زينة عن محمد رمضان: راجل هايل وبتاع شغل وحنيّن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحدثت الفنانة «زينة»عن تعاونها مع الفنان محمد رمضان في مسلسل جعفر العمدة، الذي حقق نجاحا كبيرا خلال فترة عرضه ضمن سباق مسلسلات رمضان 2023، مشيرة إلى أنها صدمت عندما تعرفت عليه عن قرب وعرفت شخصيته الحقيقية بعيدا عن الشائعات المنتشرة.
وقالت زينة خلال لقاءها مع الاعلامية «فاطمة مصطفى »في برنامج الراديو بيضحك المذاع على راديو 9090 والذي رصده موقع تحيا مصر: من أظرف الحاجات اللي حصلتلي في جعفر العمدة اني إتعرفت على محمد رمضان بشكل شخصي، انا كنت عرفاه قبل كدة بس مكنش فيه بينا تواصل.
وأضافت زينة:مبسوطة إني اتعرفت على محمد رمضان، هو شخص محترم وحنين.
وأردفت زينة قائلة عن محمد رمضان، : هو راجل هايل ومحترم وبتاع شغل أنا اتبسط اني عرفت شخص اسمه محمد رمضان كبني آدم، واستغربت أنه يكون بالأخلاق الكويسة دي، هو حنين وغلبان وكل حاجة في كويسة خلتني اندهش بسبب الكلام اللي بيتقال عليه، ولما اتعاملت معاه عن قرب اتصدمت أنه بني ادم كويس أوي.
زينة تكشف حقيقة خلافها مع خالد يوسف: محصلشوعن الأنباء المنتشرة بشأن خلافها مع خالد يوسف، نفت زينة ذلك، قائلة: مستحيل يكون بيني وبين خالد يوسف خلاف دي تاني مرة اشتغل معاه في عمل سينمائي ولو فيه أي نوع من الخلاف مكناش هنشتغل مع بعض هيتعب نفسه ليه ويجبني تاني ما مصر مليانة ممثلات وأنا مستحيل حد يجبرني على حاجة وانا مشكلتي في حياتي انك متعرفيش تمسكيني فلو مش حابة مش هعمل ومش هشتغل معاه تاني.
وأنهت زينة حديثها: بحب الأفلام اللي بتجيب فلوس الكوميدي واللذيذة دي حطوني في الحتة دي هتلاقوني بجري لكن في نفس الوقت أدواري مختلفة محدش يعرف يصنفني.
زينة وأعمالها الفنيةويعرض للفنانة زينة في الفترة الحالية فيلم الإسكندراني الذي تخوض بطولته إلى جانب الفنان أحمد العوضي وكل من بيومي فؤاد وعصام السقا ونخبة من نجوم الفن، محققا نجاحات كبيرة، وهو العمل الذي يمثل عودة قوية للمخرج خالد يوسف في عالم السينما بعد غياب دام طويلا.
بتخاف عليهم من الحسد.. زينة تكشف سر عدم ظهور أبنائها | فيديو
أحمد داوود يشارك صورًا جديدة من كواليس مسلسل «زينهم»
لن تظهر في مسلسلات رمضان 2024.. ليلى علوي تستعد لفيلم «المستريحة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد عز و زينة أحمد العوضي وزينة محمد رمضان خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.