اخبار الفن هل سيقوم كريستوفر نولان بإخراج فيلم باتمان مرةً أخرى؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
اخبار الفن، هل سيقوم كريستوفر نولان بإخراج فيلم باتمان مرةً أخرى؟،متابعة بتجــرد عندما سئل الممثل البريطاني، كريستيان بيل، حول ما إذا كان سيلعب .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل سيقوم كريستوفر نولان بإخراج فيلم باتمان مرةً أخرى؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: عندما سئل الممثل البريطاني، كريستيان بيل، حول ما إذا كان سيلعب دور “باتمان” مرةً أخرى، قال إنه لن يُقدم تلك الشخصية للمرة الرابعة، إلا إذا كان البريطاني كريستوفر نولان هو مخرج الفيلم.
لكن يبدو أننا لن نشاهد بيل في هذه الشخصية مجدداً، إذ إن نولان لا يفكر في إخراج أي فيلمٍ آخر لأبطال خارقين.
وخلال جولةٍ يقوم بها نولان حالياً لترويج فيلمه الأحدث “أوبنهايمر”، سئل المخرج البريطاني حول إمكانية صناعته فيلماً جديداً عن الأبطال الخارقين، ليجيب نولان بصراحةٍ ودون تردد بكلمة “لا”.
ولم يكن هذا السؤال الوحيد الذي أجاب عنه نولان بكلمة “لا”، إذ كانت تلك إجابته عندما سُئل أيضاً حول ما إذا كان سيقوم بإخراج عرضٍ تلفزيوني ذات يوم.
وفي حين أن إجابتيه عن السؤالين كانتا صريحتين وواثقتين، تردد نولان في إجابة سؤالٍ عما إذا كان يريد إخراج فيلم “حرب النجوم”، حيث توقف لبرهةٍ قبل أن يجيب، ثم رفض أن يقول أي شيءٍ في هذا الخصوص.
وحول مستقبله في صناعة الأفلام، وكيف يرى نفسه في السنوات المقبلة، أوضح نولان أنه يفهم وجهة نظر كل من المخرجَيْن: كوينتين تارانتينو الذي قال إنه سيتقاعد بعد فيلمه العاشر، ومارتن سكورسيزي الذي واصل إنتاج الأفلام حتى الثمانينات من عمره.
وتابع نولان: “الحقيقة هي أنني أفهم وجهتي النظر، فهناك إدمان لسرد القصص في السينما، فبينما هو عمل شاق كثيراً، هناك من يعتبره ممتعاً للغاية، إنه شيء تشعر بأنك مدفوع لفعله، ومن الصعب بعض الشيء تخيل التوقف طواعية”.
وأضاف نولان أنه يفهم أن كوينتين كان ينظر دائماً إلى بعض الأعمال التي قام بها صانعو الأفلام في السنوات اللاحقة، ويشعر بأنها إذا لم ترق إلى مستوى الذروة، فسيكون من الأفضل لو لم تكن موجودة، وبين نولان أن هذه هي أنقى وجهة نظر، حيث إنها وجهة نظر عاشق السينما الذي يقدر تاريخ الفيلم.
وبالعودة إلى صناعة فيلم باتمان آخر، فإن الأمر يتطلب أن يعود نولان إلى شركة وارنر براذرز، التي تمتلك حقوق هذا البطل الخارق. ولطالما كانت “وارنر” منزل نولان لأكثر من عقد، حتى غادر بعد إصداره فيلم “Tenet”، خلال وباء “كوفيد-19″، وقراره طرح جميع أفلامه لعام 2021 في المسارح، وعلى HBO Max.
وفي مقابلة حديثة مع “ذا تليغراف”، أعرب نولان عن أسفه لأن استوديوهات هوليوود فوتت الفكرة عندما يتعلق الأمر بجوهر السينما، حيث إن الاستوديوهات في السينما تُخطئ عندما تعامل الفيلم اعتماداً على أنه حبكة وليس عناصر سمعية وبصرية متكاملة.
وأشار نولان إلى أنه، سواء لأسباب تتعلق بالميزانية، أو تتعلق بالسيطرة، تنظر الاستوديوهات الآن إلى السيناريو على أنه سلسلة من الأحداث، قائلة إن هذا هو جوهر الفيلم، وهو ما يتعارض تماماً مع كيفية تطور السينما.
وضرب نولان فيلم “حرب النجوم” مثالاً، حيث قال إن الناس يؤكدون أن نجاح هذا الفيلم لم تكن له علاقة بتأثيراته البصرية، وأن الأمر كله يعود إلى قصته الرائعة، لكن من الواضح أن الأمر ليس كذلك. إنها حقاً قصة رائعة، لكنها أيضاً تجربة بصرية وسمعية رائعة.
يذكر أن عرض فيلم “أوبنهايمر” لنولان، يبدأ بدور العرض في 21 يوليو المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما إذا کان
إقرأ أيضاً:
سامح عبد العزيز.. المخرج الطيب و"أبو البنات" الذي ترك بصمة لا تُنسى في السينما والدراما
رحيل المخرج سامح عبد العزيز لم يكن مجرد خبر صادم للوسط الفني فحسب، بل خسارة فادحة لصناعة الفن في مصر، فقد كان واحدًا من أكثر المخرجين تميزًا وإبداعًا، بفضل أعماله التي جمعت بين النجاح الجماهيري والتميز الفني، لم يقتصر تأثيره على الشاشة فقط، بل امتد إلى علاقاته الإنسانية التي شهد لها كل من تعامل معه.
مشوار فني حافل بالنجاحات
بدأ سامح عبد العزيز حياته المهنية بعد تخرجه في المعهد العالي للسينما عام 1996، حيث عمل في إخراج البرامج التلفزيونية، قبل أن يتحول إلى السينما.
أخرج أول أفلامه بعنوان "درس خصوصي" عام 2005، لتتوالى بعد ذلك أعماله الناجحة التي تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة الجمهور، مثل "أسد وأربع قطط"، "الفرح"، "كباريه"، "الليلة الكبيرة"، "أبو شنب"، "حلاوة روح"، "تيتة رهيبة"، و"حملة فريزر".
كما تألق في إخراج المسلسلات الرمضانية، منها "رمضان كريم"، "خيانة عهد"، "زي الشمس"، و"أرض النفاق"، التي أثبتت قدرته على المزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية بمهارة فريدة.
نجاح متواصل حتى آخر لحظة
لم يتوقف سامح عبد العزيز عن العطاء حتى أيامه الأخيرة، فقد طرح آخر أفلامه "الدشاش" في يناير الماضي، بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم محمد سعد، زينة، باسم سمرة، ونسرين طافش.
كما أخرج مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، الذي عُرض في موسم رمضان 2025، وكان من بطولة النجم محمد هنيدي.
حياته الشخصية
بعيدًا عن الأضواء، عُرف سامح عبد العزيز بطيبته وروحه المرحة، حيث وصفه أصدقاؤه بأنه دائم الابتسامة، لا يعرف القسوة، وكان يحب أسرته ويحرص على علاقاته الشخصية رغم شهرة الوسط الفني بتقلباته.
تزوج سامح مرتين؛ الأولى من المذيعة داليا فرج، شقيقة الفنان تامر فرج والمخرج وائل فرج، وأنجب منها ثلاث بنات: حبيبة، دليلة، وجميلة، لكن علاقتهما انتهت بعد إعلان زواجه من الفنانة روبي، الذي بدأ سريًا ثم تم الإعلان عنه بشكل مفاجئ، ما دفع زوجته الأولى لطلب الطلاق.
قصة زواجه من روبي وانفصالهما بهدوء
من زواجه بروبي، أنجب ابنته الرابعة "طيبة"، ليُطلق عليه لقب "أبو البنات". لكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينهما، ورفعت روبي دعوى خلع، شغلت الرأي العام حينها، لكنها شُطبت بسبب تغيب الطرفين عن الحضور. بعد فترة قصيرة، أعلن الثنائي انفصالهما رسميًا في هدوء تام، بعيدًا عن أي صخب إعلامي.
مكانة استثنائية في الوسط الفني
لم يكن سامح عبد العزيز مجرد مخرج ناجح، بل كان إنسانًا يحبه الجميع، ومصدر دعم لزملائه في العمل.
شركات الإنتاج كانت تتسابق للتعاون معه، لما يتمتع به من احترافية وهدوء، وقدرة على قيادة فريق العمل بروح إيجابية.
وداع مؤلم لشخصية نادرة
برحيل سامح عبد العزيز، يفقد الوسط الفني مخرجًا مبدعًا وصديقًا أصيلًا، وستبقى أعماله خالدة تروى سيرته، وتُثبت أن الفن الأصيل لا يموت، وأن الإنسان الطيب يُخلّد في قلوب محبيه.