جنوب أفريقيا والكونغو يبحثان عن إنجاز شرفي في كأس الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يبحث منتخبا جنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية عن إنجاز شرفي من خلال المواجهة التي تجمع بينهما غدا السبت بملعب فيليكس هوفويه بوانيه في أبيدجان لتحديد صاحب المركز الثالث في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في كوت ديفوار.
وبعد مسيرة مذهلة في البطولة القارية خرج منتخب جنوب أفريقيا من المربع الذهبي بخسارته بركلات الجزاء الترجيحية أمام نيجيريا بنتيجة 2 /4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
وخاض منتخب الكونغو الديمقراطية مواجهة أكثر ضراوة في المربع الذهبي في مواجهة منتخب كوت ديفوار صاحب الأرض، والذي تمكن من حسم الفوز في الوقت الأصلي من المباراة التي جرت على ملعب الحسن واتارا الأولمبي في إبيمبي بهدف سيباستيان هالير.
وخاض منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، أول مباراة له في المربع الذهبي القاري منذ عام 2015 كما ظهر منتخب جنوب أفريقيا (الأولاد) في الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ نسخة 2013.
وتأهل منتخب جنوب أفريقيا للمربع الذهبي بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط، جمعها من الخسارة أمام مالي صفر / 2 ثم الفوز على ناميبيا برباعية نظيفة قبل أن يختتم دور المجموعات بالتعادل مع المنتخب التونسي سلبيا.
وفي دور الـ16 فجر المنتخب الجنوب أفريقي مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء منتخب المغرب، رابع كأس العالم، وأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، بالفوز عليه بهدفين نظيفين، ثم تغلب على منتخب الرأس الأخضر في دور الثمانية بنتيجة 2 / 1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ويعول منتخب جنوب أفريقيا على خبرته في البطولة أيضا خاصة وأنه توج باللقب في عام 1996 عندما استضاف البطولة وحل ثانيا في النسخة التالية في بوركينا فاسو 1998 بعد الخسارة أمام مصر في المباراة النهائية ثم فاز بالبرونزية في عام 2000.
ويرتكز البلجيكي هوجو بروس مدرب منتخب جنوب أفريقيا على قوام أغلبه من فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، الفائز مؤخرا بالنسخة الأولى من الدوري الأفريقي، بداية من حارس المرمى رونوين وليامز مرورا برباعي الدفاع كيكانا وخوليسو موداو وأوبري موديبا وموتوبي مفالا مع صخرة الوسط تيبوهو موكوينا والمحاور الهجومية ثيما زواني وثابيلو مورينا وثابيلو ماسيكو مع لاعب الأهلي المصري بيرسي تاو الفائز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا في العام الماضي 2023.
أما المنتخب الكونغولي الديمقراطي، المتوج باللقب مرتين في عامي 1968 و1974، فكان مشواره عصيبا في نسخة أبيدجان 2023، تحت قيادة مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر ومثيرا أيضا حيث وصل للدور قبل النهائي بفوز واحد فقط بعد حلوله وصيفا بالمجموعة السادسة برصيد ثلاث نقاط بعد ثلاثة تعادلات أمام زامبيا والمغرب وتنزانيا.
وفي الدور الثاني تجاوز منتخب الكونغو الديمقراطية نظيره المصري بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي ١/١، وكان الفوز الوحيد الذي حققه في الوقت الأصلي للكونغو الديمقراطية عندما فازت على غينيا بنتيجة 3 /1 في دور الثمانية.
والتقت جنوب أفريقيا مع الكونغو الديمقراطية خمس مرات من قبل حيث فازت ثلاث مرات مقابل هزيمة وتعادل.
وسجل منتخب (الاولاد) خلال تلك المسيرة ستة أهداف مقابل أربعة أهداف للكونغو الديمقراطية.
وسبق لمنتخب جنوب أفريقيا الفوز بالمركز الثالث في نسخة 2000 وهو الإنجاز الذي حققه المنتخب الكونغولي الديمقراطي مرتين من قبل في عامي 1998 و2015.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الكونغو الديمقراطية الكونغو منتخب جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا منتخب كأس الأمم الإفريقية منتخب الكونغو منتخب جنوب أفريقيا الکونغو الدیمقراطیة منتخب جنوب أفریقیا منتخب الکونغو
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.