إعلان الفائزين بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي، أمس، أسماء الفائزين في الدورة الأولى للجائزة والتي يبلغ مجموع جوائزها ٢٥٠ ألف دولار، وذلك خلال الاجتماع الثاني الذي عقده مجلس الأمناء في مقر الجامعة بمدينة الخبر، برئاسة رئيس مجلس الأمناء رئيس الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، وحضور أعضاء المجلس.
وأوضح الدكتور الأنصاري أنه تم تشكيل لجنة تحكيم من مختلف الدول العربية، تم اختيار الأفضل ممن استوفت فيهم المؤهلات والخبرة الكافية التي تؤهلهم من تحكيم أبحاث الجائزة بالمستوى المطلوب، مشيراً إلى موافقة المجلس على مضاعفة قيمة الجائزة إلى نصف مليون دولار، وتحويلها إلى جائزة عالمية، بعد أن كانت مقتصرة في نسختها الأولى على الجامعات العربية فقط، بهدف تشجيع الجامعات والباحثين من مختلف دول العالم على المشاركة وتعزيز دورهم في الإنتاج العلمي.
وأفاد الدكتور الانصاري أن الأمانة تلقت في الدورة الأولى للجائزة 650 طلباً للمشاركة في فروع الجائزة الستة، تمت الموافقة على ٤٧٢ طلبًا فيما تم استبعاد ١٧٨ طلبًا؛ لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، فيما تم حجب الجائزة عن فرع واحد من فروعها.
وحققت الجامعة التكنولوجية بالعراق، وجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية؛ جائزة أفضل إنتاج علمي في البحث العلمي، وفاز بجائزة أفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار جامعة المنصورة بمصر، وجامعة بابل بالعراق، وفاز بجائزة أفضل إنتاج علمي في التقنية والتحول الرقمي، جامعة بابل بالعراق، وفاز بجائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية مشروع ( الإدارة المستدامة للنفايات الـزراعية في المناطق الريفية.. خارطة طريق للاقتصاد الدائري والمعمل الحي ) المقدم من الجامعات " البريطانية، مصر، شقراء بالسعودية، قـاصدي مرباح ورقلة بالجزائر، Lincolin، بريطانيا ".
أما جائزة أفضل إنتاج علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة فازت جامعة سوهاج بمصر، وجامعة حلوان بمصر، وتم حجب جائزة أفضل مشروع تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى.
ووافق المجلس على مضاعفة قیمة الجائزة في نسختها الثانية إلى نصف مليون دولار وتحويلها إلى جائزة عالمية، تهدف من خلالها إلى تعزيز البحوث العلمية من مختلف دول العالم، وأقر المجلس فرعاً جديداً للجائزة لأفـضل براءة اختراع ليضاف إلى بقية فروعها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.