#شكراً
#رأفت_حداد
شكر الآخرين وتقدير الصنيع الطيب ورد الجميل، هي ثقافات شعوب..فمن حيث المبدأ ، قول شكراً لا يختلف عليها أحد ولا أي شعب من الشعوب، وفي كثير من المواقف الإجتماعية تؤدي كلمة شكراً الغرض منها كتعبير عن احترام الشخص المقابل نظراً لتصرف لائق او سلوك مهذب ، وغير مطلوب طبعاً اكثر من ذلك ، فمن غير المعقول بعد أن تبقى ممسكاً بباب محل ما كي يعبر الذي خلفك ويقول لك شكراً ، أن تعزمه على الغداء مثلاً.
نعلم أطفالنا قول شكراً ولكن لا نعلمهم كيف يشكرون.. أحياناً تداعب طفلاً أو تقدم له شيئاً فيتصدر أبوه المشهد ويقول..إحكي شكراً للعموه..أو أمه تقول إحكي شكراً
مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة – 106- 2025/07/10للآنتي ..! صنع المعروف في ثقافتنا شيمة، وانكاره عار.. في نهايات عصر الجاهلية كان عباقرة الشعر والحِكَم يتصدرون القول والإبداع ..أعتقد أن زهير بن ابي سلمى قد لخص الحكاية في بيت شعري عظيم عندما قال .. ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندمِ ..وبعد ثلاثمائة سنة جاء الحكيم العبقري المتنبي وأبدع في تجسيد المعنى الذي يبدو انه قد شغل الناس حينها فأضاف على قول زهير صيغة اكثر جمالاً ومعنى عندما قال..اذا انت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمرّدا..! قد نغض الطرف عن تلك الشكراً.. ونتجاوز انكار المعروف ونتناسى الألم والإنكسار ، ولكن عندما يأتيك إنكار المعروف من أقرب الناس إليك ..هو كمن يقبض على روحك ويقتلك
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ياسمين الخطيب: شكرا عمرو دياب.. علمت جمهورك احترام الخصوصية
أشادت الإعلامية ياسمين الخطيب في حلقة جديدة من برنامجها "مساء الياسمين" بالمطرب عمرو دياب، مؤكدة أن احترامها له يتجاوز نجاحه الفني، ليصل إلى تقديرها الكبير لقدرته على الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية، ورسم حدود واضحة بينه وبين الجمهور.
وقالت: "مش هتكلم عن ألبوم عمرو دياب، لكن هسجل إعجابي بيه على المستوى الإنساني أكتر من الفني.. علّم جمهوره يحترم خصوصيته في زمن بقى الفنانين بيخلطوا الدين بسلوكهم أو بيدافعوا عن تصرفاتهم بحجج وفتاوى".
كما أشارت إلى علاقته العلنية السابقة مع الفنانة دينا الشربيني، وكيف أنه لم يستغلها للحديث أو التبرير، بل التزم الصمت.
وأضافت أنها تحترم طريقته في الرد على الهجوم الذي تعرضت له ابنته مؤخرًا، عندما ظهرت معه على المسرح، في رسالة صامتة لكن قوية: "الفن فقط.. ولا شيء غيره".
واختتمت قائلة: "شكراً لعمرو دياب.. لأنه بيأكد إن الجمهور مالوش غير الفن، وبس".