زيادة بدل التدريب ورفع الحد الأدنى للأجور.. بيان رسمي من «الصحفيين»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
رحب مجلس نقابة الصحفيين، بحزمة الحماية الاجتماعية، التى وجه رئيس الجمهورية بتطبيقها اليوم اعتبارًا من بداية شهر مارس المقبل، والتى وصفها بأنها تنطلق من واجب الدولة لدعم المواطن فى ظل الظروف الراهنة.
وشدد المجلس فى اجتماعه اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024م برئاسة خالد البلشى على تثمينه لقرارات الرئيس برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، وزيادة أجور العاملين فى الدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيه بحسب الدرجة الوظيفية، وتخصيص 6 مليارات جنيه لتعيين أكثر من 120 ألف معلم وطبيب، مؤكدًا أن أى قرار يخفف الأعباء عن المواطنين، فهو قرار لا بد من تثمينه وتقديره.
وناشد مجلس نقابة الصحفيين الرئيس، والحكومة المصرية بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بقيمة تتواكب مع الزيادات الجديدة، التى وجه الرئيس بتطبيقها على المرتبات، خاصة أن بدل التكنولوجيا والتدريب تحول إلى مصدر دخل رئيسى للعديد من الصحفيين، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهنى، فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، التى تمر بها مهنة الصحافة مما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية.
وطالب المجلس المؤسسات الصحفية بضرورة العمل على تنفيذ توصيات الرئيس برفع الحد الأدنى للأجور، وتطبيق ذلك على الصحفيين فى كل المؤسسات، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة أجور الصحفيين.
وطالب المجلس بضرورة أن تمتد قرارات التعيين الجديدة لتشمل الزملاء المؤقتين فى الصحف والمؤسسات القومية، خاصة أن فترات عمل بعضهم تجاوزت عشر سنوات، فضلًا عن أن العديد من المؤسسات تعتمد عليهم بشكل أساسى فى إنجاز العمل بعدد كبير من الإصدارات، وأكد المجلس أن تعيين المؤقتين يتماشى مع توجيهات الرئيس بفتح باب التعيينات، باعتبار أن الحق فى العمل هو الحق الدستورى الأول، كما أنه يحافظ على مستقبل المؤسسات القومية ويحميها من الشيخوخة.
ومجلس النقابة إذ يشدد على دعمه وتثمينه للقرارات الأخيرة، فإنه يدعو كل المهتمين بضرورة العمل معًا من أجل وصول مظلة الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، وبذل كل الجهود لدعمهم اقتصاديًا واجتماعيًا فى مواجهة الظروف الراهنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الحد الأدنى للأجور الحماية الاجتماعية المؤسسات الصحفية قرارات الرئيس السيسي مظلة الحماية الاجتماعية مجلس الصحفيين الصحفيين الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
في صباح يوم عيد الأضحى المبارك، استيقظت العاصمة عدن على أجواء من الفرح والبهجة، رغم التحديات المعيشية التي يواجهها المواطنون. وسط انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الأضاحي، تجسّد الفرح في قلوب الناس، ليكون عيد الأضحى مناسبة لتجديد الأمل والتواصل الاجتماعي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينتوافد المواطنون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، حيث ملأت الأصوات العذبة لأدعية الصباح أجواء المدينة. الأطفال، بملابسهم الجديدة وابتساماتهم العريضة، كانوا يتراقصون حول الآباء، في مشهد يبعث على السعادة والأمل. وبالرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، كانت هناك روح من التضامن والتكافل الاجتماعي.
"عيد الأضحى هو وقت للفرح، لا يمكن أن نترك الظروف الصعبة تؤثر علينا"، يقول المواطن طارق عدنان، وهو يبتسم وهو يحمل طفلته الصغيرة. "رغم كل شيء، نحاول أن نصنع ذكريات جميلة لأبنائنا".
في الأسواق، كانت الحركة نشطة بعض الشيء، حيث اصطف الأسر ميسورة الحال لشراء الأضاحي، رغم ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الكثيرين. ولكن الإصرار كان واضحًا، حيث حاول الكثيرون اختيار الأضحية المناسبة لإحياء شعائر العيد. "نحن نعلم أن الأسعار مرتفعة، لكن لمن يستطيع شراء الأضحية يجب عليه مواساة جيرانه وأصحاب الدخل المحدود في هذه الأوضاع الصعبة، يقول المواطن عارف وسيم.
وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء الذي يعاني منه الكثيرون، لم يفتقد الناس الأجواء الاحتفالية. استخدم البعض الشموع والفوانيس لإضاءة منازلهم، بينما اجتمع الأصدقاء والعائلات في الحدائق العامة لتبادل التهاني وتناول الحلويات التقليدية، مثل الكعك والمعمول.
في هذا العيد، لم ينسَ المواطنون المساهمة في أعمال الخير، حيث تجمعوا لتوزيع الطعام والملابس على الأسر المحتاجة، تجسيدًا لقيم الكرم والتعاون التي يمثلها عيد الأضحى. "نحن هنا لندعم بعضنا البعض، فالعيد ليس فقط للفرح، بل أيضًا لمساعدة من يحتاج"، كما يقول المواطنون.
تبقى العاصمة عدن شاهدة على قوة الروح الإنسانية، التي تتجاوز الظروف الصعبة. فرغم كل التحديات، تؤكد الأعياد أن الأمل والتضامن يبقيان في قلوب الناس، ليكون العيد مناسبة للتواصل والمحبة، وتجديد العهد على مواجهة الصعاب معًا.