زنقة 20 | وكالات

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس في نواكشوط، إن الاتحاد الأوروبي سيضاعف من دعمه للأمن الموريتاني ليصل إلى 40 مليون يورو، خلال العام الجاري.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية -في تصريحات عقب مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني : “إننا نعملُ على تعزيز شراكتنا في مجال الأمن، الوضعية في منطقة الساحل شديدة الهشاشة، وموريتانيا تلعب دورا أساسيًا في استقرار المنطقة”.

وأضافت: “لهذا نحن نزيد من دعمنا للأمن بأكثر من 20 مليون يورو إضافية، ما يرفع الدعم الإجمالي إلى 40 مليون يورو هذه السنة”.

وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن هذه التمويلات ستمكن من “تجهيز وحدات عسكرية جديدة لمحاربة الإرهاب، أو لتأمين الحدود الشرقية مع مالي، كما سيمول تكوين الضباط في كلية الدفاع في نواكشوط”.

وأكدت رئيس المفوضية الأوروبية أن زيارتها لموريتانيا تؤكد أهمية شراكة الاتحاد الأوروبي مع موريتانيا، وهي شراكة ما فتئت تكبر خلال السنوات الأخيرة في سياق صعب.

وأوضحت أنها تقصد بالسياق الصعب “انعدام الاستقرار في منطقة الساحل، ولكن أيضًا احتلال أوكرانيا من طرف روسيا وتداعياته الكارثية على العالم، وخاصة أفريقيا، وتنديدكم بهذه الحرب، يجعلنا أقرب لبعض، وفي هذا السياق من الطبيعي أن نسعى لتعزيز وتقوية الشراكة التي تجمعنا، وهذا ما نقوم به اليوم”.

من جهة أخرى ، أعلنت فون دير لاين، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن الاتحاد الأوروبي تعهد بمنح موريتانيا 210 ملايين يورو بحلول نهاية العام الجاري، لدعم جهودها في الحد من الهجرة غير الشرعية من البلاد.

وقال سانشيز عن دور إسبانيا في محاولات كبح الهجرة: “لدينا العديد من الأهداف المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب ورغبتنا في ضمان تدفقات منظمة وآمنة للهجرة”.

وتعهد سانشيز بمضاعفة المساعدات الإنسانية للاجئين في 2024. ووقعت إسبانيا وموريتانيا اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون بينهما.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟

أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان

في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.

وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".

تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".

وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.

Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًا

وقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.

شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".

في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.

وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".

وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.

وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".

ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.

وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أحداث لوس أنجلوس.. رئيسة المكسيك تدعو ترامب إلى معاملة المهاجرين بكرامة
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • تشيلسي يعرض 35 مليون يورو لضم مهاجم دورتموند
  • مدير عام «أوقاف أبوظبي» لـ «الاتحاد»: 6 مستهدفات رئيسة لاستراتيجيات الاستثمار الفعالة في «أوقاف أبوظبي»
  • نائب الرئيس الأول لمجموعة «إكسبيديا» «الاتحاد»: الإمارات وجهة سياحية رئيسة للمسافرين الدوليين
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • 150 مليون يورو تفتح أبواب ليفربول لفلوريان فيرتز
  • مانشستر سيتي يستهدف ضم نجم ميلان.. صفقة نارية تتخطى 60 مليون يورو
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار