تمضي لجنة الاتصالات الفيدرالية قدمًا في خطتها لحظر المكالمات الآلية باستخدام الذكاء الاصطناعي. صوت المفوضون بالإجماع يوم الأربعاء لصالح الحكم التفسيري الذي تم اقتراحه في أواخر يناير. وبموجب هذا الإجراء، تعتبر لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أن المكالمات الآلية التي يتم إجراؤها باستخدام الأصوات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي هي أصوات "مصطنعة" وفقًا لقانون حماية المستهلك الهاتفي (TCPA).

وهذا يجعل هذه الممارسة غير قانونية. ويسري الحكم على الفور.

"تستخدم الجهات الفاعلة السيئة الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرة الضعفاء، وتقليد المشاهير وتضليل الناخبين. وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزنورسيل في بيان: “إننا ننبه المحتالين الذين يقفون وراء هذه المكالمات الآلية”. "سيكون لدى المدعين العامين بالولاية الآن أدوات جديدة للقضاء على عمليات الاحتيال هذه والتأكد من حماية الجمهور من الاحتيال والمعلومات المضللة."

قانون TCPA هو قانون صدر عام 1991 يحظر استخدام الأصوات الاصطناعية أو المسجلة للاتصال بالمساكن دون موافقة المستلمين. الأمر متروك للجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) لوضع قواعد لفرض هذا التشريع، كما يشير Ars Technica. وكما أشارت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) الشهر الماضي، بموجب قانون TCPA، يحتاج المسوقون عبر الهاتف إلى "الحصول على موافقة كتابية صريحة مسبقة من المستهلكين قبل الاتصال بهم آليًا. وإذا تم سنه بنجاح، فإن هذا الحكم التوضيحي سيضمن أن المكالمات الصوتية التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تخضع أيضًا لنفس المعايير".

يأتي تصويت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) لصالح الحظر عند نقطة انعطاف إلى حد ما بالنسبة للذكاء الاصطناعي. لم تصبح مثل هذه التقنيات أكثر انتشارًا على نطاق واسع خلال العام الماضي أو نحو ذلك فحسب، بل تم استخدام نسخة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من صوت الرئيس جو بايدن في مكالمة آلية حديثة حثت الديمقراطيين على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في نيو هامبشاير. ويجري تحقيق جنائي في هذا الحادث.

وبالنظر إلى أننا في عام انتخابي ومن المرجح بالفعل أن يرتفع حجم المعلومات الخاطئة والمضللة، فإن تضييق الخناق على المكالمات الآلية باستخدام الذكاء الاصطناعي يبدو الآن بمثابة خطوة حكيمة. بينما يمكن لممثلي المرحلة AG اتخاذ إجراءات ضد المتصلين الآليين، تتمتع لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أيضًا بالقدرة على تغريمهم بموجب قانون TCPA. في العام الماضي، أصدرت الوكالة أكبر غرامة على الإطلاق بقيمة 300 مليون دولار في العام الماضي ضد شركة أجرت أكثر من 5 مليارات مكالمة آلية في فترة ثلاثة أشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

%76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

في إطار التزامها برسم ملامح مستقبل العمل الحكومي، أطلقت «دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي»، بالتعاون مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، نتائج دراسة بحثية شاملة بعنوان «إعادة تصميم الوظائف والذكاء الاصطناعي كمحركاتٍ للأداء المؤسسي في القطاع الحكومي بدبي».
وكشفت الدراسة البحثية عن مؤشرات أداء متقدمة، تعكس مدى النضج الذي وصل إليه العمل الحكومي في دبي. وتمثلت أبرز النتائج في مشاركةٍ غير مسبوقة للموظفين وبنسبة 93%، حيث أظهر الموظفون مستوى استثنائياً من الانخراط، والإقبال على المشاركة في إعادة تصميم أدوارهم ومساراتهم الوظيفية، وهو ما يعكس بيئة عمل محفزة وتوجهاً إيجابياً نحو بناء تجارب عمل ذات معنى، تعزز الشعور بالملكية والمسؤولية والدافعية المهنية. 
وكشفت النتائج أيضاً عن مستوى متقدم لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وبنسبة 76%، حيث سجلت الجهات الحكومية مستوى متقدماً في تبني وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها التشغيلية. 
وتعكس هذه النسبة اعتماداً واسع النطاق على الحلول الرقمية الذكية لدفع عجلة الكفاءة والابتكار في بيئات العمل، وتميزاً في مستوى الأداء المؤسسي بلغ 94%، حيث حقَّقتْ الجهات الحكومية في دبي مستويات أداء استثنائية.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «تعكس نتائج الدراسة الرؤية الاستشرافية لحكومة دبي في بناء منظومة عملٍ حكومية مرنة ومبتكرة».
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تكشف مستوى رفيعاً من الوعي والجاهزية لدى موظفي حكومة دبي، وقدرتهم على إعادة تشكيل أدوارهم الوظيفية، بما يعزز ثقافة التميز، ويُرسّخ أثراً مستداماً في الأداء المؤسسي. وتؤكد هذه المؤشرات أن الاستثمار في تنمية الإنسان وتمكينه من أدوات المستقبل هو الطريق الأمثل لصناعة حكومة مرنة ومبتكرة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • الإيسيسكو تطلق أول مؤشر لتقييم الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلامية