حيل وصيحات موضة تظهر المرأة أكثر طولا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الطول ليس مجرّد عاملا وراثيا فحسب، بل يمكن تحقيقه بصريًا من خلال تنسيقات مدروسة، وقصّات ذكية، وألوان مختارة بعناية.
قالت منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس في لقاء مع موقعCNN بالعربيّة إنّ المرأة القصيرة القامة قادرة تمامًا على الظهور بطولٍ أكبر، فقط عبر اعتماد بعض الحِيَل البصرية والصيحات التي تمنح القوام رشاقةً وأناقة.
ما أبرز الحِيَل البصرية التي تساعد المرأة على الظهور بمظهرٍ أطول؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: يتحقّق الوهم البصري بالطول من خلال تقنيات بسيطة وذكية، أهمّها: اعتماد الألوان الأحادية (Monochrome) من الرأس حتى أخمص القدمين لإطالة الخطّ العمودي، واختيار السراويل بقصّة الخصر العالي لرفع موضع الخصر وإظهار الساقين أطول، وانتعال حذاء بلون قريب من لون البشرة أو من لون السروال لتمديد الخط البصري بلا انقطاع، وأخيرا تجنّب القطع التي تقسم الجسم عرضيّاً، مثل الأحزمة العريضة أو الطبقات المتعددة الواضحة.
View this post on InstagramA post shared by Stephanie Antonios (@stephanie.antonios)
هل ثمّة ألوان محدَّدة تمنح إيحاءً بالطول؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: بالتأكيد. يمكن للألوان، إذا استُخدمت بذكاء، أن تعزّز وهم الطول، فالألوان الداكنة والهادئة كالأسود، والكحلي، والرمادي الداكن توفّر امتداداً بصريّاً وتنحّف الإطلالة، بينما الأقمشة المطفيّة (Matte) لا تعكس الضوء، ما يُبقي الخط البصري ناعماً وغير متقطّع، إضافة إلى أسلوب اللون الواحد المعروف بالـ "مونوكروم" أو التدرّجات المتقاربة من الرأس إلى القدم، ما يوحّد المظهر ويطيل القامة.
كيف تُنسَّق القطع العلوية والسفلية للحصول على مظهر أطول وأكثر رشاقة؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الهدف رفع نقطة الخصر بصريّاً وتقليص أي خطوط أفقية وهنا يمكن: إدخال القميص داخل السروال أو التنورة (Tuck‑in) لتحديد الخصر وإبراز طول الساقين، أو اختيار "بلوزات" أو سترات قصيرة تنتهي عند الخصر لتوجيه النظر صعوداً، أو توحيد اللون أو التدرّج بين القطعتين العلوية والسفلية لتجنّب تقطيع الخط العمودي، أو اختيار جاكيت طويل مع سروال مستقيم أو ضيّق ما يمنح توازناً عمودياً ورونقاً رشيقاً.
View this post on InstagramA post shared by Stephanie Antonios (@stephanie.antonios)
ما دور الخطوط الطولية في الملابس؟ هل هي فعّالة؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: نعم، الخطوط الطولية من أقوى أدوات إطالة القامة بصرياً؛ فهي تشدّ العين عمودياً، سواء كانت نقشة، أو قصّة خياطة، أو حتى سحّاباً طويلاً، الأمر الذي يمنح انسيابية ورشاقة.
ما هي صيحات موضة صيف 2025 المناسبة للنساء قصيرات القامة؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: كثيرة هي الصيحات المناسبة، ويكمن السرّ بإبراز الخصر، وإطالة الساق، والابتعاد عن كل ما يغرق القوام أو يفرّغه من التفاصيل، على سبيل المثال:
فساتين A‑line تنتهي فوق الركبة بقليل، خصوصاً بالألوان الموحّدة.أزياء Monochrome مع حذاء يطابق لون البنطلون.الجمبسوت الأحادي اللون وبالقصّة العمودية.كعب Kitten Heel بلون Nude يطيل القدم من دون مبالغة.قصّات الـV‑Neck أو الـSquare‑Neck لتمديد خطّ الرقبة.إكسسوارات ناعمة مثل الحقائب الصغيرة، والسلاسل الرفيعة، واللآلئ الدقيقة.طبعات صغيرة (مثل الـPolka Dots أو الورود الناعمة) بدل الطبعات الكبيرة.ما هي الأخطاء الشائعة التي قد تُظهِر القامة أقصر؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الأخطاء الشائعة هي التالية: ارتداء قطع Oversized في الأعلى والأسفل معاً، أو اختيار الخطوط العرضية أو الطبعات الكبيرة، أو انتعال الأحذية ذات أربطة حول الكاحل أو ارتداء السراويل منخفضة الخصر، أو التنانير أو فساتين بطول Midi يصل منتصف الساق من دون كعب مناسب.
View this post on InstagramA post shared by Stephanie Antonios (@stephanie.antonios)
ما مدى أهمية الأحذية، وهل الكعب العالي هو الحل الوحيد؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: الأحذية عنصر حاسم، والكعب ليس الخيار الأوحد، بل هناك عناصر أخرى تحقق الهدف مثل الأحذية برأس مروَّس (Pointed Toe) التي تطيل القدم حتى من دون كعب، أو أحذية Nude المتماشية مع خط الساق، أو الكعوب القصيرة (Kitten Heels) التي تمنح ارتفاعاً مريحاً مع تعزيز الإيحاء بالطول.
ماذا عن دور الأكسسوارات؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: من المهم اختيار أقراط طويلة تجذب النظر عمودياً، أو قلادات رفيعة وطويلة تطيل الجزء العلوي، أو حقائب صغيرة أو قصيرة أفضل من الحقائب الكبيرة التي قد تُغرق القامة.
هل تختلف هذه الحِيَل بين الإطلالات اليومية والرسمية؟ وكيف نطبّقها؟
منسّقة الأزياء اللبنانيّة ستيفاني أنطونيوس: المبادئ واحدة، لكن التنفيذ يتغيّر وفق درجة الرسمية:
في المناسبات الرسمية: أقمشة فاخرة، قصّات محدِّدة للخصر، كعب أعلى أو أكثر دقّة.في الإطلالات اليومية: الأسس ذاتها مع مزيد من الراحة؛ مثلاً حذاء "سنيكرز" بلون موحَّد مع البنطال أو جمبسوت عملي ناعم.لبنانأزياءموضةنصائحنشر الخميس، 10 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء موضة نصائح
إقرأ أيضاً:
المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
#سواليف
فرض #العقوبات من قبل إدارة #ترامب على #فرانشيسكا_ألبانيزي، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة، يُعدّ نذير شؤم لنهاية حكم القانون الدولي.
عندما يُكتب تاريخ الإبادة الجماعية في #غزة، ستكون فرانشيسكا ألبانيزي – المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة – واحدة من أكثر الأصوات شجاعة ووضوحًا في الدفاع عن العدالة والتمسّك بالقانون الدولي، وهي الآن تتعرض لعقوبات من إدارة #ترامب على خلفية قيامها بدورها في رئاسة المكتب الأممي المكلّف برصد وتوثيق #انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين.
تتلقى ألبانيزي تهديدات بالقتل بشكل منتظم، وتتعرض لحملات تشويه مُحكمة تقودها إسرائيل وحلفاؤها، ومع ذلك فهي تسعى بشجاعة لمحاسبة كل من يدعم ويشارك في استمرار الإبادة الجماعية.
مقالات ذات صلة القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا 2025/07/11وهي تنتقد ما تسميه “الفساد الأخلاقي والسياسي للعالم” الذي يسمح باستمرار هذه الإبادة. وقد أصدر مكتبها تقارير مفصّلة توثّق جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، من بينها تقرير بعنوان “الإبادة كوسيلة للإزالة الاستعمارية”، أُعيد نشره كمُلحق في كتابي الأخير إبادة متوقعة.
