شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن العدل والإحسان تعتبر الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء إهانة للمغرب والمغاربة، اعتبر عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة “العدل والإحسان” ومنسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأم، أن ربط قضية الصحراء .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العدل والإحسان تعتبر الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء إهانة للمغرب والمغاربة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العدل والإحسان تعتبر الاعتراف الإسرائيلي بمغربية...

اعتبر عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة “العدل والإحسان” ومنسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأم، أن ربط قضية الصحراء بالتطبيع سبة وإهانة وإذلال للمغرب والمغاربة.

وأوضح فتحي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، أنه “إذا كانت قضية الصحراء هي حصان طروادة الذي اختاره الاحتلال في اليوم الأول للتطبيع، والذي سبق التحذير منه، لاختراق النسيج المجتمعي بالمغرب، فها هو المحتل يعاود الكرة مرة أخرى لتعميق هذا الاختراق، وقبول عقد قمته الثانية بالمغرب”.

وأفاد نفس المتحدث بأن هذا الاعتراف يجعل المغرب يسقط سقوطا قيميا وأخلاقيا، بقبوله تحقيق مكسب وطني وهمي هو اعتراف المحتل بأحقية المغرب في الصحراء المغربية، مقابل بيعه الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتقديم شهادة زور بوجود دولة إسرائيل على أرض الشعب الفلسطيني.

وتجدر الإشارة إلى الإعتراف الإسرائيلي بالصحراء المغربية خلف جدلا واسعا بين المواطنين المغاربة بين رافض لهذه الخطوة و بين مرحب بها، كما سارعت العديد من المنظمات المدافعة عن القضية الفلسطينية إلى رفض هذا الاعتراف.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !

تربية الطفل مسؤولية عظيمة تتطلب وعيًا وصبرًا واتزانًا، خصوصًا في الأماكن العامة التي تصبح فيها تصرفاتنا تحت أنظار الآخرين، وفي هذه المواقف قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى إهانة الطفل علنًا بالصراخ أو التوبيخ أو حتى الضرب، دون إدراك أن تلك اللحظات العابرة قد تترك أثرًا عميقًا لا يُمحى من نفس الطفل.

إهانة الطفل أمام الآخرين ليست وسيلة للتقويم، بل جرحا في الكرامة وخللا في أساس العلاقة بين المُربي والطفل، وعليه سوف نسرد بعض الخطوات التربوية السليمة في هذا الموضوع:

الخطوة الأولى: «ضبط السلوك بهدوء لا بعنف» فعندما يخطئ الطفل فإن الصراخ أو التوبيخ العلني لا يعالج الخطأ، بل يضيف إليه ألمًا نفسيًا. من الأفضل أن نقترب من الطفل، ننظر في عينيه ونتحدث معه بهدوء، فالكلمة اللطيفة تبني، أما العنف اللفظي أو الجسدي فهو يهدم.

الخطوة الثانية: «الحوار بدل العقاب بدلًا من إصدار الأحكام» علينا أن نسأل الطفل لماذا تصرّف بهذا الشكل، وأن نفتح معه حوارًا يساعده على التفكير وتحمل المسؤولية، فالعقاب السريع لا يعلّم الطفل قدر ما يدفعه للشعور بالذنب أو الخوف.

الخطوة الثالثة: «تجنّب الكلمات الجارحة» فقولنا: «تصرفك غير لائق» يختلف تمامًا عن قولنا: «أنت غبي» أو «أنت لا تُفهم». الكلمات القاسية لا تُصلح السلوك، بل تُدمّر الثقة وتشوه صورة الطفل عن نفسه.

الخطوة الرابعة: «تأجيل النقاش إلى وقت مناسب» عندما يقع خطأ من الطفل في مكان عام فالأفضل احتواء الموقف بهدوء وتأجيل الحديث إلى وقت لاحق في المنزل حيث الأمان والخصوصية؛ فالنقاش في جو هادئ أكثر تأثيرًا وفاعلية.

الخطوة الخامسة: «تقبّل الخــــطأ كجزء من النمو» الخطأ ليس عيبًا، بل جزءا من تعلم الطفل ونموه النفسي والاجتماعي؛ لذا لا يجب أن نراه تهديدًا لصورتنا أمام الناس، بل فرصة نُعلّم فيها أبناءنا قيم الصواب والتحسين.

الخطوة السادسة: «التحكم بالغضب والانفعال» علينا كآباء وأمهات أن ندرّب أنفسنا على السيطرة على مشاعر الغضب، ولا ينبغي أن يدفع الطفل ثمن ضغوطنا أو توترنا؛ فالثبات الانفعالي مهارة أساسية في التربية الواعية.

الخطوة السابعة: «كسر الصورة النمطية للتربية القاسية» التربية لا تعني الشدة والهيبة، بل تعني الحب المقرون بالحزم والرحمة، يجب أن نغيّر المفهوم الشائع بأن القسوة هي وسيلة ناجعة، ونستبدلها بأساليب تعتمد على الوعي والتفاهم.

الخطوة الثامنة: «التركيز على السلوك الجيد» عندما نمدح السلوك الحسن ونعزّزه نزرع الرغبة لدى الطفل في تكراره، أما إن ركّزنا فقط على السلبيات فإننا نُضعف حماسه ونظلمه دون قصد.

الخطوة التاسعة: «تربية تقوم على العلاقة لا السيطرة» فالطفل ليس مشروعًا نتحكم فيه، بل روحا تتعلم وتزدهر بالحب، والعلاقة التربوية ليست معركة نربحها، بل رابطة إنسانية علينا حمايتها والحرص على دفئها واستمراريتها.

الخاتمة: كل طفل يحمل قلبًا حساسًا يسجّل كل ما يُقال له وكل ما يُفعل به، وكل إهانة في العلن قد تتحول إلى جرح دائم، وكل لحظة احترام قد تتحول إلى أساس متين لشخصيته، فلنختر أن نكون من يبنيه لا من يهدمه، ولنكن الكبار الذين يحتوون لا الذين يُخيفون، التربية ليست موقفًا عابرًا، بل مشروع حياة.

وجهة نظر: إهانة الأطفال في الأماكن العامة سلوك مرفوض تربويًا ونفسيًا، يترك أثرًا سلبيًا على ثقة الطفل بنفسه، ويؤثر على نموه العاطفي والاجتماعي، والتربية الناجحة تقوم على الاحترام والحوار لا على الإهانة والعلنية.

النصيحة الأخيرة: ربِّ ابنك بالحب لا باللوم، وبالاحترام لا بالإهانة؛ فكل كلمة منك تشكـــّل جزءًا من شخصيته، وكل لحظة ضعف أمام الآخرين قد تصبح ذكرى لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تدعم حصول المغرب على مقعد في مجلس الأمن الدولي
  • الافتتاح خلال أيام.. أسماء ومواقع 14 محطة أتوبيس ترددي على الطريق الدائري
  • الخارجية المغربية تتابع أوضاع الجالية المغربية في ليبيا في ظل اضطراب الأوضاع وتضع خطوطا للاتصال
  • بروكسيل... عرض فيلم "الهروب 1944" تكريما للجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية
  • ممثل جبهة البوليساريو يُكذّب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية
  • ممثل جبهة البوليساريو يكذب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية
  • سعيد الناصري ينفي وجود علاقة لوزير العدل بملف "اسكوبار الصحراء"
  • فتحي سند يعلق على قرار عدم زيادة اللاعبين الأجانب عن 5 فقط
  • الجزائر تُعيد تموضعها.. دعم متجدد للبوليساريو وتصعيد ضد المغرب
  • إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !