قيادة شرطة بغداد الرصافة تلقي القبض على متهم بقتل أحد الأطباء في بغداد

=================

تتقدم وزارة الداخلية بخالص تعازيها إلى أسرة المغدور الدكتور (خالد زهير نعمة)، كما تعزي الملاكات الطبية بهذا الحادث الغادر .

وتود الوزارة أن توضح فور وقوع عملية قتل  المجنى عليه، فإن أجهزتها الأمنية من خلال قيادة شرطة محافظة بغداد الرصافة والجهد الاستخباري، شرعت بالإجراءات اللازمة وعن طريق تتبع كاميرات المراقبة وتقاطع المعلومات، تبين قيام ثلاثة أشخاص داخل عجلة قاموا بإطلاق النار على عجلة الدكتور المجنى عليه بعد مضايقةعجلته، مما أدى الى إصابة صندوق العجلة التي كان يستقلها ومن ثم اختراق الرصاص ظهر الدكتور (خالد) رحمة الله تعالى، مما أدى الى وفاته بعد نقله إلى المستشفى.

إذ تمكنت القوات الأمنية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على أحد المتهمين وإيداعه التوقيف، فيما شرع فريق عمل أمني مختص بعملية بحث واسعة لإلقاء القبض على باقي  الجناة.

وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

النتن ياهو يهرب إلى الأمام.. و(إسرائيل) تغرق في الخلف

 

يسعى المجرم نتنياهو إلى استثمار ما يروّجه الإعلام اليميني بوصفه «نصرًا تاريخيًا» على إيران، مستفيدًا من ارتفاع نسب التأييد له في استطلاعات الرأي، رغم تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية.

داخليًا، يواجه ملفات فساد مفتوحة، وأزمة ثقة بعد فشل 7 أكتوبر، وتعقيدات ملف الأسرى، وأزمة تجنيد الحريديم، فضلًا عن تصدعات داخل ائتلافه الحاكم. وخارجيًا، تلاحقه تهم الإبادة في غزة، وتتهدده المحاكمة الدولية كمجرم حرب.

في هذا السياق، ومع اقتراب نهاية عمر حكومته، يسعى نتنياهو لعقد صفقة تبادل أسرى تعزز شعبيته، حتى وإن أطاحت بحكومته الحالية، تمهيدًا للدعوة إلى انتخابات مبكرة يجدد من خلالها شرعيته السياسية. بذلك يأمل في الإفلات من أزمة تجنيد الحريديم، وتسكين ملف الأسرى، وغسل يديه من دماء غزة، وتلميع صورته المتصدعة بعد طوفان السابع من أكتوبر، وصولًا إلى إعادة قطار التطبيع إلى سكّته من موقع “المنتصر”.

لكن الواقع يكشف أن «النصر» المزعوم لم يحقق أهدافه الاستراتيجية: العدوان الجوي لم يقض على المشروع النووي الإيراني، ولم تُدمّر ترسانة الصواريخ أو مخزون الطائرات المسيّرة، بل على العكس، عززت من تماسك النظام الإيراني داخليًا، ورفعت رصيده إقليميًا. واضطرت تل أبيب إلى قبول وقف إطلاق النار، دون أي مكاسب سياسية أو تفاهمات ملزمة، رغم الشراكة الأميركية المباشرة.

هذا القبول يعكس هزيمة استراتيجية مزدوجة: فشل إسرائيل في حسم المواجهة مع قوة إقليمية كبرى بما لا يسمح لها بإعادة الكرّة، وانكشاف جبهتها الداخلية على نحو غير مسبوق.

فالتهدئة الحالية لا تعدو كونها محطة مؤقتة في صراع مفتوح، وسط تراجع الوزن الاستراتيجي لدولة الإبادة، وتعاظم الإحساس بهشاشة منظومة الردع لديها. ومع ذلك، قد ينجح النتن في تمرير طموحاته الشخصية، بينما تغرق (إسرائيل) أكثر فأكثر في نرجسيته السياسية.

 

*كاتب وسياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • تفاصيل القبض على شبكة تجسس اخترقت أنظمة وزارة تركية
  • شرطة تعز تلقي القبض على قاتل في مقبنة
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 19 متهمًا في جرائم سرقات متنوعة بالقاهرة
  • القبض على متسللين ومهربي مخدرات ومخالفين للآداب العامة
  • شرطة تعز تلقي القبض على متهم بارتكاب جريمة قتل في مديرية مقبنة
  • الرقابة الإدارية تنفي القبض على أعضاء بالهيئات القضائية وضباط شرطة
  • القبض على شخص لمحاولته الاعتداء على آخر أمام مسجد بالرياض.. فيديو
  • النيابة تأمر بضبط وإحضار مروجي شائعات القبض على أحد أعضائها وضباط شرطة
  • القبض على سائق ميكروباص تعدى على سيدتين بالضرب في الإسكندرية.. فيديو
  • النتن ياهو يهرب إلى الأمام.. و(إسرائيل) تغرق في الخلف