أبرز تطورات اليوم الـ125 من الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في اليوم الـ125 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتكب جيش الاحتلال 15 مجزرة خلال يوم واحد ذهب ضحيتها 130 شهيدا، ليرتفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 27 ألفا و840، والمصابين إلى 67 ألفا و317.
كما بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في آخر أيام جولته الخامسة للمنطقة، مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة في اجتماعين منفصلين، وذلك غداة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعلنت الحركة أن وفدا منها وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة "لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار" في القطاع.
إسرائيل تغتال قياديا بحزب اللهقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش اغتال قائد إقليم في حزب الله اللبناني مسؤول عن إطلاق الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن القيادي اللبناني هو عباس الدبس، في حين لم تؤكد مصادر أخرى شخصية القتيل.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة النبطية جنوبي لبنان، مما أسفر عن سقوط 3 جرحى، بينما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن المسيّرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا موجها باتجاه السيارة، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
في حين نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر أمني تأكيده إصابة مسؤول عسكري في حزب الله بجروح خطيرة جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة النبطية، كما أصيب شخص آخر كان برفقته.
مجازر جديدة وحصيلة الشهداء ترتفع
قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 27 ألفا و840 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 67 ألفا و317 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت الوزارة في بيان أن نحو 130 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 170 آخرون خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت في البيان أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيدا و170 إصابة".
كما ذكرت الوزارة أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
في السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 124.
أعلنت حركة حماس أن وفدا منها وصل إلى العاصمة المصرية "لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وقالت في بيان "وصل صباح الخميس وفد برئاسة خليل الحية نائب رئيس حماس في غزة إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار".
والأربعاء، ردت الحركة على مقترح خطة لتبادل الأسرى والتهدئة في قطاع غزة، وأضافت إليه ملحقا مفصلا لتنفيذ مراحله واشترطت أن يكون جزءا من الخطة.
وقالت المصادر إن رد حماس على مقترح إطار باريس -الذي قدم إليها الأسبوع الماضي- تضمن خطة من 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.
حصار مستشفى ناصر يتواصلقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة الخطر الشديد بمستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن المستشفى يواجه نقصا حادا في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية.
وحذر القدرة من توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، مشيرا إلى فصل التيار الكهربائي عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود.
ولفت المتحدث إلى أن الاحتلال يعيق حركة سيارات الإسعاف، والطواقم الطبية تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع سيارات الإسعاف من الحركة.
أعلن الجيش الإسرائيلي سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال سحب تدريجيا خلال الفترة الماضية بعض قواته، حيث سحب الفرقة 36 التي تضم لواء غولاني وألوية من المدرعات والمدفعية والمشاة وقوات أخرى.
كما سحب اللواء الخامس من قطاع غزة أواخر الشهر الماضي الذي عمل في المنطقة الشمالية لقطاع غزة على محور الشاطئ، إضافة إلى سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم كرياتي من خان يونس بعد أسابيع من العمليات العسكرية في شمال وشرق المحافظة.
وسحب أيضا اللواء 55 مظليين في صفوف الاحتياط الذي عمل في منطقة خان يونس. وبعد شهور من العمليات في منطقة شمال القطاع سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة 7107 التي تتبع لواء ناحال.
خامس أيام جولة بلينكن بالمنطقةبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، في اجتماعين منفصلين.
كما التقى المسؤول الأميركي القائد العسكري العضو بحكومة الحرب غادي آيزنكوت، وذلك غداة رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطالب حماس.
وقال بلينكن في منشور على منصة إكس، إنه التقى خلال رحلته السابعة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مسؤولين في القدس وتل أبيب لمناقشة آخر التطورات.
من هو القيادي في حزب الله العراقي أبو باقر الساعدي الذي قتل في القصف الأمريكي على العاصمة #بغداد؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/JCKJbydXgG
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 8, 2024
العراق يلوح بإنهاء مهمة التحالفاستنكر العراق استهداف الولايات المتحدة لقائد في هيئة الحشد الشعبي، واصفا ذلك بأنه "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية"، وأكد أن "هذا المسار يدفع الحكومة العراقية إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للبلد".
وقال الناطق العسكري للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول إن القوات الأميركية تكرر بشكل غير مسؤول ارتكاب كل ما يقوض التفاهمات والحوار الثنائي بين البلدين.
وأضاف أن القوات الأميركية "لا تكترث لحياة المدنيين ولا للقوانين الدولية، وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال إطلاق النار قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، عضو وفدها التفاوضي غازي حمد، إن الحركة تنتظر توضيحات من الوسطاء بشأن #انسحاب #الوفد_الإسرائيلي من #مفاوضات #وقف_إطلاق_النار في #غزة، والتصريحات الأمريكية الأخيرة.
وأكد حمد، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحماس، أن الحركة تسعى للتوصل إلى #اتفاق_شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضح أن حماس فوجئت بمواقف الولايات المتحدة وإسرائيل الأخيرة.
مقالات ذات صلةولفت حمد، إلى أن الحركة تسعى لمعرفة ما إذا كان بالإمكان استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها.
وقال: “ننتظر من الوسطاء توضيحا للموقف بعد انسحاب وفد #الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات الأمريكية الأخيرة، ونأمل أن تعود المفاوضات إلى مسارها الصحيح وتستأنف بشكل جدي ومثابر خلال وقت قريب لإنهاء هذه المعاناة الطويلة”.
والجمعة، ادعى ترامب، أن حركة حماس “لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة”، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة بشأن إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما زعم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة يُظهر “عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف حمد: “نعمل من أجل استمرار المفاوضات، لأننا نرغب في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان و #الحرب_المجرمة على #غزة، ونبذل جهدا كبيرا مع الأشقاء في #مصر و #قطر لإبقاء العملية التفاوضية قائمة”.
وانتقد عضو وفد حماس التفاوضي، بشدة التصريحات الإسرائيلية الرسمية، خاصة من قبل وزراء في الحكومة اليمينية، واصفا إياها بأنها “تعكس رغبة واضحة في مواصلة العدوان”.
كما أشار إلى أن “حماس قدمت مواقف إيجابية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار”.
ولفت حمد، إلى أن الوسطاء أكدوا أن الاتفاق كان قريبا قبل الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ.
وتابع: فوجئنا بتصريحات ترامب “حين يتحدث عن القضاء على حماس، وهي تصريحات غير مبررة وغير منطقية ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة”.
وأوضح أن الوفد الفلسطيني قدم رؤى واضحة في كل الملفات المطروحة، بما يشمل المساعدات، والضمانات، لاستمرار المفاوضات في مرحلة ما بعد 60 يوما، من وقف إطلاق النار الذي كان محتمل.
وأضاف أن “الولايات المتحدة أظهرت خلال الجولة الأخيرة تشددا، واعتمدت لغة التهديد والوعيد”.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، قال حمد، إن إسرائيل حاولت فرض شروط وقيود صارمة على آلية إيصال المساعدات، “لكننا طالبنا بأن تستند هذه العملية إلى اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025، بحيث تشرف عليها الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية”.
كما تطرق إلى قضية خرائط الانسحاب، موضحا أن “الاحتلال سعى إلى السيطرة على نحو 40 بالمئة من قطاع غزة وتوسيع المناطق العازلة، لكن الوفد الفلسطيني نجح في دفع هذا الطرح إلى الوراء، وتقديم رؤية مقبولة”.
وأكد حمد، على أن الاحتلال يريد ترك الباب مفتوحا لعودة الحرب، ورفض تضمين أي التزام بوقف دائم لإطلاق النار، “لكننا عملنا على وضع سدّ منيع أمام تجدد العدوان، ورفضنا الشروط الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع لا يمكن القبول به”.
وأوضح: “نحن كنا أمام خيارين: إما أن نذهب إلى اتفاق هزيل وسريع، وإما أن نتفق على الذهاب إلى اتفاق جيد”.
وقال حمد، إن الاحتلال كان يهدف عبر المفاوضات إلى تثبيت ما يتحدث عنه والمعروف بـ”المدينة الإنسانية” ومراكز توزيع المساعدات، “لكننا نجحنا في إنهاء هذه المنظومة التي سقط بسببها أكثر من ألف فلسطيني”.
وبشأن العملية التفاوضية، أوضح حمد، نتفاوض على اتفاق مؤقت مدته 60 يوما، يتضمن خرائط لإعادة انتشار الاحتلال ووقف إطلاق النار دائم، على أن يتبعها اتفاق نهائي ينص على انسحاب شامل ووقف للحرب.
وأشار إلى أن الحركة ما تزال تعول على دور الوسطاء، لا سيما مصر وقطر، لضمان تنفيذ الاتفاق.
ودعا حمد، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى دعم جهود التهدئة ومنع إسرائيل من مواصلة حربها على غزة.
والجمعة، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري، دون تسميته، قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة “ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس”.
يأتي ذلك وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، عقب إعلان إسرائيل وويتكوف، سحب فريقي بلديهما للتشاور من العاصمة القطرية الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ”عدم الرغبة” في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها “باستكمال المفاوضات (التي بدأت بالدوحة في 6 يوليو/تموز الجاري).
كما قالت مصر وقطر، في بيان مشترك، الجمعة، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه “المفاوضات المعقدة التي أحرزت بعض التقدم”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.