استشاري هندسة بيئية بألمانيا: شاركت في «الجبل الأصفر» أكبر مشروع صرف صحي بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيريني استمالك، استشاري الهندسة البيئة في ألمانيا ونائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي، أن محطة طلمبات للجيش الأمريكي كان أول مشروع لها في ألمانيا وعملت على المشروع بأكمله وتم تنفيذه، منوهة بأنها حصلت في آخر مشروع على شهادة بأنها قادرة على تنفيذ المشروعات.
انضممت للهيئة الألمانية للتعاون الدولي في 2018وأوضحت «استمالك»، خلال حوارها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن هذه التجربة جيدة جدًا بالنسبة لها، مؤكدة أنها انضمت للهيئة الألمانية للتعاون الدولي في 2018، بسبب اهتمامها بالتعاون الدولي من منطلق نقل الخبرات الألمانية لخارج ألمانيا.
وأشارت إلى أنها نفذت الكثير من المشاريع مع مصر، منوهة بأن مشروع الجبل الأصفر أكبر مشروع صرف صحي في الشرق الأوسط، وعملت في جزء من المشروع وكان عبارة عن تحالف ألماني إسباني في عام 2013.
وأضافت أن مصر بها سوق بحجم عمل كبير جدًا، مشددة على أنه يتم التركيز للمؤسسة التي تعمل بها على مصر وهناك تعاون كبير بين مصر وألمانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الصحي مشروع الصرف الصحي الحياة التعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
منال عوض: الدول العربية تواجه تحديات بيئية مشتركة
تشارك مصر العالم العربي احتفالاته باليوم العربي للبيئة، الذي يصادف يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، والذى يعتبر حدثاً عربياً تشارك به جميع الدول العربية، بهدف مناقشة القضايا والمستجدات التي تطرأ على النُظم والقضايا البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك تحت شعار "استدامة المراعي وتعزيز القدرة على الصمود" .
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على مشاركة وزارة البيئة الاحتفال بهذا اليوم، إيمانا منها بأهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها، وانطلاقا من دور مصر المحوري بين الدول العربية والعالم، والتي تؤمن بأن العمل البيئي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، لافتة إلى أن الدول العربية تواجه مجموعة من التحديات البيئية المشتركة التي تؤثر على تنميتها واستدامتها، ومن أبرز هذه التحديات تغير المناخ، التصحر، نقص الموارد المائية، والتلوث
وأضافت عوض، أن اليوم العربي للبيئة، يهدف إلى التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التي تواجهها منطقتنا العربية، كما يهدف إلى تكثيف جهود التعاون العربي المشترك من أجل مواجهة الأزمات والمخاطر التي تهدد النظام البيئي في البلاد العربية وذلك لإيجاد حلول حقيقية لتلك المشاكل البيئية التي تأخذ بالازدياد المستمر على المستويين العربي والعالمي يوماً بعد يوم.
جدير بالذكر، أن اليوم العربي للبيئة تحتفل به الدول العربية فى الرابع عشر من أكتوبر من كل عام، ويُحتفل به في العالم العربي لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع العمل الجماعي لحماية الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات البيئية مثل التصحر وتغير المناخ، وقد قامت وزارة البيئة المصرية هذا العام بتصميم شعار يوم البيئة العربى ، وقد تم اعتماد هذا اليوم رسميًا في 14 أكتوبر 1986، لإحياء ذكرى انعقاد أول مؤتمر وزاري عربي لشؤون البيئة فى تونس.