ركزت الصحافة الغربية على المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المذيع الأمريكي أمريكي تاكر كارلسون، والتي وصفت بأنها "انتصار دعائي" لصالح بوتين.

  الملايين تتزاحم على موقع X لمشاهدة "مقابلة القرن".. ماذا قال بوتين لكارلسون؟

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز التعليقات التي وردت في الوسائل الإعلامية الغربية حول "مقابلة القرن".

شبكة "سي إن إن"

قالت إنه على مدى المقابلة التي استمرت أكثر من ساعتين، امتنع مقدم "فوكس نيوز" السابق الذي تحول إلى معلق على الإنترنت إلى حد كبير عن "تحدي النظام الاستبدادي الروسي"، معتبرة أنه "من المؤكد أن أولئك الذين يتوقعون مواجهة قوية سيكونون قد خرجوا بخيبة أمل شديدة بسبب المقابلة الطويلة والمتعثرة، والتي بدا فيها تاكر نفسه ضائعا في بعض الأحيان".

ولفتت إلى أنه "بدلا من الضغط على بوتين بشأن العديد من المواضيع المطروحة، سمح كارلسون للمستبد (بوتين) بمجال حر للتلاعب بالجمهور وإخبار نسخته من التاريخ، بغض النظر عن مدى خداعها. بدا بوتين وهو يعلم كارلسون الأحداث التاريخية بينما كان المضيف ينظر إليه في حيرة".

وأضافت: "بعبارة أكثر وضوحا، قدم كارلسون لبوتين منصة لنشر دعايته إلى جمهور عالمي مع القليل من التدقيق في ادعاءاته"، مشددة على أن المقابلة كانت "انتصارا دعائيا هائلا لبوتين... وإذا كان هناك أي شك في أن بوتين لم ينظر إلى اللقاء مع كارلسون باعتباره فوزا كبيرا، فإن نظرة سريعة على الطريقة التي غطت بها وسائل الإعلام التي تديرها الدولة هذه القضية يمكن أن تمحوها".

صحيفة "واشنطن بوست"

خصصت الصحيفة الأمريكية مقالين للتحدث عن هذه المقابلة. في المقال الأول قالت إن بوتين في "المقابلة المشتتة بالكاد سمح لتاكر كارلسون بالحصول على كلمة"، مشيرة إلى أن "الرئيس الروسي الذي أمضى أول 30 دقيقة من مقابلته التي استمرت ساعتين وهو يلقي خطبة تاريخية رجعية حول الأساطير المؤسسة لروسيا وأوكرانيا، وتفكك الاتحاد السوفييتي وتوسع الناتو".

وذكرت أنه "بحلول نهاية المقابلة، كان من الواضح أن بوتين لا ينوي إنهاء حربه الوحشية ضد أوكرانيا. لكن كارلسون بدا مستعدا للاستسلام، وبوتين واصل الحديث. كارلسون، الذي كان من الواضح أنه منهك من نظريات المؤامرة التي طرحها الزعيم الروسي، شكره ودعا لإنهاء المقابلة"، واصفة المقابلة بأنها "أدنى بكثير من الانقلاب الإعلامي الذي كان يروج له".

وفي المقال الثاني، لفتت إلى أنه "كان من المفترض أن تكون المقابلة التي أجراها كارلسون مع بوتين في موسكو بمثابة فوز كبير لكليهما. لكن المقابلة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، والتي تم تسجيلها يوم الثلاثاء وتم إصدارها مساء الخميس، واجهت مشكلة بمجرد أن بدأت".

ورأت أن "بوتين أمضى جزءا كبيرا منها في التركيز على رواية مملة للتاريخ الروسي والأوكراني، إلى درجة أن كارلسون أصبح منزعجا وبدأ الاثنان في الاشتباك"، معتبرة أنه "من غير المرجح أن تلقى هذه الرواية المشتتة صدى لدى جمهور كارلسون المحافظ المتشدد في الولايات المتحدة".

وأضافت: "في قناة فوكس نيوز، كان كارلسون بارعا في إجراء المقابلات القتالية، حيث كان يتحكم بعناية في تدفقها من خلال المداخلات، بل وكان يقوض موضوعاته من خلال إلقاء نظرة فارغة على وجهه أو ابتسامة مؤذية. لكن في موسكو، كان كارلسون متفرجا في معظم المقابلة، ولم يتدخل إلا لفترة وجيزة".

الإذاعة الوطنية العامة NPR

قالت إن "تاكر كارلسون، نجم فوكس نيوز المطرود، حاول أن يكون ذا صلة بمقابلة بوتين"، معتبرة أن "اقتران الجانبان بهذه المقابلة لا ينبغي أن يكون بمثابة مفاجأة. لقد تم تكريم كارلسون بشكل روتيني من قبل وسائل الدعاية التابعة للكرملين. وتوددت وسائل الإعلام الروسية هذا الأسبوع لكارلسون، ومنحت حضوره وذهابه في موسكو معاملة مماثلة للتغطية الإعلامية الأمريكية لمغنية البوب تايلور سويفت".

وبدورها رأت أن "بوتين هيمن على المقابلة بتعليقات جانبية خطابية طويلة اعتمدت على نقاط حوار دعائية للزعم بأن حق روسيا في شرق أوكرانيا يمتد لقرون من الزمن"، مشيرة إلى أن "كارلسون لم يضغط بشكل خاص على بوتين بشأن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه ولمفوض رعاية الأطفال التابع له بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

"نيويورك تايمز"

قالت إن "الرئيس الروسي عمل لعقود من الزمن على كسب الحلفاء في الغرب، مستخدما وكالات التجسس التابعة له للتدخل في الانتخابات ونشر دبلوماسيين لبناء علاقات مع السياسيين المقربين من الكرملين"، معتبرة أن "يوم الخميس، شهد العالم فصلا جديدا مطولا في تلك الجهود: المقابلة التي أجراها بوتين لمدة ساعتين، والتي تم تسجيلها في قاعة مذهبة في الكرملين، مع واحد من أبرز المعلقين المحافظين وأكثرهم إثارة للانقسام في أمريكا".

ورأت أن "جزءا كبيرا من المقابلة شكل درسا مألوفا في تاريخ الكرملين حول مطالبة روسيا التاريخية بأراضي أوروبا الشرقية، بدءا من القرن التاسع، والذي لم يبذل بوتين جهدا يذكر لاستخلاصه لآذان الأمريكيين.. كما عرض مبرراته البالية والزائفة لغزو أوكرانيا"، مضيفة: "الرئيس الروسي كان  أكثر مباشرة من المعتاد بشأن الكيفية التي يرى بها أن غزو أوكرانيا سينتهي: ليس بانتصار عسكري، بل باتفاق مع الغرب".

وأضافت: "في كل الأحوال، يؤكد ظهور بوتين على ثقته التكتيكية في الوقت الذي يواجه فيه خصومه لحظة هشة: فأوكرانيا تكافح في ساحة المعركة، وتوقفت المساعدات العسكرية الإضافية في الكونغرس الأميركي، وتزايد صعود السياسيين المقربين من الكرملين على جانبي المحيط الأطلسي. ومن بين هؤلاء السياسيين السيد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري الذي يشيد به كارلسون كثيرا لكنه لم يسأل عنه في المقابلة".

هيئة الإذاعة الكندية CBC

اعتبرت أن "الرئيس الروسي استخدم المقابلة مع كارلسون ليطلق النار على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لانضمامه إلى تصفيق حار لأحد المحاربين القدامى في وحدة النازية في الحرب العالمية الثانية خلال زيارته لكندا".

موقع "أكسيوس"

رأى أن "بوتين استخدم جزءا كبيرا من المقابلة لتقديم روايات تاريخية تنقيحية مطولة حول مسائل مثل أوروبا الشرقية منذ القرن التاسع فصاعدا (أكثر من 30 دقيقة من المونولوج المتواصل) وتوسع الناتو بينما امتدح الصين".

ولفتت إلى أن "كارلسون حاول توجيه المقابلة نحو الشؤون الجارية بعد حديث بوتين عن روسيا ما بعد الحرب العالمية الأولى، وأشار إلى أن الغرب يخشى موسكو أكثر من بكين. ومع ذلك، قال بوتين إن الغرب يخشى من الصين القوية أكثر من خوفه من روسيا القوية".

مجلة "رولينغ ستون" 

عنونت أن "بوتين استخدم تاكر كارلسون لمسح أرضية الكرملين"، معتبرة أن "المقابلة سارت كما توقعها الجميع بالضبط، فهي لم تكن مقابلة بقدر ما كانت بمثابة استعراض من جانب بوتين للسهولة التي تمكن بها من التغلب تماما على واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أنه "على مدى ساعتين، لم يكاد بوتين يتعرق، ولم يتنازل إلا قليلا عندما تم استجوابه مباشرة، وبدا أنه يتحكم في لهجة ووتيرة المحادثة منذ بدايتها. لقد شعر براحة شديدة لدرجة أنه سخر من كارلسون لأنه تم رفضه من قبل وكالة المخابرات المركزية قبل أن يبدأ حياته المهنية في مجال الإعلام".

وأضافت: "من خلال جعل محاوره يلعب وفق قواعده، ومن خلال تخلي كارلسون عن قيادة الحوار، استخدم بوتين المذيع الأمريكي كوسيلة لشحن دعاية الدولة المصممة بعناية إلى الجماهير الأمريكية".

صحيفة "إندبندنت" البريطانية

عنونت المقال كالتالي: "أسئلة من السهل جدا الإجابة عليها (softball questions ) ونظريات المؤامرة ودرس تاريخي مدته 30 دقيقة: مقابلة تاكر كارلسون الغريبة مع فلاديمير بوتين".

ولفتت إلى أنه "في مواجهة فرصة فريدة إلى حد ما لمواجهة أحد أقوى الرجال في العالم، والمسؤول عن إطلاق أحد أكثر الصراعات دموية على الأراضي الأوروبية منذ عقود، اختار كارلسون استجواب بوتين حول ما إذا كان زعيما مسيحيا، ومواضيع أخرى قريبة من قلب كارلسون".

وأشارت إلى أن "كارلسون لم ينفق الكثير من الوقت في الرد على ادعاءات بوتين أو تحدي قراره بغزو أوكرانيا في المقام الأول"، معتبرة أنه "ربما كان من المناسب إذن أن يكون بوتين هو من أنهى المقابلة".

صحيفة "التلغراف" البريطانية

قالت إنه "في روسيا، لا يمكنك إجراء مقابلة مع الرئيس. الرئيس يجري مقابلة معك"، معتبرة أن "القاعدة في روسيا هي أنه كلما كنت أكثر أهمية، كلما كانت غرفتك أكبر - لذلك تحدث فلاد السيئ إلى تاكر كارلسون في قاعة الكرملين الكبيرة بشكل غير معقول".

واعتبرت أن "الرجلين اللذين جلسا على كراسي صغيرة، كانا يتضاءلان أمام الهندسة المعمارية والتاريخ والأحداث التي خرجت عن نطاق السيطرة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا بكين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام الرئیس الروسی المقابلة التی تاکر کارلسون أکثر من من خلال إلى أنه کان من إلى أن

إقرأ أيضاً:

د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟

في حالة من التبسيط والتجهيل للعقل السوداني والوعي القومي يتحدث المستشار السابق لقائد مليشيا الدعم السريع يوسف عزت عن التحول الذي أحدثته الحركة الإسلامية بأن جعلت الحرب تستهدف المكونات القبلية في غرب السودان وذلك بإرسالها كوادرها التي تلبست الدعم السريع وجعلت الحرب تستهدف قبائل الرزيقات والمسيرية مما أدى لردة فعل من داخل الدعم السريع تجاه هذا الأمر.

٢- يوسف عزت وغيره يصورون الحركة الإسلامية بأنها قادرة على كل شئ وتستطيع أن تفعل ما تريد وتتصرف في السودان والسودانيين كما شاءت وشاء لها الهوى السياسي والاجتماعي وحتى الاقتصادي.

ولكن من الأهمية بمكان أن ندرك أن أكثر مشروع أثر على الدعم السريع وأورده موارد التهلكة هو المشروع اليساري الذي كان يقوده يوسف عزت نيابة عن آخرين وبه أقنع قائد الدعم السريع مستخدما النفوذ الكبير لحميدتي كقائد للدعم السريع في تمرير المشروع اليساري العلماني بأذرع خارجية تتمثل في دولة الإمارات العربية المتحدة. دولة الإمارات حربها ومشروعها الأساسي هو القضاء على الإسلاميين في السودان باستغلال عوامل تاريخية وجيو سياسية من بينها الموقف الرسمي المصري من الإخوان المسلمين وموقف إسرائيل والولايات المتحدة من غير أن تنظر لكثير من التحولات السياسية والايكولوجية التي أحدثها الإسلاميون عبر تاريخهم الطويل في التعاطي مع أعدائهم وأصدقائهم في كوكب الأرض من شرقها إلى غربها وقريبها وبعيدها.

٣- المشروع الإماراتي الخاص بمحاربة الإسلاميين في السودان تصطف معه تحالفات دولية وأيدلوجية ومنظمات لكنها تنظر إلى الوضع في السودان بصورة أشمل من اختصار المشكلة في الإسلاميين الذين سقطت حكومتهم على أيدي هذه القوى ولا يزالون يمثلون التحدي الأكبر في نظر التيارات التي تعمل على السيطرة على السودان ولم تعد المشكلة هي الإسلاميين أو الكيزان ولكن المشكلة هي الشعب السوداني الذي كان يأخذ على الحركة الإسلامية تقصيرها في تطبيق صحيح الإسلام والشريعة وذلك من خلال تيارات سلفية وصوفية وأهلية وحديثة سودانية.

٤- جاء المشروع الذي كان يوسف عزت اللاعب الأساسي فيه والذي بدأ الآن في الانهيار خصما على مشروع يقوده جمعة دقلو بدعم من عبد الرحيم دقلو وهو مشروع سياسي يتوسل بالتنمية وحاجة الناس للخدمات والبعض من من يبحث عن دور ولكن سرعان ما قضت مجموعة يوسف عزت وحلفائها على هذا المشروع الذي كان يريد أن يرث الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ويضم حزب الأمة علما بأن جمعة دقلو هو من قيادات المؤتمر الوطني وعضو البرلمان (المجلس الوطني) وله علاقات اجتماعية وقبلية شرع في التواصل معها لإستمالتها من خلال لقاءات واجتماعات كان قائد ثاني الدعم السريع أكثر حضورا لها عندما كانت تعقد في مزارع ومنازل بالخرطوم خلال الأعوام التي سبقت الحرب.

٥- مجموعة يوسف عزت التي تضم شقيقته استخدمت بعضا من شباب الثورة وشاباتها وناشطين في قوى الحرية والتغيير وكانت دولة الإمارات وسفيرها حمد الجنيبي قائمين علي هذا الأمر وأستطاعت الإمارات إبعاد حميدتي والدعم السريع من خلال دق الإسفين بين حميدتي والإسلاميين والقوى الشعبية والوطنية، بل أعلن حميدتي الحرب على كل من الوطنيين والإسلاميين في تصريحات مشهودة ورفضه لمبادرة الشيخ الطيب الجد بعد اكتمالها وعمل على استمالة الحركات الدارفورية المسلحة عبر اتفاق سلام جوبا وهو التيار الذي تشكل علي مراحل وشهد انشقاق الحرية والتغيير ما بين القوى الديمقراطية والمجلس المركزي ومن ثم الإجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م .
ما ميز القوى العلمانية واليسارية وحلفائها في الخارج هو المثابرة على حالة التذبذب والتردد عند حميدتي إلى أن صار في صفهم في تحالف الدم والحرب والدوس والاستيلاء على السلطة عبر انقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م ثم الحرب.

٦-بالعودة للوراء يتضح للمهتمين والمتابعين لأمر الدعم السريع فإن الدعم السريع هو عبارة عن مشروع أمني عسكري لحكومة الإنقاذ ولكنه تحول إلى مشروع سياسي بعد ثورة ابريل ٢٠١٩م وأصبح أداة للتحكم والسيطرة على السودان ووقع إخراجه من جميع الأرحام التي تم خلقه فيها سواء كان رحم الأمن أو الجيش أو الحركة الإسلامية والدليل على ذلك حل هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات بقرار من رئيس المجلس السيادي وقائد الدعم السريع حميدتي. وقد أدت حالة الفلتان والخروج عن الإمرة العسكرية والولاء التنظيمي أن يصبح الدعم السريع في سوق المضاربات السياسية والدولية بدء من الاتحاد الأوربي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى المخابرات العالمية ولعبة المصالح التي تتوهم لأن تضر به الآخرين ولو لم تنتفع أنت به.

د. حسن محمد صالح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حملات توعية للحد من انتشار الأمراض المعدية في قرى وبلدات ريف درعا الغربي
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • الكرملين: بوتين يرأس اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • الكرملين : اجتماع موسع لمجلس الأمن الروسي بقيادة بوتين.. في هذا الموعد
  • استكمال تطوير الكورنيش الشرقي بعد تسليم الكورنيش الغربي بمطررح
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • والدة الشهيد يحيى: رفعت دعائي من مكة وافتخرت بشهادته.. فيديو
  • وفاة ثلاث سيدات وإصابة آخرين جراء حادث سير بطريق الجبل الغربي
  • باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا