متابعة بتجــرد: مع تطور التكنولوجيا وتغير أوجه الصناعات، يشهد قطاع التسويق الفني للأغنيات والإصدارات الفنية تحولات جذرية، وفي هذا السياق، تبرز شركة Alter بأسلوبها المبتكر والمتطور في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتحديد معايير جديدة وتميز نفسها في هذا المجال.

تعتبر Alter لصاحبها، رجل الأعمال اللبناني أنطوان حبيب، واحدة من الشركات الرائدة في مجال تسويق الأغنيات والإصدارات الفنية لأبرز الفنانين وألمع النجوم في المنطقة، حيث تتبنى استراتيجيات مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والفن لتحقيق نجاح باهر في السوق.

ومن بين الجوانب الرئيسية لتميزها تلك التي تتعلق بالحملات التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص، منصة “تيك توك”.

تستخدم شركة Alter منصة “تيك توك” بطريقة استراتيجية ومبتكرة للوصول إلى جمهور أوسع وتفاعلي، حيث تعتمد على الفيديوهات الموجهة والمحتوى القصير لجذب انتباه المشاهدين وزيادة التفاعل مع الأعمال الفنية التي تسوقها. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بتنظيم تحديات ومسابقات مبتكرة تشجع المستخدمين على المشاركة والتفاعل مع المحتوى الفني بطريقة مبتكرة ومسلية.

من خلال هذه الاستراتيجيات، تنجح شركة Alter في بناء جمهور كبير على منصة “تيك توك” وزيادة انتشار الأغاني والإصدارات الفنية التي تمثلها، مما يعزز من مكانتها في سوق التسويق الفني. وتعكس هذه الجهود نجاحاً ملحوظاً حيث تحقق الأعمال التي تروج لها نسب مشاهدة عالية وتفاعل قوي من قبل الجمهور.

بهذا التركيز القوي على منصة “تيك توك” واستراتيجيات التسويق الفني المبتكرة، تؤكد شركة Alter مرة أخرى أنها في طليعة التطور التكنولوجي في مجال التسويق الفني، وتثبت جدارتها كشريك مهم للفنانين والمنتجين في تسويق أعمالهم بطريقة مبتكرة وفعّالة في العصر الرقمي.

View this post on Instagram

A post shared by Alter (@altercomms)

2024-02-08 Bitajarod مقالات مشابهة 3.8 مليون دولار إيرادات شباك التذاكر السعودي في أسبوع

26 دقيقة مضت

“بصمة”.. تجارب السيدات الملهمة في برنامج جديد

27 دقيقة مضت

صندوق البحر الأحمر يفتح باب التقديم للدورة الرابعة

27 دقيقة مضت











      Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

باحثون يتوصلون لطريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر

اكتشف باحثون في جامعة كامبريدج طريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر تحاكي عملية تكوينها الطبيعية في الأجنة، ما يفتح آفاقا لفهم اضطرابات الدم مثل سرطان الدم (اللوكيميا).

كما يمهد هذا الإنجاز لتطوير خلايا جذعية طويلة الأمد يمكن استخدامها في زراعة الأنسجة والعلاجات التجديدية.

 

أجرى الدراسة فريق من معهد جوردون بجامعة كامبريدج، بقيادة الدكتور جيتيش نوباني، الذي وصف لحظة ظهور الدم في الطبق بأنها "مثيرة"، قائلا: "كان مشهد اللون الأحمر واضحا للعين المجردة، وكأنه ولادة جديدة للحياة داخل المختبر".

 

واعتمد الفريق على خلايا جذعية بشرية لتكوين هياكل ثلاثية الأبعاد تشبه الأجنة في مراحلها المبكرة، قادرة على محاكاة عملية تكوين خلايا الدم الجذعية  وهي الخلايا التي تنتج جميع أنواع خلايا الدم في الجسم، من الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين إلى الخلايا البيضاء التي تعزز جهاز المناعة.

وأطلق الباحثون على هذه النماذج اسم "الخلايا الدموية"، وهي تجمعات خلوية ذاتية التنظيم تبدأ بإنتاج الدم بعد نحو أسبوعين في المختبر، في عملية تشبه تماما تكوّن الدم في الأجنة البشرية.

