيسير الزواج أو أي دعاء آخر والصلاة عليه بعده من مواطن استجابة الدعاء فاحرص على ذلك وخاصة في السجود أثناء الصلاة.

 

 

دعاء ليلة الإسراء والمعراج.. يفتح لك أبواب الخيرات ويبعد عنك الأذى دعاء الرزق في العمل.. بـ8 كلمات يغمرك الله في خيره الواسع دعاء لتيسير الزواج 

 دعاء «رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير» ييسر الزواج ويصلح الأحوال ويقضي الحوائج، وسيدنا موسى -عليه السلام-، دعا به لما خرج من مصر وذهب إلى آل «مدين» وخدم ابنتي سيدنا شعيب وقضى الله حوائجه، ومن يبحث عن الزوجة الصالحة والفقراء والمكروبين والمرضى بأن يفعلوا عملًا خيّرًا ثم يدعو بهذا الدعاء السابق.

 

وهذه الآية الكريمة «رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير» جاءت في سياق قصة موسى عليه السلام وخروجه إلى مدين في تلك الرحلة الشاقة التي حدثنا القرآن الكريم عنها، وفي بدايتها يتضرع إلى الله ويدعوه بقوله: «عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ» (القصص: من الآية22)، وفي هذه الآية يثني على الله تعالى ويسأله من الخير، والخير كلمة جامعة لما يلائم الإنسان وينتفع به ماديًا كان أو معنويًا، ومعناها «يا رب إني محتاج إلى ما أعطيتني من الخير، ووصف الخير بالمنزل للإشعار برفعة المعطي وهو الله سبحانه وتعالى».

 

واستجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي إليه وفيه ما يحتاج إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها، وقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى -عليه السلام- عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك البيت الصالح.

 

دعاء مجرب للزواج سريعا

 

بعد الشيوخ الكرام تحدثوا عن أدعية الزواج، وقالوا بالفعل إنه من الممكن أن هذه الأدعية يستجيب لها الله ويحقق لكل شخص مراده، لهذا سوف نتحدث عن طريقة بسيطة لتيسير أمور الزواج:


1-كثرة الاستغفار.

2-التلاوة الدائمة لسورة الزلزلة، والكافرون، والنصر، والإخلاص.

3-صلاة ركعتين لله تعالى ثم قول الدعاء بخشوع وتضرع لله -عز وجل-.

4-«رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» (سورة القصص: 24)، «اللهم هب لي من لدنك -زوجا أو زوجة- هينا لينا مرفوعا ذكره في السماء والأرض وارزقني منه أو منها ذرية طيبة عاجلا غير أجل إنك سميع الدعاء»، وإذا كنت تريد شخص معينًا فقل «اللهم أرزقني فلانة أو فلانة زوجًا أو زوجة لي إنك على كل شيء قدير».

5- ثم قل اللهم بحق قولك، وبعد ذلك «وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ» بحق قولك: «إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» وقولك الحق: «بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ»«اللهم اجمع بيني وبين فلانة أو فلان» ثلاث مرات.
 

دعاء الزواج من شخص تريده

 

«اللَّهمَّ إنِّي أَسألُك الثباتَ في الأمرِ، وأَسألُك عَزيمةَ الرُّشدِ، وأَسألُك شُكرَ نِعمتِك، وحُسْنَ عِبادتِك، وأَسألُك قَلْبًا سليمًا، ولِسانًا صادِقًا، وأَستغفِرُك لِما تَعلَمُ، وأَسألُك مِن خَيرِ ما تَعلَمُ، وأَعوذُ بك مِن شَرِّ ما تَعلَمُ».


«اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجال» «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».


دعاء الزواج من شخص معين«يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ» «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا» «اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ»


دعاء الزواج من شخص معين 

 

«اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ» «رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرً».


اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، و عن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، واجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، واجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، ونورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا».


«اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ».
 

«اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا»

 


«اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، و أَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، و أَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، و اجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، و اجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ» «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك» 


دعاء الزواج 

«رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ»


«اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى» «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».


«اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».

 

دعاء الزواج من شخص ترغب فيه 

«رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» «اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
 

الدعاء المستجاب للزواج بسرعة

«اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أقضي حاجتي وأنس وحدتي وفرج كربتي واجعل لي رفيقا صالحا، كي نسبحك كثيرا ونذكرك فأنت بي بصيرا، يا مجيب المضطر إذا دعاك أحلل عقدتي وأمن روعتي وأجب دعوتي، إلهي من لي ألجا إليه إذا لم ألجأ إليك إذا لم ألجأ إلى الركن الشديد الذي إذا دعا أجاب وهب لي من لدنك زوجا صالحا أو زوجة صالحة وأجعل بيننا المودة والرحمة والسكن، فأنت على كل شيء قدير، يا من قلت للشيء كن فيكون، ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم-.

 

 مع العلم أن دعاء الزواج من شخص معين لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم ولكن هذه الأدعية من الأمور المجربة التي أحدثت أثرًا طيبًا عند البعض.
 

أدعية للتوفيق والرزق في الحياة

 الدعاء سلاح للمؤمن في كل أمر، وبه يوكّل أموره لله تعالى، ويوقن أن ما يختاره الله له هو الخير بعينه، ومن أدعية التوفيق والرزق الحلال الجميلة: اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن سهلًا إذا شئت.


رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل العقدة من لساني، يفقهوا قولي. اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني الرجل الصالح يا رب يا أرحم الرّاحمين، يا أرحم الرّاحمين، يا أرحم الرّاحمين. اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله واستجلبت محبتهم. اللهم يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغم.


اللهم زوّجنا واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك باسمك العليم أنك عالم بحالي، فبرحمتك يارب يارب يارب زوجني برجل صالح يستر علي، ويكون قرّة عين لي وأكون قرّة عين له يا رب. يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي، وقلّة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني. اللّهم لا تحرمني سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي.
 

 

كيف يستجاب الدعاء بسرعة

وعد الله - تعالى- عباده بإجابة الدعاء، ولكن هذه الإجابة لها أسباب، وقد تؤخَّر إجابة الدعاء لحكمة بالغة، فإما أن تستجاب الدعوة في الدنيا، أو أن أنها تؤخر إلى الآخرة، أو أن الله يصرف عن العبد فيها شرًا، فالله -حكيم عليم- بما يقدره؛ و لكى يستجاب دعاء الانسان يجب عليه أولًا الأخد بأسباب الإجابة الواردة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:

- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.

- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.

- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.

- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.

- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.

- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.

- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.

- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.

- آداب استجابة الدعاء
بعد أخذ الإنسان بالأسباب السابق ذكرها لاستجابة الدعاء؛ يوجد عدد من الآداب التى يستحب له المحافظة عليها لكى يكون دعاؤه مستجابًا- بإذن الله تعالى- وهى :

- البدء بحمد الله والصلاة على رسوله - صلّى الله عليه وسلّم-، والختم بذلك، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إذا صلَّى أحدُكم فليبدَأْ بتحميدِ ربِّهِ والثَّناءِ علَيهِ، ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، ثمَّ يدعو بعدُ بما شاءَ».

- الدعاء في الرخاء والشدة، فمَن أحب أن يستجيب الله -سبحانه- له وقت الشدائد، فليكثر من الدعاء في حالة الصحة والفراغ والعافية، لأن من صفات المؤمن وشيَمه أنه دائم الصلة مع الله.

- عدم الدعاء على الأهل، أو المال، أو الولد، أو النفس، فقد نهى رسول الله عن ذلك.

- إخفات الصوت أثناء الدعاء ما بين المخافتة والجهر، قال تعالى: «ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدين ».

- التضرع إلى الله أثناء الدعاء، والضراعة من الذل والخضوع والابتهال.

- الإلحاح في الدعاء، وهو الإقبال على الشيء والمواظبة عليه؛ فالعبد يكثر من الدعاء ويكرره، ويلحّ بذكر ألوهية الله وربوبيته، وأسمائه وصفاته، وذلك من أعظم ما يطلب به الدعاء.

-التوسّل إلى الله بأنواع التوسل المشروعة؛ كالتوسل باسم من أسماء الله أو بصفة من صفاته، أو التوسل إلى الله بعمل صالح قام به الداعي، أو التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح.

- الاعتراف بالذنب والنعمة وقت الدعاء.

- عدم تكلف السجع في الدعاء.

- الدعاء ثلاثًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين أثناء الدعاء، والوضوء قبل البدء بالدعاء إن كان ذلك ميسرًا على الداعي.

- من خشية الله تعالى، وإظهار الافتقار إلى الله، والشكوى إليه.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعاء تيسير الزواج دعاء لتيسير الزواج دعاء تیسیر الزواج موسى علیه السلام أثناء الدعاء لله تعالى إلى الله ی أسأل ک أن الله وأسأل ک أ سأل ک ى الله ن تشاء

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى. 

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».

أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر" بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقيةمدير عام الجامع الأزهر يتفقد الدراسة بأروقة الصعيدأحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنهاقافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود

وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.

وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.

وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.

وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.

طباعة شارك يسري جبر الأزهر الشريف حكم الدعاء ب«اللهم بحق نبيك»

مقالات مشابهة

  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
  • دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
  • أدعية جامعة للشفاء ورفع الابتلاء.. كلمات لرحمة وسكينة للمريض
  • دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
  • دعاء صلاة العشاء المستجاب.. كلمات تجلب لك خيري الدنيا والآخرة
  • دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
  • دعاء الصباح بالرزق.. رسالة طمأنينة تبدا بها يومك
  • دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك