فايز فرحات: مصر أدارت معركة كبيرة بشأن دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن ما قامت به مصر فيما يتعلق بأزمة غزة وما يتعلق بالبعد أو الشق الخاص بالمساعدات الإنسانية يحتاج إلى دراسة دقيقة، مؤكدًا أن مصر أدارت معركة كبيرة فيما يتعلق بهذه المسألة.
وأضاف فرحات، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك محطات عديدة، فالأمر لا يتعلق بالشق الإنساني فقط، لكن هناك شقًا يتعلق بالتعامل مع التعنت الإسرائيلي فيما يتعلق بمعبر رفح والشق الإنساني.
وأوضح، أن هناك عدة محطات أبرزها إجبار الجانب الإسرائيلي على إدخال المساعدات لغزة، حيث إنه منذ العدوان الإسرائيلي على غزة كانت هناك تصريحات لقيادات ووزراء داخل الحكومة الإسرائيلية يتحدثون عن أن واحدًا من أهدافهم الأساسية هو فرض حصار جماعي وتجويع جماعي على غزة.
وتابع: "في المقابل كانت هناك إرادة مصرية قوية بأن هذا المبدأ وهذا الموقف الإسرائيلي مرفوض وأنه سيتم فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسيتم إدخال المساعدات الإنسانية ولذلك بدأ تدفق المساعدات الإنسانية داخل القطاع في ظل هذا التعنت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات لغزة إدخال المساعدات التعنت الإسرائيلي الدكتور محمد فايز فرحات
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن» يثمن جهود مصر لإدخال المساعدات لغزة.. ويرفض فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة
ثمن حزب حماة الوطن، الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خصوصا بعدما نجحت في إدخال 166 شاحنة، من خلال معبري «زكيم» شمال قطاع غزة، و«كرم أبو سالم»، والتي ضمت مواد غذائية، ومستلزمات طبية وعلاجية.
وأكد الحزب في بيان اليوم، أن مصر بذلت جهودا مضنية بالتنسيق مع الأطراف الدولية، لتسهيل دخول المساعدات، لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، واتباع سياسة التجويع في حق الأبرياء.
وأعلن حزب حماة الوطن، عن رفضه فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، في ضوء مصادقة الكنيست الإسرائيلي، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية.
وشدد الحزب، على ضرورة أن يكون هناك تحركا دوليا فاعلا، لوقف التجاوزات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، محذرا من أن استمرار هذه الانتهاكات يؤثر سلبا على عملية السلام في المنطقة.