بسبب هجمات الحوثيين.. شركة طاقة عملاقة تتوقف عن المرور في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال إنرجيز"، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، إنها لم ترسل سفنا عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى البحر الأحمر وقناة السويس منذ عدة أسابيع، مما يزيد الوقت الذي تستغرقه سفنها للإبحار إلى أوروبا.
وتعطلت حركة السفن عبر مضيق باب المندب الواقع في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، بسبب هجمات الحوثيين على سفن تجارية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز"، باتريك بويان، إن تكاليف المرور عبر البحر الأحمر ارتفعت، وعزا ذلك لأسباب منها زيادة تكاليف التأمين.
وأضاف بويان أن "الصراع بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، له تأثير كبير على المنطقة، لذلك نتوخى الحذر ولم نعد نعبر البحر الأحمر".
ويستهدف المتمردون الحوثيون الذين صنفتهم واشنطن كمنظمة إرهابية مؤخرا، سفنا تجارية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر، مما تسبب في تعطيل حركة التجارة الدولية، وأجبر بعض السفن على تغيير مسارها لتدور بدلا من ذلك حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وذكر بويان: "يستغرق الأمر 4 أيام للقيام بالرحلة الكاملة مقارنة بالمرور عبر البحر الأحمر، بالنسبة لناقلة غاز طبيعي مسال".
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن التأخير في تسليم منتجات نفطية بسبب تحويل مسار السفن لتجنب الهجمات في البحر الأحمر، يؤثر على أسواق المنتجات في أوروبا بصفة خاصة.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شركة تركية تتولى مشروع طاقة الرياح في أفغانستان
كابول (زمان التركية)- شركة البناء التركية 77 إنشات الأساس لمشروع كبير للطاقة المتجددة في ولاية هرات بأفغانستان، مع خطط لبناء محطة طاقة رياح بقدرة 200 ميجاوات – وهي الأولى من نوعها بقيادة شركة تركية.
وستولد المرحلة الأولى من المشروع 43.2 ميجاوات من الكهرباء، بدعم من استثمار أولي قدره 65 مليون دولار.
وحضر حفل التأسيس مسؤولون رفيعو المستوى من الحكومة الأفغانية المؤقتة، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء الملا عبد الغني برادار وعدد من أعضاء مجلس الوزراء.
وكان قنصل تركيا العام في هرات، سنان إلهان، ورئيس مجلس إدارة 77 إنشات، سليمان جيليف، حاضرين في الحفل أيضًا.
وأكد المستشار التجاري التركي في السفارة التركية في كابول، إمري أونال، أن الشركات التركية استثمرت حتى الآن ما يقرب من 7 مليارات دولار في أفغانستان في مختلف القطاعات.
وأكد أن الشركات التركية ساهمت في تطوير البنية التحتية والفوقية في البلاد.
وفي حديثه لوكالة الأناضول، أشار أونال إلى أن “المشاريع التي طورتها شركاتنا ليست ضرورية لاحتياجات أفغانستان الحالية فحسب، بل أيضًا لتأسيس مستقبلها”.
وشدد على السمعة القوية التي تتمتع بها تركيا في أفغانستان، قائلاً إن الثقة في المنتجات والهندسة التركية تمنح تركيا ميزة استراتيجية في توسيع التجارة والاستثمار.
وأشار أيضاً إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها أفغانستان للمستثمرين، بما في ذلك انخفاض تكاليف إنشاء الأعمال، والإعفاءات من الرسوم الجمركية، والوصول إلى قوة عاملة شابة وفعالة من حيث التكلفة.
وأكد أونال أن وزارة التجارة التركية تواصل جهودها لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي مع أفغانستان.
وأضاف أن الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها البلاد والحاجة المتزايدة للبنية التحتية للطاقة تجعل قطاعات مثل الطاقة والتعدين والبناء والرعاية الصحية والزراعة والثروة الحيوانية جذابة بشكل خاص للمستثمرين الأتراك.
Tags: افغانستانالطاقة في افغانستانتركيا