 

ورغم أن هذه الهياكل لا يمكن أن تتطور إلى أجنة مكتملة — تفتقر إلى أنسجة حيوية مثل الكيس المحي والمشيمة — فإنها توفر نافذة فريدة لدراسة نمو الدم البشري في مراحله الأولى.

 

وقال نوباني إن النموذج الجديد "يحاكي نمو دم الجنين البشري بدقة داخل المختبر، ما يمنحنا فرصة لفهم آلية تكوين خلايا الدم بشكل طبيعي أثناء التطور الجنيني"، مشيرا إلى إمكان استخدامه في اختبار الأدوية ودراسة المناعة المبكرة ونمذجة أمراض الدم السرطانية.

 

وأوضح أن الخلايا الجذعية المستخدمة في التجربة يمكن استخلاصها من أي خلية بشرية، ما يمهّد لتطوير علاجات شخصية تنتج خلايا دم متوافقة تماما مع جسم المريض، وتقلل خطر رفضها من جهاز المناعة.

 

ويتميز هذا النهج الجديد عن الأساليب التقليدية في أنه لا يعتمد على مزيج من بروتينات النمو، بل يسمح للخلايا بتنظيم نموها ذاتيا، لتشكّل خلايا دم وخلايا قلب نابضة ضمن نظام واحد، في محاكاة مدهشة لما يحدث في الطبيعة.

 

تظهر هذه "الخلايا الدموية" تحت المجهر مراحل تطور متتابعة تحاكي مراحل تكون الكائن الحي. ففي اليوم الثاني، تبدأ بتكوين الطبقات الثلاث الأساسية — الأديم الظاهر والأديم المتوسط والأديم الباطن — التي تشكل لاحقا جميع أنسجة الجسم وأعضائه.

 

وبحلول اليوم الثامن، تظهر خلايا القلب النابضة، ثم بقع الدم الحمراء بحلول اليوم الثالث عشر.

 

وأثبتت الاختبارات أن هذه الخلايا الجذعية يمكنها التحول إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بما في ذلك الخلايا المناعية والخلايا التائية، ما يؤكد قدرتها على محاكاة عملية تكوين الدم الطبيعية.

 

قال البروفيسور أزيم صوراني، المشارك في إعداد الدراسة، إن هذا النموذج يمثل "وسيلة فعالة لدراسة نمو الدم في الجنين البشري المبكر"، مضيفا أنه "رغم أن التقنية ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أن القدرة على إنتاج خلايا دم بشرية في المختبر تعد خطوة أساسية نحو العلاجات التجديدية المستقبلية".

 

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيرالدين جويت، أن خلايا الدم الحمراء الناتجة "تجسد الموجة الثانية من نمو الدم التي يمكن أن تؤدي إلى تكوين خلايا مناعية متخصصة مثل الخلايا اللمفاوية التائية"، مشيرة إلى أن ذلك "يفتح آفاقا واسعة لدراسة تطور الدم السليم والسرطاني على حد سواء".

مقالات مشابهة

  • عبر "منصة الأعمال".. خطوات التنازل عن الاسم التجاري لفرع شركة
  • "خدمة" توقع اتفاقية مع "سيمبا لأبحاث التسويق" لاستطلاع آراء العملاء
  • نادية مصطفى تتألق بدار الأوبرا بالإسكندرية
  • وكيل إمام عاشور يبدأ تسويق اللاعب في الخليج وأوروبا
  • خالد الغندور: وكيل إمام عاشور يبدأ تسويق اللاعب في الخليج وأوروبا بعد تجميد مفاوضات تعديل عقده
  • باحثون يتوصلون لطريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر
  • وزير الإسكان: خطط تسويقية وترويجية للمشروعات السكنية بالتعاون مع شركات التسويق العقارى
  • البنك الأهلي الأردني يوقع اتفاقية مع شركة CRIF ITSلإتاحة خدمات منصة Synesgy لعملائه من الشركات تعزيزًا لممارسات الاستدامة انط
  • باباجان: يتم التسويق للجرائم في تركيا عبر “إعلانات رقمية”!
  • طرق مبتكرة للاحتفال بيوم المرأة العمانية في مكان العمل