جمارك الدخيلة تضبط محاولة تلاعب في مستندات قيمتها ٢ مليون جنية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تمكن رجال جمارك الدخيلة برئاسة مجدي كمال الشهاوي رئيس الإدارة المركزية بالتنسيق مع ممدوح عبد الغني مدير عام المركز اللوجيستى وأمل أحمد مدير عام الإتفاقيات من ضبط محاولة تلاعب وتزوير فى المستندات للتهرب من سداد جزء من الضرائب والرسوم الجمركية بالمخالفة لأحكام قانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 430 لسنة 2021 .
كان الشحات الغتورى رئيس مصلحة الجمارك قد تلقى اخطارا من مجدي كمال الشهاوي رئيس الإدارة المركزية لجمارك الدخيلة
يفيد بناءا على إخبارية سرية مقدمة من هيئة الرقابة الإدارية مفادها قيام شركة ن . ا ل بالتلاعب في مستندات البيان الجمركي رقم 457773 لسنة 2023 لتطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية والإعفاء من رسوم الوارد بالمخالفة للمنشأ الفعلي للتهرب من سداد الضرئب والرسوم الجمركية والصنف الوارد لوز وارد من بلغاريا .
وتم تشكيل لتحقيق الإخبارية والكشف والمعاينة تحت إشراف شعبان سعد على مدير منطقة الفحص والمعاينة الثالثة بالدخيلة والدكتور ياسر البكري وحسن سليط بالمركز اللوجيستى ومن إبراهيم دبشة مدير التعريفة ومصطفى طلبه مدير الحركة وهشام عبد الموجود وأحمد درويش وحنفي محمود عبد النبي وعمرو ابراهيم عيد فتلاحظ وجود استيكرات منزوعة فتم إرسال شهادة المنشأ (يورو) للإدارة العامة للاتفاقيات فأفادت بعد التحقق بعدم صحة التمتع بتطبيق الاتفاقية فتم إحالة الواقعة للشئون القانونية التى قررت تكييف الواقعة( تهرب جمركى) طبقا للمادة 77 من قانون الجمارك .
وبلغت الضرائب والرسوم والتعويضات الجمركية المستحقة 2 مليون و649 ألف و780 جنيه
قرر مجدي كمال الشهاوي رئيس الإدارة المركزية لجمارك الدخيلة إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الشركة التى قامت بسداد الضرائب والرسوم والتعويضات الجمركية المستحقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدخيلة الجمارك تلاعب 2مليون جنيه
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يتحدث عن محاولة انقلاب وسط انقسام الجيش
أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا صباح اليوم الأحد أن بلاده تواجه "محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة"، في وقت تشهد فيه العاصمة أنتاناناريفو تصاعدا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد انضمام وحدات من الجيش إلى المتظاهرين المطالبين برحيله.
وقال بيان صادر عن الرئاسة إن "محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، في انتهاك للدستور والمبادئ الديمقراطية، تجري حاليا على الأراضي الوطنية"، داعيا المجتمع الدولي إلى متابعة التطورات.
وجاءت تصريحات الرئيس بعد يوم واحد من انضمام مجموعة من الجنود إلى آلاف المحتجين الذين خرجوا إلى شوارع العاصمة، مرددين شعارات تتهمه بالفساد والحكم الاستبدادي.
وتشهد مدغشقر، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة وتقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، اضطرابات سياسية متكررة منذ أن وصل راجولينا إلى السلطة إثر انقلاب عام 2009، رغم فوزه لاحقا في انتخابات 2018 ثم 2023. وتتهمه المعارضة منذ ذلك الحين بقمع الأصوات المخالفة والتلاعب بالعملية الانتخابية.
جذور الأزمة
وتعود شرارة الاحتجاجات الأخيرة إلى أواخر سبتمبر/أيلول الماضي حين اتهمت قوى معارضة السلطات بارتكاب مخالفات واسعة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ومنذ ذلك الحين، توسعت الحركة الاحتجاجية لتشمل نقابات طلابية ومنظمات مجتمع مدني، مما زاد الضغط على الحكومة.
انقسام داخل الجيشورغم أن قوات الأمن تجنبت حتى الآن تنفيذ قمع واسع، فإن انشقاق بعض الوحدات العسكرية يوم السبت الماضي مثّل تطورا خطيرا قد يعمّق الانقسامات داخل المؤسسة العسكرية ويزيد من هشاشة الوضع السياسي.
وحذّر محللون من أن استمرار المواجهة قد يهدد استقرار البلاد الهش، في حين دعت منظمات إقليمية ودولية، بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام النظام الدستوري.
إعلان