أظهر استطلاع للرأي نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية مساء أمس الثلاثاء أن 59% من اليهود في إسرائيل يعارضون قيام دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة ومن خلال اتفاق يشمل هدوءا أمنيا طويل الأمد وضمانات أميركية وتطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، بينما أيد ذلك 29%. ويؤيد 69% من العرب في إسرائيل قيام دولة فلسطينية، بينما يعارض ذلك 10%، حسب استطلاع واسع نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" أمس، الثلاثاء.

وفي ما يتعلق بأهداف الحرب على غزة التي أعلنتها إسرائيل، وهي القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن، وأن هذين هدفين متناقضين، قال 47% من اليهود أن الأولية يجب أن تكون إعادة الرهائن فيما اعتبر 42% أن الأولوية يجب أن تكون القضاء على حماس.

والصورة مختلفة جدا حول هذه المسألة بين المواطنين العرب. فقد أيد 69% أن تكون الأولوية لإعادة الرهائن، ضمن صفقات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأيد 8% أن تكون الأولوية القضاء على حماس، بينما اختار 23% القول إنهم لا يعرفون الإجابة.

وقال 42% من اليهود إن الدولة تنجح في الاهتمام بأمن مواطنيها، فيما تنخفض هذه النسبة إلى 24.5% بين العرب.

وتبين من الاستطلاع أن أقلية في إسرائيل، بنسبة 21.5%، تؤيد إجراء انتخابات للكنيست في موعدها القانوني، أي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2026. ويؤيد 71% من مجمل المستطلعين تبكير الانتخابات، حيث قال 38% إنه يجب إجراء الانتخابات بعد الحرب على غزة فيما رأى 33% أنه يجب الإعلان الآن عن موعد الانتخابات وأن تجري بعد ثلاثة أشهر.

وفي ما يتعلق بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي الموافقة على النظر في دعوى جنوب إفريقيا التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، وإصدارها قرارات مرحلية ضد إسرائيل لم تشمل وقف الحرب، اعتبر 50% من اليهود أن القرارات متشدد تجاه إسرائيل، فيما رأى 39% من اليهود أن قرارات المحكمة الدولية متساهلة مع إسرائيل.

وقال 46% من العرب إن قرارات المحكمة الدولية متساهلة مع إسرائيل، لكن 35% امتنعوا عن الإجابة واختاروا القول إنهم لا يعرفون الإجابة، فيما اعتبر 19% من العرب أن القرارات متشددة حيال إسرائيل.

وبدا الجمهور اليهودي منقسما حيال قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، بتجميد عمل لجنة تقصي الحقائق التي شكلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر. وقال 43% إنهم يؤيدون هذا القرار مقابل 42% الذين يعارضونه.

في مقابل ذلك، أيد 63% موقف هليفي بوجوب إرجاء التحقيقات الرقابية التي أعلن عنها مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، حول أحداث 7 أكتوبر بادعاء تمكين الجيش الإسرائيلي من التركيز على القتال. وعارض 25% موقف هليفي.

وقال 57% من ناخبي أحزاب اليمين إنهم متفائلون حيال مستقبل النظام الديمقراطي في إسرائيل، بينما تتراجع هذه النسبة إلى 26% بين ناخبي أحزاب اليسار الصهيوني، وإلى 34% بين ناخبي أحزاب الوسط.

وأفاد 47% من ناخبي أحزاب اليمين بأنهم متفائلون حيال مستقبل الأمن القومي لإسرائيل، لتنخفض إلى 34% بين ناخبي أحزاب اليسار الصهيوني، وإلى 37.5 % بين ناخبي أحزاب الوسط.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی إسرائیل من الیهود أن تکون

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!

في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.

وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.

تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.

وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.

تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.

اقرأ أيضا

تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…

السبت 31 مايو 2025

وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • إشادة فلسطينية برفع العضوية إلى "دولة مراقب" بمنظمة العمل الدولية
  • السفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييرا
  • وزير خارجية إسبانيا يؤكد تأييد بلاده الرسمي لإقامة دولة فلسطينية
  • حماس تدين مقترحا أمريكيا لإقامة دولة فلسطينية على جزء من فرنسا
  • حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية في فرنسا
  • حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسية
  • وزير الخارجية: لن نقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة.. وإسرائيل ترفض جهود السلام
  • وزير الخارجية: لن نقبل بحل غير قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!