تستقبل جُمهورية مصر العربية يوم 17 فبراير الجاري، وفود 14 دولة عربية (الإمارات - الأردن - البحرين - الكويت - اليمن - ليبيا - فلسطين - عمان - سوريا - لبنان - تونس - قطر - المغرب - الجزائر) وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) لتكريمهم في حفل ختام الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة، بحضور وفود رفيعة المستوى، فضلًا عن بحث سُبل تعزيز آليات التعاون ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات بين البلدان المُشاركة في هذا الحدث في مجالات التربية والعلوم والثقافة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأكد الدكتور أيمن عاشور على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية، والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030.

وفي هذا الإطار، عقد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية، الاجتماع التنسيقي الأول لمُتابعة الترتيبات لحفل ختام الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة، والذي تحتضنه جُمهورية مصر العربية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة الأزهر الشريف، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والجمعية التونسية للمُبادرات التربوية تحت عنوان: "اللغة العربية والإبداع الرقمي".

واستهدفت هذه الدورة من الأسبوع العربي للبرمجة والتي استمر تنفيذها ما يقرب من عام، مُساعدة الطلاب، خلال المرحلة العمرية (من 6 إلى 18 سنة) وإبراز طاقاتهم وتنمية قدراتهم في مجال البرمجة والتكنولوجيات وريادة الأعمال، تمهيدًا لدخولهم السوق العالمية، وكذا توفير بيئة تعليمية مُناسبة تُساعد في تعليم أساسيات البرمجة للناشئين.

وشارك في الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثالثة ما يقرب من 3 مليون طالب ومعلم على مستوى الوطن العربي، وشهدت هذه الدورة مُشاركة كثيفة من قبل جُمهورية مصر العربية حيث بلغ عدد المُشاركين ما يقرب من (1350500) طالب ومعلم مصريًا.

جدير بالذكر أن الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة سعت إلى انخراط الطلاب في عالم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي من خلال دخول مجال الميتافرس عبر منصة الألكسو، والتي تُعد منصة تعليمية بتقنية البلوك تشين للمُساعدة في عرض مُنتجات تعليمية من إنتاج الشباب العربي لحثُهم على إنتاج أعمال ذات جودة وقيمة تنافسية يتم تداولها على المنصة باستعمال عملة رقمية افتراضية تعليمية "ألكسو كوين".

كما تمثلت محاور الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة في التعريف بالخط العربي بفن رقمي، إضافة إلى التطبيقات الجوالة لتعليم اللغة العربية، فضلاً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، وكذا القصص المرسومة المتحركة باللغة العربية، كما تم تحديد ثلاث مُسابقات رئيسية لهذه الدورة والمُتمثلة في (مُسابقة المدرسة الذهبية) وهي خاصة بالمدارس التي أنجز المدرسين أكبر عدد من الأنشطة خلال فترة تسجيل الأنشطة، بالإضافًة إلى (مُسابقة مبادرة المربي الذهبي) وهي خاصة بأفضل مبادرة يقوم بها المدرّس خلال فترة تسجيل الأنشطة، وكذا (مُسابقة الفريق الذهبي) وهي خاصة بأفضل مشروع يقدمه فريق الطلاب.

اقرأ أيضاً«تنمية» تفوز بجائزتي «أفضل مكان عمل» و«شركة التمويل متناهي الصغر الأسرع نموًا»

«الفريق أسامة عسكر» يتفقد نظم وأساليب التدريب القتالي بقيادة قوات الصاعقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشهد ختام الدفعة الثالثة من برنامج “المرأة تقود في المحافظات”
  • محافظ الدقهلية يشهد ختام الدورة التدريبية حول إدارة الأزمات والأمن القومي
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات في ختام الأسبوع.. البورصة تبدأ تعاملات الخميس بمكاسب واسعة
  • الألكسو تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي المعماري
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية في ختام اليوم الأربعاء
  • ادراج صهاريج عدن ضمن قائمة التراث العربي المعماري
  • سلام استقبل المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم
  • البحر الأحمر.. ختام الدورة التدريبية عن الحماية المدنية والسلامة المهنية
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي