أجواء إيمانية.. 38 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان 2024.. فاستغلّوا هذه الأيام في التهيئة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أجواء إيمانية.. 38 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان 2024.. فاستغلّوا هذه الأيام في التهيئة..38 يومًا فقط تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
فما أجمل أن نستقبل هذا الشهر الكريم ونحن على أتم الاستعداد لاستغلاله خير استغلال، ونحرص على تهيئة أنفسنا وبيوتنا لاستقباله.
أجواء إيمانية.. 38 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان 2024.. فاستغلّوا هذه الأيام في التهيئةالنصائح التي تساعدنا على التهيئة لشهر رمضان
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدنا على التهيئة لشهر رمضان:
1. التوبة النصوح:
من أهم ما يجب علينا فعله قبل حلول شهر رمضان هو التوبة النصوح من جميع الذنوب.
فالتوبة هي مفتاح الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
2. تعلم أحكام الصيام:
من المهم أن نتعلم أحكام الصيام قبل حلول شهر رمضان، حتى نتمكن من أدائه على أكمل وجه.
ويمكننا تعلم أحكام الصيام من خلال قراءة الكتب أو المواقع الإلكترونية الموثوقة، أو من خلال الاستماع إلى الدروس الدينية.
3. الإكثار من الدعاء:
يجب علينا أن نكثر من الدعاء الله تعالى أن يبلغنا شهر رمضان وأن يوفقنا لصيامه وقيامه على أكمل وجه.
4. التخطيط لقضاء شهر رمضان:
من المهم أن نخطط لقضاء شهر رمضان قبل حلوله، حتى نتمكن من استغلاله خير استغلال.
ويمكننا التخطيط لقضاء شهر رمضان من خلال تحديد الأهداف التي نريد تحقيقها في هذا الشهر، مثل قراءة القرآن الكريم، أو أداء العبادات، أو مساعدة المحتاجين.
5. شراء مستلزمات شهر رمضان:
يجب علينا أن نشتري مستلزمات شهر رمضان قبل حلوله، حتى لا نضطر إلى الخروج في هذا الشهر الكريم.
ومن أهم مستلزمات شهر رمضان هي المواد الغذائية، والأدوات المنزلية، والكتب الدينية.
6. تنظيف البيوت:
من السنة النبوية الشريفة أن نقوم بتنظيف بيوتنا قبل حلول شهر رمضان.
فذلك يدل على احترامنا لهذا الشهر الكريم، وحرصنا على استقباله بأفضل صورة.
7. التهيئة النفسية:
من أهم ما يجب علينا فعله قبل حلول شهر رمضان هو التهيئة النفسية لاستقباله.
فذلك يعني أن نُعد أنفسنا روحيًا وجسديًا لاستغلال هذا الشهر الكريم خير استغلال.
و في الختام، شهر رمضان هو فرصة عظيمة للمسلمين ليتقربوا من الله تعالى ويتوبوا من ذنوبهم، ويحصّلوا على الأجر والثواب العظيم.
فاستغلّوا هذه الأيام في التهيئة لشهر رمضان، حتى تتمكنوا من استغلاله خير استغلال.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان موعد رمضان ادعية رمضان أيام رمضان شعبان فضل شعبان فضل رمضان قبل حلول شهر رمضان یجب علینا تفصلنا عن
إقرأ أيضاً:
تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة ـ اسمهان براكه و العمانية : اختتمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف إنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
الجدير بالذكر أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.