جعجع: حزب الله لن ينسحب من الجنوب وهو يخدع الأميركيين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لفت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى أن "حزب الله لن ينسحب من الجنوب اللبناني وهو يخدع الأميركيين". وأكد أنه "لا يمكن استبدال تطبيق القرار الدولي 1701 برئاسة لبنان، فرئيس الجمهوريّة يجب أن يمثّل البلد بأكمله وليس حزب الله، ومن يفكر في اقتراحٍ مماثل فهو يحلم، اذ لا مقايضات ولا تسويات على حساب لبنان وسيادته ومهمة السلطة التنفيذية إعلاء مصلحة البلاد وليس محور الممانعة".
كلام جعجع جاء خلال حديث مع جريدة "كورييري ديللا سيرا" (Corrier Della Sera)، أجراه الصحافي أندريا نيكاسترو وتمحور حول المستجدات السياسيّة على الساحتين اللبنانيّة والاقليميّة.
وردا على سؤال عما إذا كان هجوم حماس في 7 تشرين الأول وردّ فعل إسرائيل يغيران الشرق الأوسط، أجاب جعجع: "إن الأهمية التاريخية لهذه الأشهر لن تتضح إلا بعد إنتهاء العمليات البرية داخل غزة. بالطبع، إذا انتشر الصراع خارج القطاع فسيكون الأمر أسوأ، لكن من الواضح أن ميزان القوى في الشرق الأوسط بدأ فعلياً يتغير". أما لجهة من الرابح ومن الخاسر، فعلّق قائلاً: " قبل الأزمة، كانت إيران تستعرض نفسها على أنها نمر المنطقة، لكنها الآن بدأت تظهر على حقيقتها بأنّها هرّة صغيرة خطاباتها وهميّة. هي التي ردّدت لعقود «على طريق القدس سنحرر القدس وفلسطين من هذا السرطان الذي هو إسرائيل". وفجأة، في السابع من تشرين الأول، وبينما كانت إسرائيل في حالة من الفوضى، ماذا فعلت إيران؟ أعلنت أنه لا علاقة لها بهجوم حماس وأنها لن تتدخل. ويبدو أن ميليشياتها الشيعية ليست قوية أو جاهزة كما ادعت وبالتالي الأمر لا يقتصر على خيانة حماس فحسب، بل إنكار سمعة طهران كحارس للقدس، ومدافع عن الفلسطينيين والمسلمين. إذاً التمثيليّة الإيرانية انفضحت".
أضاف: "طهران تعوّض تقاعسها من خلال أذرعها، وهي تفعل ذلك ضمن قواعد اشتباك دقيقة عملت حتى الآن على تجنب التصعيد ، لكن عندما يبدأ إطلاق النار ، يمكن أن يتدهور الوضع في أي لحظة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي ما قاله ترامب عن إعطائها "أوامر" لحماس في محادثات غزة
قالت إيران، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، إنها لم تتدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، بعدما صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن طهران أصدرت "أوامر" لحركة حماس .
وخلال زيارة إلى إسكتلندا، أمس الإثنين، قال ترامب لصحافيين، إن الإيرانيين "تدخلوا في هذه المفاوضات الأخيرة" بين إسرائيل وحماس، والتي انتهت الأسبوع الماضي من دون تحقيق أي تقدم.
وقال ترامب: "أعتقد أنهم تدخلوا في هذه المفاوضات، وأبلغوا حماس وأعطوها إشارات وأوامر، وهذا ليس جيدا".
ونفت إيران أن تكون أقدمت على ذلك، مؤكدة أن" لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، إن تصريحات ترامب "شكل من أشكال التهرب من المسؤولية والمحاسبة" من جانب الرئيس الأميركي.
وذكر أن مفاوضي حماس "لا يحتاجون إلى تدخل أطراف ثالثة"، لأن الحركة "تدرك مصالح أهل غزة المظلومين، وتسعى لتحقيقها بالطريقة الأنسب".
وعُقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر في وقت سابق من هذا الشهر في الدوحة، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق هدنة.
والشهر الماضي شنت إسرائيل هجوما مباغتا على إيران مستهدفة مواقع نووية وعسكرية رئيسية، لكن القصف طال أيضا مناطق مأهولة.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة ضربت خلالها منشآت نووية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية وبالطيران المسيّر.
وقال ترامب، أمس، إن إيران ومنذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، ترسل "إشارات سيئة للغاية"، من دون أن يحدد طبيعتها.
وقد يكون يشير بذلك إلى المفاوضات بشأن الملف النووي مع واشنطن والتي تعرقلت بسبب الحرب، أو إلى دعم إيران لفصائل مسلحة في المنطقة، تعدّها الولايات المتحدة وحلفاء لها، بمثابة تهديد.
ودعا بقائي الولايات المتحدة إلى "وقف إرسال الأسلحة الفتاكة إلى كيان الاحتلال" في إشارة إلى إسرائيل، وإجبارها على "وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية القاهرة تشدد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف والتطهير العرقي لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل الأكثر قراءة مفاوضات غزة: "تقدّم كبير" بين إسرائيل وحماس في هذه القضية حماس في نداء لقادة العرب: شعبنا يموت جوعا.. آن أوان كسر القيود سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025