أبلغت ألبانيزي منظمات خاصة بأنها قد تكون “مسؤولة جنائيًا” لمساعدتها إسرائيل في تنفيذ الإبادة في غزة. وأعلنت أنه إذا صحّ ما نُقل عن رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون بأنه هدّد بقطع التمويل وسحب بريطانيا من المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن ذلك قد يُعرّض كاميرون ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك للملاحقة الجنائية بموجب نظام روما الأساسي، الذي يجرّم محاولات منع محاكمة مرتكبي جرائم الحرب.
ودعت ألبانيزي كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة تهم التواطؤ في جرائم الحرب بسبب دعمهم للإبادة الجماعية، مؤكّدة أن أفعالهم لا يمكن أن تمرّ دون عقاب. وكانت من أبرز الداعمين لأسطول “مادلين” الذي سعى لكسر الحصار عن غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية، وكتبت أن القارب الذي اعترضته إسرائيل كان يحمل، إلى جانب الإمدادات، رسالة إنسانية للعالم.
في أحدث تقاريرها، أدرجت ألبانيزي أسماء 48 شركة ومؤسسة، منهاPalantir Technologies Inc.، Lockheed Martin، Alphabet Inc. (Google)، Amazon، IBM، Caterpillar Inc.، Microsoft، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إضافةً إلى بنوك وشركات تأمين وعقارات وجمعيات خيرية، كلّها – بحسب التقرير – تنتهك القانون الدولي وتحقّق أرباحًا بمليارات الدولارات من الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وزير الخارجية ماركو روبيو أدان دعم ألبانيزي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي فُرضت عليها وعلى أربعة من قضاتها عقوبات أميركية العام الماضي لإصدارهم مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وانتقد روبيو ألبانيزي لمحاولاتها محاكمة مواطنين أميركيين أو إسرائيليين يدعمون الإبادة الجماعية، واعتبر أنها غير صالحة لمنصبها كمقرّرة خاصة، متّهمًا إياها بأنها “تروّج لمعاداة السامية بلا خجل، وتدعم الإرهاب، وتُبدي احتقارًا صريحًا للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب”. ومن المتوقع أن تؤدي العقوبات إلى منع ألبانيزي من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول تمتلكها هناك.
الهجوم على ألبانيزي يُنذر بعالم بلا قواعد، عالم يُسمح فيه لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية دون أي مساءلة أو رادع.
هذا الهجوم يكشف عن الخدع التي نمارسها لخداع أنفسنا والآخرين. إنّه يعرّي نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. ومن الآن فصاعدًا، لن يأخذ أحد على محمل الجد تعهّداتنا المعلنة بالديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون وحقوق الإنسان. ومن يستطيع لومهم؟ فنحن لا نتحدث إلا بلغة القوة، بلغة الهمج، بلغة المذابح الجماعية، بلغة الإبادة.
قالت ألبانيزي في مقابلة أجريتها معها أثناء مناقشة تقريرها “الإبادة كإزالة استعمارية”:
“أعمال القتل، القتل الجماعي، التعذيب النفسي والجسدي، الدمار، خلق ظروف حياة لا تسمح لأهل غزة بالبقاء – من تدمير المستشفيات، والتهجير القسري الجماعي، والتشريد الجماعي، بينما يتعرّض الناس للقصف اليومي، ويُجَوّعون- كيف يمكننا أن نقرأ هذه الأفعال بمعزل عن بعضها؟”
الطائرات المُسيّرة المسلحة، الطائرات المروحية، الجدران والحواجز، نقاط التفتيش، الأسلاك الشائكة، أبراج المراقبة، مراكز الاحتجاز، الترحيل، الوحشية والتعذيب، رفض منح تأشيرات الدخول، الحياة الشبيهة بالفصل العنصري التي يعيشها المهاجرون غير النظاميين، فقدان الحقوق الفردية، والمراقبة الإلكترونية – كلّ ذلك مألوف للمهاجرين اليائسين على الحدود المكسيكية أو الساعين لدخول أوروبا، بقدر ما هو مألوف للفلسطينيين.
هذا ما ينتظر من سمّاهم فرانز فانون بـ”معذّبي الأرض”.
أمّا من يدافعون عن المظلومين، كألبانيزي، فسيُعاملون كالمظلومين أنفسهم.