«أحمد موسى»: زراعة 658 ألف فدان بين سيوة والحدود الليبية.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن القوات المسلحة أنشأت ميناء جرجوب بواحة سيوة، مضيفا أن كل منتجات الواحة تصدر للعالم عن طريق الميناء.
أخبار متعلقة
أحمد موسي عن «واحة سيوة»: تنتج أفضل أنواع التمور والزيتون في العالم.. فيديو
أحمد موسي: المواطن الفرنسي متعري لأن القانون يسمح للشرطة بالتنصت على الهواتف.. فيديو
أحمد موسي: حسام الغمري فضح الإخوان.
أحمد موسى: «محطة بشتيل ستكون بديلًا لأهالينا في الصعيد عن محطتي رمسيس والجيزة» (فيديو)
وطالب موسى خلال حلقة خاصة من برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، من واحة سيوة، بإنشاء مطار مدني في سيوة لجذب السياحة، لافتا إلى أن شرم الشيخ لم تكن في الماضي على وضعها الحالي، لكنها كانت صحراء، وبعد إنشاء المطار وتدشين المشروعات أصبحت جاذبة للسياحة، لذلك لا بد من عمل رحلات طيران إلى سيوة التي ستساهم في جذب السياح.
وأشار أحمد موسى إلى أن «سيوة» كانت تعاني من زيادة الملوحة والتي تؤثر سلبا على شجر الزيتون والنخيل والمنازل، حتى إنها كانت تؤدي إلى حدوث انهيارات بالمنازل، مضيفا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه على الفور بإنقاذ سيوة ووضع خطة عاجلة لإنقاذ أراضي الواحة.
ونوه بأن البحيرة في سيوة كانت منذ سنوات على مساحة 4 آلاف، حاليا تتجاوز الـ25 ألف فدان، لافتا إلى أن منازل سيوة لا تخلو من شجر الزيتون والنخيل الذي يعتبر مصدر دخل لكل أهالي سيوة، والتمور بكل أنواعها موجودة في سيوة ومنتشرة في كل الوجبات.
ولفت أحمد موسى إلى أن هناك مقترح بتجميع مياه الصرف الزراعي في مكان واحد خارج الواحة، مردفا أن مياه الصرف جاءت من حفر الآبار غير الشرعية التي أدت لتفقد كبير للمياه وتسببت في خطر على الأراضي الزراعية، لذلك سيتم غلق كل الآبار التي حفرت بصورة غير شرعية.
واستطرد: سيتم تجميع مياه الصرف الزراعي في قناة مفتوحة لحماية الأراضي، موضحا أن القناة المفتوحة حٌفرت على مسافة 34 كيلومترا، بمعدات ثقيلة في جبال سيوة لتجميع مياه الصرف الزراعي تمهيدا لنقلها خارج الواحة من خلال قناة المفتوحة.
وكشف أحمد موسى أنه للمرة الأولى سيتم زراعة 658 ألف فدان غرب سيوة، تحديدا ما بين سيوة والحدود الليبية، موضحا أنه سيتم زراعة محاصيل القمح والذرة والصويا ومحاصيل أخرى في غرب سيوة.
https://www.youtube.com/watch?v=gkqQEFm19eA
https://www.youtube.com/watch?v=uk6mECKVqxE
https://www.youtube.com/watch?v=-X_e-rAXBxk
سيوة #سيوة زراعة 658 ألف فدان بين سيوة والحدود الليبية.المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيوة سيوة میاه الصرف أحمد موسى ألف فدان إلى أن
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.