أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية يهدف إلى إعداد كوادر إدارية متخصصة في مجال إدارة جودة الرعاية الصحية، لديهم المعارف والمهارات اللازمة لممارسة الجودة، وتطبيق معايير الاعتماد وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير الأداء والمحافظة علي سلامة المرضى، مع تطبيق مبادئ ونظريات الجودة في إدارة الرعاية الصحية.

جاء ذلك أثناء حفل تخرج الدفعتين الأولى والثانية للدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية، والذي
نظمته كلية التمريض اليوم الأربعاء الموافق 7 فبراير بقاعة المؤتمرات بالكلية.

يأتي الحفل- تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض، وبإشراف تنفيذي الدكتورة إيناس عبد الله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نادية محمد السيد رئيس قسم إدارة التمريض.

شارك بالحفل الدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة إيمان رمضان الشريف مدير إدارة الجودة بالمستشفيات الجامعية.

وتابع مندور، أن تحقيق جودة الرعاية الصحية يُمكن مؤسسات الرعاية الصحية من تقديم خدماتها بأعلى جودة، تلبي احتياجات المرضى مما يحسن رضاءهم ويؤثر بالإيجاب على سلامتهم، 
بالإضافة إلى إكساب مقدمي الرعاية الصحية الخبرة في وضع السياسات والإجراءات، وإدارة المخاطر داخل منشآت الرعاية الصحية، وكيفية التخطيط الاستراتيجي والتوثيق وتقييم عمليات الرعاية الصحية، وذلك لمعرفة مواطن تحسين رعاية المرضى، وتأثير جودة الرعاية الصحية.

بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.

وأشار الدكتور محمد سعد زغلول، إلى أن الدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية يساهم في اكتساب خريجيه المهارات اللازمة؛ لتحقيق سلامة المرضى ورضاء المنتفعين، ونجاح المؤسسات الصحية مع وضع مؤشرات الأداء وتحليل البيانات، وأساليب تحسين الجودة والتعرف على معايير اعتماد المستشفيات، ودور ممارس الجودة الصحية في الحصول على الاعتماد، فضلا عن أن تحقيق جودة الرعاية الصحية يؤدي إلى خفض التكاليف والاستخدام الأمثل للموارد، وتوفير الوقت والأنشطة التي تؤثر على جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية، من خلال تطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية.

ومن جانبها-  أوضحت الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني أن إدارة الكلية خاصة قسم إدارة التمريض حرصت على تفعيل برنامج الدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية، والذي تم تفعيله في العام الجامعي 2021-2022، وتم تخريج الدفعة الأولى والثانية وجاري الدراسة للدفعة الثالثة، لافتة إلى أن الدفعة الأولى تضم 32 خريج، أما الدفعة الثانية بها 59 خريج، مُقدمة جزيل الشكر والتقدير لرئيس الجامعة؛ لدعمه الدائم للكليات بوجه عام وكلية التمريض بوجه خاص، واصلة الشكر لنائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث لدعمه لقطاع الدراسات العليا بالكلية، مُهنئة الخريجين وتمنت لهم دوام التوفيق والنجاح.

ثم قامت الدكتورة وفاء عبد العظيم بتكريم كل من معالي رئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور، والدكتور محمد سعد زغلول تقديراً لجهودهما في خدمة الجامعة وتشريفهما للحفل.

كما شمل التكريم كل من الدكتور أحمد أنور ، والدكتورة إيمان رمضان الشريف لتشريفهما الحفل.

واصلة التكريم إلى ميس حنان خير وأستاذ أسامة شحاته لجهودهما وتفاعلهما كحلقة وصل بين الكلية والخريجين.

وفي ختام الحفل - تم تكريم أوائل الدفعة الأولى والثانية للدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية من قبل القيادات الجامعية، مع التقاط الصور التذكارية توثيقا لتخرج أولى الدفعات للدبلوم المهني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمريض جامعة قناة السويس تخرج د وفاء كوادر جودة الرعایة الصحیة الأولى والثانیة الدراسات العلیا رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

أبوظبي/ وام


نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.


ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة بصفتها جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.


وشمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، إضافة إلى اختبار فاعلية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.


وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الاستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.


ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية.


وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكداً جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.


وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني، جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.


وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية من دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.


كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.


ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.


وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.


وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم
  • جامعة هارفرد تقيم حفل تخرج طلابها وسط معركة قضائية مع إدارة ترامب
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
  • 144 دليلًا إرشاديًا للتمريض لتحسين جودة الرعاية الصحية.. تعرف عليها
  • رئيس جامعة بنها: هيئة ضمان جودة التعليم تعتمد برنامجين جديدين بكلية الزراعة بمشتهر
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
  • رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي