مسيرات جماهيرية حاشدة في ريمة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة للعدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يمانيون/ ريمة شهدت محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تحت شعار ” ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر”.
وفي المسيرات التي أقيمت في مديريات الجبين، وبلاد الطعام، والسلفية، وكسمة، رفع المشاركون العلمين الفلسطيني واليمني، ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، والتواطؤ والصمت المخزي للمجتمع الدولي والأنظمة العميلة والمطبّعة مع الكيان الصهيوني إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحرب إبادة جماعية.
وجددوا التفويض للقيادة الثورية في كل الخيارات والقرارات المناصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي وإفشال مخططاته.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات، الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في لبنان وسوريا والعراق لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا والاستعداد للجهاد في سبيل الله لصد عدوانهم الإجرامي.
ولفتت إلى أن تصعيد العدوان الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر يشكل خطرا كبيرا على كل بلدان وشعوب المنطقة، ما يتطلب التحرك الجاد في مواجهتهم انطلاقاً من المبادئ القرآنية والإيمانية والعروبية والقومية والإنسانية.
ودعت البيانات إلى تنفيذ المزيد من حملات الإنفاق لدعم المقاومة الفلسطينية والاستمرار في حملة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبار ذلك سلاح فعال. # مسيرات جماهيرية#ثابتون في الموقف.. مع غزة حتى النصر#دعما للشعب الفلسطيني#مواجهة للعدوان الأمريكي البريطاني#نصرة لغزةريمة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.