الزبيدي: الأولوية في الوقت الحالي تقتضي تكريس الجهود لردع "العدوان الحوثي" وتبديد تهديداته للملاحة الدولية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- الخميس، إن الأولوية في الوقت الحالي تقتضي تكريس الجهود لردع ما وصفه بـ "العدوان الحوثي".
وأضاف الزبيدي -خلال لقائه المبعوث الأممي في العاصمة الإماراتية أبوظبي- إن "الأولوية في الوقت الحالي تقتضي تكريس الجهود لردع "العدوان الحوثي" وتبديد تهديداته على خطوط الملاحة الدولية، لخطره البالغ على اقتصاد بلادنا وأمنها الغذائي، واقتصاد الإقليم والعالم بشكل عام".
وجدد التأكيد على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي لجهود إحلال السلام.
وبحسب الموقع فإن اللقاء ناقش الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي والأشقاء في الإقليم لإعادة إحياء مسار السلام، وفي مقدمتها سُبل تخفيف التوترات في بلادنا والمنطقة، واستمرار الجهود نحو وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتدابير تحسين الظروف المعيشية، ووضع حد للانهيار الاقتصادي المُتسارع، وتوفير ظروف ملائمة لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت مكتب المبعوث الأممي أن غروندبرغ، التقى مع مسؤولين إماراتيين وعضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، وناقش أهمية الدور الإقليمي في توفير بيئة مواتية للحوار البناء في اليمن. كما بحث أهمية الدور الإقليمي في توفير بيئة مواتية للحوار البناء في اليمن.
وفي لقاء منفصل قال المبعوث الأممي إنه بحث مع الزبيدي الذي يتواجد في أبوظبي سبل تخفيف التوترات في اليمن واستمرار الجهود نحو وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتدابير لتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي لأبوظبي ضمن جولة جديدة له في المنطقة بدأها أمس الأربعاء من العامة السعودية الرياض والتقى بكبار المسؤولين والدبلوماسيين السعوديين، بما في ذلك محمد الجابر، سفير السعودية إلى اليمن، وسفراء الدول الخمس.
وشدد غروندبرغ، على وقف التصعيد الإقليمي بهدف استئناف العملية السياسية في اليمن، في ظل توتر يشهده البحر الأحمر بفعل الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية.
وأشار إلى أن اجتماعاته في الرياض بحثت الحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي، واستمرار ضبط النفس داخل اليمن، وسبل دعم التقدم نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في اليمن، وتحسين الظروف المعيشية، واستئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الانتقالي المبعوث الأممي الإمارات الحوثي المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بـ16 دعوى حبس وتبديد وطلاق للضرر
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، و16 دعوى حبس بمتجمد مصروفات أولادها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، واتهمته بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بعد امتناعه عن الإنفاق عليهم، وهجرها طوال عام ونصف ورفضه تطليقها وتركها معلقة.
وتابعت الزوجة: "طردني زوجي، واستولى علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة، ورفض منح أولاده مصروفاتهم الدراسية، والمتعلقات الخاصة بهم بالمنزل، وذلك في محاولة منه لابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وقالت الزوجة التي أقامت دعوى طلاق للضرر وحبس ضد زوجها: "قدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية، ولاحقته بعد محاولته التهرب من النفقات وإدعاء عسر حالته المادية كذباً، وقدمت المستندات لإثبات حقيقة دخله الذي يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت: "واصل زوجي تهديده لي، ورفض الكف عن إيذائي وأطفاله، بخلاف تعمده إهانتي أمام أولادي، ومواصلته سبي، وحررت ضده عشرات البلاغات للرد على عنفه ضدي، بعد تعرضي لحملة تشهير علي يديه".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة