القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
واشنطن (زمان التركية)ــ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من العمليات الخاصة الأمريكية داهم سفينة متجهة إلى إيران من الصين الشهر الماضي وصادر مواد ذات صلة بالشؤون العسكرية.
وقال مسؤول إن الشحنة كانت تتألف من مكونات يحتمل أن تكون مفيدة للأسلحة التقليدية الإيرانية، مضيفاً أن الشحنة قد تم تدميرها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وأضافت أنه سُمح للسفينة لاحقاً بمواصلة سيرها.
إيران تستولي على سفينةذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ليلة الجمعة إلى السبت أن إيران استولت على ناقلة نفط في خليج عمان، مضيفة أن 18 من أفراد الطاقم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش كانوا على متنها.
وذكرت وكالة أنباء فارس، نقلاً عن مسؤول من محافظة هرمزجان الجنوبية، أنه تم تفتيش ناقلة نفط تحمل ستة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب قبالة سواحل بحر عمان.
تعلن القوات الإيرانية بانتظام عن اعتراض سفن تقول إنها تنقل الوقود بشكل غير قانوني في الخليج.
تُعد أسعار الوقود بالتجزئة في إيران من بين الأدنى في العالم، مما يجعل تهريبه إلى دول أخرى مربحاً للغاية.
احتجزت إيران ناقلة نفط في مياه الخليج الشهر الماضي “لحملها شحنة غير مصرح بها”، رافضةً التلميحات بأنها كانت إجراءً انتقامياً ضد دولة أخرى.
وجاءت عملية الاعتراض الأخيرة بعد يومين من قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
بحسب واشنطن، كان قبطان السفينة ينقل النفط من فنزويلا وإيران. وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فنزويلا عام 2022 بسبب مزاعم ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
أفادت وكالة بلومبيرج، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً في التوترات المتصاعدة بين واشنطن وكاراكاس.
ووفقاً للوكالة، لم يُكشف بعد عن اسم الناقلة أو الموقع الدقيق لاحتجازها، ولم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض. وامتنعت شركة النفط الوطنية الفنزويلية «PDVSA» ووزارتا النفط والإعلام عن التعليق.
ويرى خبراء في قطاع الطاقة، نقلت عنهم بلومبيرج، أن معظم صادرات النفط الفنزويلية تتجه إلى الصين عبر وسطاء وبخصومات كبيرة بسبب مخاطر العقوبات، مشيرين إلى أن عملية الاحتجاز قد تُعقّد تصدير النفط الفنزويلي، إذ قد تتردد شركات الشحن في التعامل مع هذه الشحنات مستقبلاً.
وتُكثّف إدارة الرئيس دونالد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمةً إياه بإدارة شبكة لتهريب المخدرات. نفّذ البنتاجون أكثر من 20 غارة على سفن يُشتبه بتورطها في عمليات تهريب قرب فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا، في حين ألمح ترامب مرارًا وتكرارًا إلى أن أيام مادورو باتت معدودة، متحدثًا عن إمكانية شنّ عمليات برية داخل فنزويلا.
وفي المقابل، تتهم حكومة مادورو الولايات المتحدة بالسعي للسيطرة على احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى تشكيل «ميليشيات شعبية» لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية، ونشر قوات وسفنًا وطائرات وطائرات مسيّرة على طول الحدود مع كولومبيا وفي بعض المناطق الساحلية.
وتشير بلومبيرج إلى أن شركة النفط الحكومية الفنزويلية «PDVSA» تُسيطر على قطاع النفط في فنزويلا وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة شيفرون الأمريكية، التي تواصل عملياتها بموجب ترخيص خاص من وزارة الخزانة الأمريكية يُعفيها من العقوبات ويسمح لها بدفع حصة الحكومة الفنزويلية من خلال جزء من النفط المُنتَج.
اقرأ أيضاًترامب يعلن «القوة القصوى» ضد فنزويلا ويحرك حاملة طائرات وآلاف الجنود
برلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأمريكية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي
قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا