كشفت صحيفة "بيلد" نقلا عن وثائق تاريخية أن جد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الذي تتحدث عنه كثيرا خلال المناسبات، كان نازيا وخدم في الفيرماخت.

وبحسب الصحيفة: "لم يكن فالديمار باربوك مجرد ضابط، بل كان أيضا مؤيدا نشطا للاشتراكية القومية".

إقرأ المزيد برلين: ألمانيا تتحمل المسؤولية التاريخية عن جرائم القوات الألمانية خلال حصار لينينغراد

خلال الحرب العالمية الثانية حصل على رتبة ضابط فيرماخت وكان مهندس دفاع جوي.

كما تظهر الوثائق، أن الجد بيربوك قرأ كتاب هتلر "كفاحي" ودعم النظام بالكامل. وفي عام 1944 حصل على وسام هتلر للاستحقاق العسكري بالسيوف.

وذكرت حفيدة فالديمار والتي تشغل منصب وزيرة خارجية ألمانيا حاليا أن جدها خاض الحرب في صفوف الفيرماخت، لكنه لم يقل شيئا عن معتقداته.

وأضافت الصحيفة "عندما ذكرت أنالينا بيربوك جدها في خطاباتها، هل كانت تعلم أنه لم يكن ضابطا يبلغ من العمر حوالي 30 عاما فحسب، بل ربما كان أيضا اشتراكيا وطنيا مخلصا". 

وردت وزارة الخارجية على طلب الصحيفة بأن بيربوك لم تكن على علم بهذه الوثائق.

في الوقت نفسه، تلاحظ بيلد، أن كل ملف تقريبا لأولئك الذين خدموا في الفيرماخت يحتوي على ملاحظة حول الإيمان غير المشروط بالاشتراكية القومية.

وتأسس حزب العمال الاشتراكي القومي الألماني (الحزب النازي -NSDAP) اليميني المتطرف  في مدينة ميونيخ في عام 1920. 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أدولف هتلر أنالينا بيربوك النازية

إقرأ أيضاً:

شركات مكونات السيارات الألمانية تقلص استثماراتها المحلية

«د.ب.أ» أظهر استطلاع أجراه اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في.دي.أيه) أن شركات مكونات السيارات الألمانية تتراجع عن استثماراتها المحلية في ظل ضعف الاقتصاد وعدم اليقين العالمي.

ووفقًا للاستطلاع، تخطط 76% من الشركات لتأجيل أو نقل مشاريع استثمارية إلى الخارج أو إلغائها، وهي نسبة مرتفعة للمرة الثانية على التوالي مقارنة باستطلاعات سابقة أجريت في فبراير وأكتوبر الماضيين وفقا للاتحاد.

وارتفعت نسبة الشركات التي تخطط لإلغاء استثماراتها بالكامل إلى 20%، مقابل 14% في مسح فبراير. في الوقت نفسه، يعتزم 24% ممن شملهم المسح نقل استثماراتهم إلى الخارج، مقابل 29% في وقت سابق من هذا العام.

وقالت رئيسة اتحاد السيارات الألماني هيلديجارد مولر، في بيان: «هذه الأرقام تثير القلق»، مشيرة إلى تصاعد المنافسة العالمية، والتوترات الجيوسياسية، وسياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسوء ظروف العمل في ألمانيا.

كانت توقعات المبيعات الضعيفة في أوروبا السبب الأكثر شيوعا لكبح جماح الاستثمار، حيث أشار 58% من المشاركين إلى أنها العامل الرئيسي، وأشار 16% آخرون إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في ألمانيا، بينما عزا 15% ذلك إلى صعوبة ظروف التمويل.

مقالات مشابهة

  • الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
  • شركات مكونات السيارات الألمانية تقلص استثماراتها المحلية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يبعث رسالة خطية إلى وزيرة الخارجية السويدية
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي
  • وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر فى الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • خطة لإعادة النازحين السوريين.. وزيرة لبنانية تكشف التفاصيل
  • تضاعف عدد الأتراك الحاصلين على الجنسية الألمانية
  • ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ
  • قطاع الصناعة في ألمانيا يشطب 100 ألف وظيفة خلال عام
  • هل الدعاء مستجاب في كل أيام العيد؟.. 3 حقائق ينبغي معرفتها