منال عوض: الدول العربية تواجه تحديات بيئية مشتركة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تشارك مصر العالم العربي احتفالاته باليوم العربي للبيئة، الذي يصادف يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، والذى يعتبر حدثاً عربياً تشارك به جميع الدول العربية، بهدف مناقشة القضايا والمستجدات التي تطرأ على النُظم والقضايا البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك تحت شعار "استدامة المراعي وتعزيز القدرة على الصمود" .
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، على مشاركة وزارة البيئة الاحتفال بهذا اليوم، إيمانا منها بأهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها، وانطلاقا من دور مصر المحوري بين الدول العربية والعالم، والتي تؤمن بأن العمل البيئي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، لافتة إلى أن الدول العربية تواجه مجموعة من التحديات البيئية المشتركة التي تؤثر على تنميتها واستدامتها، ومن أبرز هذه التحديات تغير المناخ، التصحر، نقص الموارد المائية، والتلوث
وأضافت عوض، أن اليوم العربي للبيئة، يهدف إلى التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التي تواجهها منطقتنا العربية، كما يهدف إلى تكثيف جهود التعاون العربي المشترك من أجل مواجهة الأزمات والمخاطر التي تهدد النظام البيئي في البلاد العربية وذلك لإيجاد حلول حقيقية لتلك المشاكل البيئية التي تأخذ بالازدياد المستمر على المستويين العربي والعالمي يوماً بعد يوم.
جدير بالذكر، أن اليوم العربي للبيئة تحتفل به الدول العربية فى الرابع عشر من أكتوبر من كل عام، ويُحتفل به في العالم العربي لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع العمل الجماعي لحماية الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات البيئية مثل التصحر وتغير المناخ، وقد قامت وزارة البيئة المصرية هذا العام بتصميم شعار يوم البيئة العربى ، وقد تم اعتماد هذا اليوم رسميًا في 14 أكتوبر 1986، لإحياء ذكرى انعقاد أول مؤتمر وزاري عربي لشؤون البيئة فى تونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم العربي منال عوض التحديات البيئية مصر الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تؤكد على ضرورة تكوين ودعم الشباب لاحتراف المهن البيئية
أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، كوثر كريكو، اليوم الإثنين، على ضرورة تكوين ودعم قدرات ومؤهلات الشباب وكذا مرافقتهم لاحتراف المهن البيئية وبلوغ مسعى التنمية المستدامة.
وخلال إشرافها على لقاء تنسيقي حول تشجيع المقاولاتية البيئية ( تكوين، دعم ومرافقة )، أكدت وزيرة البيئة على دعم قدرات ومؤهلات الشباب لاحتراف المهن البيئية وبلوغ مسعى التنمية المستدامة، لما توليه السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية من أهمية وأولوية لمسائل البيئة وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث في البناء المؤسساتي للدولة.
وأشارت الوزيرة في كلمتها، أن هذا اللقاء سيفتح آفاق جديدة للشباب في مجال التخصص والاحترافية في عديد المهن التي سيتولى المعهد الوطني للتكوينات البيئية تحت وصاية الوزارة الإشراف على تكوين تقني للشباب المتربص بمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين في عديد الاختصاصات الهادفة إلى تثمين الموارد ودعم الاقتصاد الدائري حماية الإيكولوجية من جهة وخلق فرص عمل نوعية من جهة أخرى.
وأضافت كريكو أن هذا التكوين سيسمح بالتوجيه نحو الاحترافية العملية من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة تدخله عالم الشغل عبر جهاز الوكالة الوطنية للقرض المصغر في إطار سلسلة عملية متكاملة من المراحل التنسيقية لعديد القطاعات الذي تؤهل شبابنا دخول واحتراف المقاولاتية البيئية بكل ثقة ومسؤولية.