تعرف على "الفالنتين" وسر تسميته
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الحب من أجمل المشاعر التي قد يسعى الجميع إلى إثرائها أما بتبادل الزيارات أو الخروج أو إرسال الزهور والورود إلى إلاحبه وتبادلها بينهم.
وعلي ذلك كان الاحتفال بالحب مرتين وجعل له عيد في نوفمبر وفبراير فماذا عن الحب وما سر الاحتفال وأسبابه .
أطلق على عيد الحب "الفالتتين " إذ إنه معترف به رسميا من الكنيسة الكاثوليكية ويحتفل به الكثير من الناس في العالم يوم 14 فبراير
قصته.
تعود قصته إلى أن القديس "فالنتين" كاهن مسيحي كان يقدر مشاعر الحب وسعى إلى تقوية مشاعر الحب بين أبناء المسيحية بأن أقدم على تزوجهيم سرا دون علم أحد
مع مرور الوقت افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام شنقا ولقب بشهيد الحب.
أخذت جمجمته ووضعت بسرداب بروما كما زينت بالزهور بكنيسة "سانتا ماريا" تقديرا لدوره البطولي في الدفاع عن الحب ولم يكتفى يحفظ رأسه وتزيينها بالزهور بل وزعت بقايا هيكله العظمي للحفاظ على أثره ما بين أيرلندا وإنجلترا وفرنسا .
الاحتفال به
كيفية الاحتفال به تختلف بين شعب وآخر لكن الكل يحتفل به فمثلا من المتعارف عليه بين الدول في الاحتفال بعيد الحب. اتخاذ الورود الحمراء كرمز للتعبير عن الحب وإرسالها للاحبه وخصصت الورود الحمراء لأنها“ رمز للموقف الدموي ”الذي على أثره كان الاعتراف والتقدير لقيمة الحب حيث إعدام القديس "فالنتين".
أيضا من قبيل الاحتفال تبادل عبارات الشوق والحب والرومانسية دلاله على أن الحب مشاعر لها قيمه وتجلت قيمته في إعدام فالنتين "الذي أراد للحب أن يدب في نفوس وأرواح إلاحبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصته
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء
قام فريق من الباحثين في أستراليا ونيوزيلندا، بفحص بيانات استطلاع رأي شمل 808 بالغين، تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و25 عامًا، ووصفوا أنفسهم جميعًا بأنهم في حالة حب حاليا.
وقال آدم بود، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية من الجامعة الوطنية الأسترالية: “تشمل الدراسة 33 دولة مختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا”.
وأضاف: “نحن مهتمون بشكل خاص بمعرفة ما إذا كانت الهوية الجنسية يؤثر على حدوث الحب الرومانسي وتطوره والتعبير عنه”.
واتسمت الأسئلة المُستخدمة في الدراسة بالشمول، فقد غطت توقيت وكثافة الوقوع في الحب، وعدد مرات وقوع المشاركين في الحب، ومدى هوسهم بشركائهم، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”، الناقل للدراسة.
وبعد بعض المعالجة الإحصائية، أظهرت البيانات أن الرجال يميلون للوقوع في الحب قبل النساء، بحوالي شهر في المتوسط، ربما لأن عبء إظهار الالتزام يقع على عاتق الرجال لجذب شريكة، كما يشير الباحثون.
وفقًا للدراسة، يقع الرجال في الحب أكثر بقليل من النساء، لكنهم أقل التزاما، بينما تميل النساء لقضاء وقت أطول في التفكير المفرط في شريكهن، ويكن أكثر عاطفية في حبهن.
وكان الرجال أيضًا أكثر عرضة للوقوع في الحب قبل أن تصبح العلاقة “رسمية”، حيث أفاد 30% من المشاركين الذكور في الدراسة بهذا التوقيت مقارنةً بأقل من 20% من النساء.
ويقول بود: “هذه أول دراسة تبحث في الاختلافات بين النساء والرجال في تجربة الحب الرومانسي، باستخدام عينة كبيرة نسبيًا من مختلف الثقافات”.
إنه أول دليل مقنع على أن النساء والرجال يختلفون في بعض جوانب الحب الرومانسي.
ووجدت أيضا بعض النتائج المثيرة للاهتمام حول المساواة بين الجنسين، حيث كان من يعيشون في بلدان ذات مساواة أعلى يقعون في الحب بمعدلات أقل، ويظهرون التزاما أقل، ويكونون أقل هوسا بشركائهم، بشكل عام.
ويشير هذا إلى أن للأعراف الاجتماعية أيضا تأثيرا على مشاعر الحب لدينا، بالإضافة إلى الضغوط التطورية المتمثلة في الحاجة إلى إيجاد شريك والحفاظ على وجود جنسنا البشري – وهو أمر يحرص الباحثون على دراسته بمزيد من التفصيل.
وأضاف بود: “لا يزال الحب الرومانسي قيد البحث، نظرا لأهميته في تكوين الأسرة والعلاقات الرومانسية، وتأثيره على الثقافة، نريد مساعدة الناس على فهمه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب