وسائل إعلام مصرية: القاهرة تستضيف جولة جديدة من المفاوضات للتهدئة في غزة برعاية مصرية قطرية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تستضيف مصر غدا الخميس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة برعاية مصرية قطرية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.
إقرأ المزيدووفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" دعت مصر قبيل جولة المفاوضات الجديدة كافة الأطراف لإبداء المرونة اللازمة للوصول إلى تهدئة بقطاع غزة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اليوم الأربعاء، موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وقف إطلاق نار في قطاع غزة على ثلاث مراحل لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وذلك بناء على طلب قطر بوقف إطلاق النار أثناء الانتقال من مرحلة إلى أخرى في صفقة التبادل واستمرار المفاوضات حول مراحلها.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن "حماس نقلت قائمة أولية بالمطالب وبعضها مقبول لنا وبعضها الآخر غير قابل للبحث فيه، ونحن ننظر إلى رد حماس كنقطة بداية للمفاوضات التي ستجري بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة".
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم مداولات من أجل بلورة موقف إسرائيل من رد "حماس" الذي سلمته للوسطاء، كما يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية مساء يوم غد الخميس، لمناقشة رد "حماس" على مقترح الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقدمت "حماس" مساء الثلاثاء، ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت في بيان إن "الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن رد "حماس" على اتفاق الإطار يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق بهذا الوقت الحساس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وتنامت خلال الأيام القليلة الماضية مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
المصدر: القاهرة الإخبارية + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، إن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.